مازيراتي تكشف عن مفاجآت في أسبوع مونتيري
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
تستعد عملاق صناعة السيارات الإيطالية الفخمة والعالية الأداء مازيراتي بتاريخها الغني، لإطلاق صالة عرضها الجديدة للسيارات الأسطورية العصرية، ومركبات المستقبل الرائدة في حقبتها، خلال أسبوع مونتيري للسيارات 2023.
أم سي إكستريما
ومن بين الفعاليات البارزة التي من المتوقع أن تثير الحماسة هو كشف النقاب عالميًا عن السيارة الخارقة المستوحاة من "أم سي 20 "والمعدّة للقيادة على الحلبة فقط، مازيراتي "أم سي إكستريما" خلال "ذا كوايل"، إلى جانب إطلاق سيارتَي غران توريزمو "لوتشه" و"بريزما" الفريدتين في أميركا الشمالية.
مفاجآت مونتيري
كما ستحتفي دار مازيراتي بمحطة مهمة، ألا وهي الاحتفال بمرور 75 عامًا على إصدار غران توريزمو الأسطورية، وذلك عبر خوص تجارب مميّزة طوال الأسبوع، بما في ذلك تجربة من العمر على حلبة سباق لاغونا سيكا التاريخية.
دار مازيراتي
سيبدأ الأسبوع الحافل بالإثارة مع مجموعة واسعة من الأنشطة في دار مازيراتي الأنيقة التي ستمثّل العلامة بفخامة تليق بأسلوبها الإيطالي المميّز. وستستقبل ضيوفها بحسن الضيافة الإيطالية "لا دولتشي فيتا" (الحياة الجميلة) وتقدّم لهم خيار اكتشاف أداء صوت العلامة الفاخرة الشريكة سونوس فايبر للتجهيزات الصوتية في أرجاء المكان، لانشاء بيئة تحفّز الحواس فيما يستكشف الضيوف مجموعة متنوّعة من طرازات مازيراتي.
وسيجد عشّاق العلامة غران توريزمو بريماسير، (إصدار تروفيو) وغران توريزمو فولغوري، (الكهربائية بالكامل) تزيّنان عروض مازيراتي إلى جانب طرازات بارزة أخرى وتهيئات فيوريسيري، حيث يلتقي تألّق التصميم الإيطالي مع جاذبية مازيراتي في مؤالفة ساحرة. وسيتم تقديم قيادات تجريبية خاصة وحصرية لاختبار مباشر لقوة "غران توريزمو" و"أم سي 20 " التي لا تُضاهى. أما مازيراتي تيبو فولغوري من الجيل الثالث، مازيراتي كورسيه، وهي أول سيارة سباق كهربائية بالكامل، التي تنافست في الموسم 9 من بطولة العالم للفورمولا إي ABB FIA هذا العام، فستحيي دور العلامة الديناميكي في عالم السباق التنافسي.
"ذا كوايل" تجمّع خاص برياضة المحرّكات
ستبدأ الاحتفالات في "ذا كوايل"، تجمّع خاص برياضة المحرّكات مع كشف النقاب العالمي عن مازيراتي أم سي إكستريما المرتقب بشدة.
وخلال المؤتمر الصحفي عند الساعة 9:05 صباحًا بتوقيت المحيط الهادئ، يوم الجمعة 18 أغسطس، سيجتمع "بيل بيفر" الرئيس التنفيذي الأعلى لشركة مازيراتي في الأميركيتين، و"بيرنارد لوار" الرئيس التنفيذي للعمليات التجارية العالمية، و"كلاوس بوس" رئيس قسم التصميم في شركةالسيارات الإيطالية مازيراتي، لكشف النقاب بفخر عن سيارة العلامة الخارقة والمتميّزة والمحدودة الإصدار بقوة 730 حصانًا.
ابتُكرت "أم سي إكستريما" كوحش سباق على الحلبة فورثت بالتالي مواصفات الهالة المميّزة لدى علامة مازيراتي أم سي 20، وتعزّزها بمواصفات فنية ترتقي بحدود الأداء في عالم السيارات. وتجمع هذه الآلة المتطوّرة ما بين الفخامة والتكنولوجيا والسرعة الخام ولن يتم إنتاج سوى 62 وحدة منها فقط.
