إرهابي يرتدي بدلة.. سفير إسرائيل بالأمم المتحدة يشعل تفاعلا بمخاطبة السفير الفلسطيني رياض منصور
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار داني دانون، سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بجملة خاطب بها السفير الفلسطيني بالأمم المتحدة، رياض منصور وما قاله إنه "إرهابي يرتدي بدلة".
جاء ذلك في جلسة لمجلس الأمن، قال فيها دانون: "منذ 7 أكتوبر أدليت (رياض منصور) بمئات الخطابات إلا أنك لم تقدم أي شيء يكون حتى قريبا من إدانة حماس، صححني إذا كنت مخطئا، هل سمع أي أحد أي إدانات على فظائع حماس؟".
وتابع دانون قائلا: "السيد منصور إذا لم تدنهم فأنت واحد منهم أنت لا تمثل الشعب الفلسطيني، السيد منصور أنت إرهابي في بدلة، أطالبك بإدانة حماس، إذا لم تدنهم فأنت واحد منهم.."
وكان منصور قد قال في كلمته بالجلسة إنه يجب أن يكون هناك وقف لإطلاق النار الآن، بما يتماشى مع أحكام القرار 2735 ودون أي شروط أخرى ومطالب سيئة النية تتعارض مع روح ونص القرار والتي تهدف بوضوح إلى عرقلة جهود وقف إطلاق النار، موجها سؤالا للمجلس: "متى ستتصرفون؟.. سواء كان هناك اتفاق أو لا اتفاق، ليس هناك عذر لاستمرار إسرائيل في قتل المدنيين الفلسطينيين الأبرياء"، وفقا لما نقله الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأمم المتحدة الحكومة الإسرائيلية الحكومة الفلسطينية تغريدات حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
الخرطوم - يصوت مجلس الأمن الدولي الاثنين 18فبراير2024، على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري للأعمال الحربية في السودان، في محاولة جديدة للضغط على طرفي النزاع في هذا البلد.
ويدعو مشروع القرار الذي أعدته المملكة المتحدة وسيراليون واطلعت عليه وكالة فرانس برس، "إلى وقف الأعمال الحربة فورا والانخراط بحسن نية في حوار للاتفاق على خطوات نحو وقف التصعيد في النزاع، بهدف الاتفاق بصورة عاجلة على وقف إطلاق نار في كل أنحاء البلاد".
وتدور حرب منذ نيسان/أبريل 2023 بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، نائبه سابقا.
واتُّهم الطرفان بارتكاب جرائم حرب بما في ذلك استهداف مدنيين ومنع وصول المساعدات الإنسانية واستخدام أساليب التجويع في حق ملايين المدنيين.
ونزح نحو 11,3 مليون شخص جراء الحرب، بينهم 3 ملايين تقريبا إلى خارج السودان، وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون الإنسان التي وصفت الوضع بأنه "كارثة" إنسانية.
ويواجه نحو 26 مليون شخص انعداما حادا في الأمن الغذائي، وأُعلِنت المجاعة في مخيم زمزم في دارفور.
وشهدت البلاد اندلاع أعمال عنف جديدة في الأسابيع الأخيرة، في حين أن كل طرف "مقتنع بأن بإمكانه الانتصار في ساحة المعركة"، وفق ما قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو قبل أيام.
وفي هذا السياق، يدعو مشروع القرار كلا الطرفين إلى "احترام الالتزامات" التي تم التعهد بها في عام 2023 لحماية المدنيين، وعدم استخدام العنف الجنسي "كتكتيك حرب"، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية "بسرعة وأمان وبلا عوائق".
- "تدخل خارجي"-
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الذي سيرأس اجتماع المجلس الاثنين إنه "سيضغط من أجل إصدار قرار يضمن حماية المدنيين وحرية مرور المساعدات".
وفي حين قال عدد من الدبلوماسيين لوكالة فرانس برس إنهم واثقون إلى حد ما من اعتماد النص، إلا أن هناك بعض الشكوك حول موقف روسيا التي تتمتع بحق النقض (الفيتو).
وأشار أحد الدبلوماسيين إلى أنه خلال المفاوضات حول النص، "أدلت روسيا بالكثير من التعليقات"، ورأى أن موسكو "منحازة" بشكل واضح إلى معسكر البرهان.
ومن دون أن يسمي أي طرف، يدعو مشروع القرار الدول الأعضاء إلى الامتناع عن "التدخل الخارجي الذي يؤجج الصراع"، ويحض على احترام حظر الأسلحة المفروض على دارفور.
ويتهم الجيش السوداني الإمارات بدعم "قوات الدعم السريع" في مواجهة الجيش في السودان خلال أكثر من عام من القتال، فيما تنفي أبوظبي هذه الاتهامات بشدة.
في آذار/مارس، دعا مجلس الأمن إلى وقف "فوري" لإطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان، وهو قرار لم يتم الالتزام به.
وفي تموز/يوليو، طالب المجلس قوات الدعم السريع بإنهاء "حصار" الفاشر ووضع حد للقتال حول هذه المدينة الكبرى في إقليم دارفور التي يسكنها مئات آلاف المدنيين. ولم يتم تلبية ذلك.
ويطالب مشروع القرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بالنظر في فرض نظام "مراقبة وتحقق" من وقف محتمل لإطلاق النار.
وكان غوتيريش قدم توصية بهذا الصدد في تقريره رفعه مؤخرا إلى مجلس الأمن، لكنه أشار إلى أنه "في هذه المرحلة، الظروف غير متوافرة لنشر قوة تابعة للأمم المتحدة بنجاح لحماية المدنيين في السودان".
Your browser does not support the video tag.