* حتى #الموت لم يعد ممكنا ….
#محمد_طمليه
أعني #الموت_الهادىء \ الوقور \ الذي يتيح للأنسان بأن يحظى بميتة فيها جلال ورصانة واحتشام . أعني أن يستلقي المرء , ذات شيخوخة محترمة , وضمن رعاية اسرية فائقة , يستلقي على #فراش_الموت , محاطا بالأبناء , والأحفاد , ثم يبتسم , ويغفو الى الأبد .
هذا الموت لم يعد ممكنا : حتى مراسم الدفن لم تعد ممكنة : صار من الصعب أن يجد الأنسان كفنا ناصع البياض , وطاولة خشبية من أجل الأستحمام الأخير , ونوبات من الصياح ناجمة عن احتدام الحزن في صدور المعارف والجيران , ونفرا من الشيوخ تقتصر مهمتهم على اضفاء مزيد من الوجاهة على مقر العزاء .
هذا الموت بات مستحيلا , فالمستجدات تقتضي أن لا ينفرد الأنسان بقبر مستقل : ثمة بالضرورة نزلاء , آخرون . والمستجدات تقتضي أن يكون نصيبنا موتا يخلو من الأصالة ـ موتا مارقا ـ موتا غير محترم : هل يوجد موت محترم ؟ نصيبنا موتا غير منطقي : هل يوجد موت منطقي ؟ موتا بشعا ؟ هل يوجد موت جميل ؟
نعم , هناك موت بلا دم , وبلا اشلاء , وبلا جثمان منقوص . وهناك روح فاضت دون ان ينفصل الرأس عن الجسد , ودون ان يحمل عمال النظافة في اليوم الذي يلي ” قشر البطيخ ” وأحشائي .
أين المفر ؟ وكيف اضمن أن لا تتبعثر اظافري في حاوية قمامة ؟ وكيف اضمن ان لا يختلط دمي بمياه المجاري ؟ وكيف اضمن ان لا يذوب نثار لحمي في واحدة من الخلطات الأسفلتية ؟ وكيف اضمن ان رأسي سيكون حاضرا عندما يتم تسبيل عينَي ؟ وأن اصابعي ستكون حاضرة عندما يقترح الأتقياء اشهار السبابتين ؟وأن خاصرتي ستكون حاضره عندما يقول احدهم : ” أقلبه على جنبه الأيمن ؟ “..
أريد اشلائي كي أنام بعمق .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الموت فراش الموت
إقرأ أيضاً:
عفت نصار: الزمالك أصبح "مستباح" ولا يوجد محافظة على سرية الصفقات
أكد عفت نصار نجم نادي الزمالك السابق، أن أي مؤسسة ناجحة لابد أن يكون لها استراتيجية وتحاط جميع تحركاتها بالسرية التامة، لكن الزمالك يعاني دائما من مجالس الإدارات التي لا تهتم كثيرًا بالتفاصيل الخاصة عن النادي، وأصبحت كل الأمور مستباحة، بدل من فرض حالة السرية حول الصفقات على سبيل المثال.
بنتايك: أتمنى تحقيق السوبر الأفريقي مع الزمالك على حساب الأهلي محمد بيومي: بوبيندزا لم يوقع على العقود الأربعة مع الزمالك ولا يحق شكواهوقال نصار في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر قناة etc: "كل نادٍ أصبح يفكر في دعم صفوفه، ونسمع عن صفقات بالملايين في الاهلي والزمالك، بينما باقي الأندية تضم عناصر بـ200 ألف دولار ويقدمون مستوى مميز، لو قمنا بعرض سامسون على فرق محلية لن يتم دفع فيه 500 ألف جنيه، لأنه لا يصلح مطلقا".
وأضاف: "مجلس الإدارة كان من المفترض أن يقوم بإبرام صفقات قوية بشكل مبكر، لكنه سعى لضم عناصر لتدعيم الصفوف في الرمق الاخير وقبل القيد الإفريقي لمباراة كأس السوبر، لابد من البحث عن مصلحة نادي الزمالك، والأهلي قام بضم 4 صفقات قوية، ويعمل بشكل مؤسسي ولا يتم الاعلان عن أي شئ إلا بعد الحسم بشكل رسمي، حتى صفقة محمد علي بن رمضان التي لم تكتمل لم يدلي أي مسئول بتصريح عنها".
وواصل: "نادي الزمالك (مباح) منذ زمن طويل، احترم أعضاء مجلس الإدارة، وكان يجب أن يتم إدارة الأمور بشكل أفضل من ذلك"، وأكمل: "هل عبد الواحد السيد مدير الكرة لا يعلم تفاصيل عقد سامسون وأحقية النادي في فسخ عقده خلال وقت معين، إذا كان لا يعلم فهي (مصيبة)، من المفترض أن تلك الأمور تُدار بشكل معين".