وستنضم إلى "أم سي إكستريما" غران توريزمو لوتشه وبيزما في إطلالتهما الأميركية الأولى، وهما إصدارا "فيوريسيري" فريدان أطلِقا أولاً في وقت سابق من هذا العام خلال أسبوع التصاميم في ميلانو، وقد تم ابتكارهما احتفالاً بعيد غران توريزمو الـ75 ليجسّدا الفنّ والمهارة الحرفية الإيطاليين بالكامل لدى مازيراتي.
75 عامًا من "غران توريزمو"
مساء الجمعة 18 أغسطس، ستحتفل مازيراتي بالتعاون مع سوثيبيز بـ75 عامًا مذهلاً من غران توريزمو، وهو عيد بدأ رسميًا عام 2022. وهذه فرصة فريدة للمعجبين والمالكين على حدّ سواء للتوقف عند التراث الذي بنى علامة مازيراتي فيما يلقون نظرة على حاضرها ومستقبلها المفعمَين بالحياة. وتكريمًا لهذه المحطة البارزة، سيشارك 75 مالك مازيراتي كلاسيكية مع مركباتهم في لفة استعراضية تاريخية على حلبة سباق لاغونا سيكا الموقرة. وستخلّد هذه اللحظة التذكارية في تاريخ مازيراتي مجموعة لا تنتسى من الصور الجماعية على قسم "كوركسكرو" الأسطوري من حلبة السباق.
"كونكورسو إيتاليانو"
سيُقام الاحتفال الختامي بغران توريزمو في أسبوع مونتيري للسيارات يوم السبت 19 أغسطس عبر تسليط الأضواء على غران توريزمو زيدا في معرض "كونكورسو إيتاليانو" ConcorsoItaliano.
و"زيدا" هي ابتكار فريد آخر يجسّد تاريخ طراز "غران توريزمو" الذي لا يحدّه زمن، ما يجعلها مركبة مميّزة لتعرضها العلامة في أحد أضخم تجمّعات السيارات الإيطالية في العالم.
برنامج العضوية "ترايدانتيه"
ستتخلّل كل فعاليات أسبوع مونتيري للسيارات يوم السبت 19 أغسطس نقطة اتصال تم إطلاقها مؤخرًا تحت اسم ترايدانتيه وهي برنامج العضوية الأول على الإطلاق من مازيراتي، يقدّم للمعجبين والعملاء ومالكي المرائب المتعددة إمكانية الوصول إلى المحتوى التحريري الحصري، وكتيّبات الرحلات المصوّرة المنظمة بعناية، واللمحات المسبقة حول المنتجات والمجموعات الجديدة، بالإضافة إلى التجارب المصممة تحت الطلب المستوحاة من الفخامة الإيطالية العصرية والفريدة التي تشكل جوهر مازيراتي. إنه خيار ممتاز للبقاء على اطّلاع حول كل أخبار ومستجدّات مازيراتي خلال أسبوع السيارات وما بعده.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
جموع المصلين يؤدون صلاة عيد الفطر المبارك بالعاصمة صنعاء والمحافظات
الثورة نت/..
أدى جموع المصلين بالعاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية صباح اليوم الأحد ، صلاة عيد الفطر المبارك واستمعوا إلى خطبتيها.
ففي الجامع الكبير بصنعاء، أدى عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي، ونائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية محمد المداني، وعدد من الوزراء وأعضاء من مجلسي النواب والشورى اليوم، صلاة عيد الفطر مع جموع المصلين.
وفي خطبتي العيد، هنأ العلامة حمدي زياد، جميع الحاضرين والمصلين حلول هذه المناسبة الدينية الجليلة التي تأتي في ظل ظروف عصيبة تمر بها الأمة في ظل تكالب قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل وحلفائهما.
وأشار إلى أن يوم عيد الفطر يُسن فيه الخروج للصلاة مكبرًا ومهللًا، مستشهدًا بذلك بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يخرج للصلاة مكبرًا ومهللًا حتى يصل المصلى، وكان يأمر أصحابه بإشهار السلاح، باعتبار السلاح ثقافة إسلامية منذ بزوغ فجر الإسلام.
وقال “يُسّن في هذا اليوم الترفيه عن النفس والعيال والأسرة في المأكل والمشرب والملبس والبهجة والسرور وبحسب الإمكان، فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم عد ذلك في الفطر يوم واحد وفي عيد الأضحى ثلاثة أيام، ويُسّن أيَضًا التصافح والتسامح وزيارة وصلة الأرحام”.
