سفير روسي: الولايات المتحدة تستعد لرفع كل القيود على استخدام أسلحتها
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف للصحفيين، إن الولايات المتحدة تستعد لرفع جميع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة من قبل للقوات الأوكرانية.
ووفقا لوكالة الأنباء الروسية “تاس”، قال أنتونوف:"إن الحكومة الأميركية تستمر في القول إنه من غير المسموح استخدام أنظمة صواريخ بعيدة المدى لشن ضربات على الأراضي الروسية.
وبحسب تصريحات السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، فإن السياسة الأميركية تدعم تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما في ذلك تدريب الطيارين الأوكرانيين على استخدام طائرات إف-16 الأميركية الصنع، تظهر أنهم "سيقاتلون".
وأضاف :"سيستخدمون الأسلحة الأميركية ضدنا، لكن أين؟ لا نستطيع أن نقول ولا نستطيع أن نتوقع.. كما أن الحوار مع الجانب الأميركي معقد بسبب عدم القدرة على التنبؤ بتصرفات واشنطن وانعدام الثقة بسياساتها.
وختم تصريحاته:"لا يوجد ما يضمن أن العالم كله سيبقى على حاله عندما نستيقظ غداً، ومن الصعب للغاية التنبؤ بكيفية تصرف الأميركيين في هذا الموقف أو ذاك، فنحن بحاجة إلى التصرف بطريقة متسقة وحاسمة، ببساطة من خلال تعزيز قدراتنا الدفاعية، لأن الجيش والبحرية فقط قادران على الدفاع عن بلادنا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة السفير الروسي الأسلحة الحكومة الأميركية الأراضي الروسية أوكرانيا واشنطن الأسلحة الأميركية
إقرأ أيضاً:
مسؤول روسي: ألاعيب الغرب قد تدفعنا لاستخدام الأسلحة النووية
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، إن الدول الغربية، تخلق مخاطر على حدودنا قد تؤدي لبحث استخدامنا للأسلحة النووية.
وشدد على أن بلاده تسعى لتقليل المخاطر النووية، في حين تواصل الولايات المتحدة ممارسة ضغوط متزايدة على روسيا وبعض الدول الأخرى المالكة للأسلحة النووية.
وقال ريابكوف، في مناقشة أثناء إقامة فعاليات منتدى فالداي الدولي للحوار: "نحن ندعو إلى خلق ظروف لعمل شامل ومتنوع لتقليل المخاطر الاستراتيجية من خلال تقليص إمكانيات الصراع في العلاقات بين القوى النووية"، وذلك بحسب ما نقلت وكالة أنباء (تاس) الروسية.
وأضاف :"تحاول الولايات المتحدة تقليل المخاطر العسكرية والمفاجآت غير السارة لنفسها، ولكنها في الوقت نفسه تواصل زيادة الضغط علينا وعلى بعض الدول الأخرى المالكة للأسلحة النووية، وهي غير مستعدة مطلقا للنظر في خيارات لتخفيف هذا الضغط".
وشدد على أن ما وصفها بـ"الآلاعيب" التي تمارسها الولايات المتحدة ضد روسيا والصين وكوريا الشمالية، التي تمتلك أسلحة نووية، قد تؤدي إلى عواقب كارثية".
وأضاف "من أجل الحفاظ على الهيمنة العالمية، فإن واشنطن مستعدة لتحمل المزيد من المخاطر الاستراتيجية، وممارسة آلاعيب غير نزيهة أو حتى انتهاك القواعد، لاسيما زيادة الضغوط بشكل غير محسوب على الدول التي صنفتها واشنطن كخصوم وأعداء لها".
وقال إنه "نظرا لأننا نتحدث في المقام الأول عن الدول التي تمتلك إمكانات نووية عسكرية روسيا والصين وكوريا الشمالية فإن ألعاب واشنطن الجيوسياسية قد تنطوي على عواقب وخيمة، قد تصل إلى كارثة نووية".