وشدد العلامة زياد على صلة الأرحام والزيارات، بما فيها زيارة أَضرحة الوالدين والعلماء الأجلاء والعاملين والشهداء الأخيار ..لافتًا إلى ضرورة التسامح بين الناس وإدخال البهجة والسرور على أنفسهم.
وأضاف “يُسّن في هذا اليوم التكبير والتمديد والتهليل والتسبيح كما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وفي القرآن الكريم، كما قال الله “ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون”، حاثًا على الابتعاد عن اللهو واللغو والخروج عن التعاليم الدينية.
ودعا خطيب العيد، الجميع إلى استشعار نعمة الله وفضله والاستقامة الدائمة والحفاظ على الجُمع والجماعات والطاعات والتلاوات بمجالس الذكر والصدقات والإحسان، مشددًا على استمرار الصمود على المواقف المشرف في إسناد المقاومة الفلسطينية ومواجهة الطاغوت الأمريكي، والصهيوني.
وتابع “لابد من تقوى الله دائمًا وتعزيز ثقافة القرآن والانطلاق منها في ديننا ودنيانا وحربنا وسلمنا، فالإنسان الذي يعتمد على القرآن لا يمكن أن يكتشف يوم من الأيام أنه زل أو أخطأ، والأمة لن تخرج من التعاسة، إلا إذا عادت إلى كتاب الله عز وجل”.
وطالب، بجمع الشمل وتوحيد الكلمة والجهاد في سبيل الله، للانتصار على الأعداء، باعتبار ذلك من الأولويات، مستشهدًا بقوله تعالى “كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ”.
كما شدد العلامة زياد على ضرورة إعداد الأجيال وتعليمهم كتاب الله عز وجل وتهيئتهم للدورات الصيفية، معتبرًا ذلك مسؤولية أمام الله تعالى في تعليم الأجيال الثقافة القرآنية وتحصينهم من مخاطر الحرب الناعمة، في ظل ثورة المعلومات الهائلة التي قد تفسدهم.
وتطرق إلى المواجهة اليمنية المشرفة مع قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا وإسرائيل، وقال “نحن فيه مواجهة العدوان وعلى الجميع أن يطمئنوا بأن النصر آت وأنتم موعودون من الله تعالى بذلك، وقد هزمنا بفضل الله إسرائيل في جانب من جوانب المعركة”.
وأضاف “حتى غزة هزمت اسرائيل في المعركة البرية ولذلك عادت إسرائيل إلى حربها على غزة، لكنه يتهيب من المعركة البرية، فهو يريد أن ينسف المدن والتدمير والقتل، لكنه يعلم أن التكلفة عليه كبيرة وباهظة وقد تكبّد قتلى وجرحى وانهار من الداخل”.
وأفاد، بأن إسرائيل هُزمت في المعركة البرية بلبنان، وطلبت بإيقاف النار، لكنها ما عادت إلى المعركة البرية، وإنما عادت إلى سلاح الجو لتقتل ولتدمر الشعب اللبناني.
وعرّج خطيب العيد على الموقف اليمني المشرف المناصر لفلسطين والمساند لغزة، مؤكدًا أن اليمن بفضل الله تعالى انتصر في المعركة البحرية وثابت على موقفه حتى النصر.
وتابع “نحن نسابق الزمن في التطوير والتحسين والتعبئة لنضرب أعداء الله في مقتل ونحدث الفوارق في أي معركة كبرى قادمة تخوضها الأمة بكل تياراتها وأطيافها، ما يتطلب من أبناء الأمة العودة إلى وحدة الساحات باليمن ولبنان وإيران والعراق وكل الأحرار لمواجهة الغدة السرطانية في جسد الأمة واستئصالها”.
ومضى بالقول “قد عرف الأمريكان وقال الأمريكي بنفسه وكررها الساسة الأمريكان بأنكم لن تقدروا على اليمن، إلا إذا دخلتم بجيوش بمئات الآلاف على غرار ما حصل في العراق قديمًا وهذه لا يقدرون عليها وإن تجرؤّا فستكون نهايتهم في اليمن”.
واختتم العلامة حمدي زياد خطبتيه مخاطبًا الأعداء “عليكم أن تيأسوا من اليمن وتعلموا أن اليمن منتصر بنصر الله، فأنتم ستقاتلون قومًا يخافون الله ولا يخافون سواه وأنتم تقاتلون قومًا يحملون ثقافة القرآن ولا يحملون ثقافة غيرها وأنتم تحاربون قومًا لا يعشقون الدنيا، وإنما العزة والكرامة والبطولة والهوية الإيمانية”.