عاجل - ترامب: هاريس لم تتحدث عن الصين وعن العجز التجاري والجريمة والاتجار بالأطفال
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق، والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، خلال مقابلة مع قناة فوكس نيوز، إن كامالا هاريس لم تتحدث عن الصين وعن العجز التجاري والجريمة والاتجار بالأطفال.
دونالد ترامب يعلق على خطاب كامالا هاريس في اليوم الختامي لمؤتمر الحزب الديمقراطيووضع دونالد ترامب، تعليقًا على كلمة كامالا هاريس في اليوم الختامي لمؤتمر الحزب الديمقراطي وإعلانها رسميا خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، في موقف محرج، قائلًا: إن هاريس تتحدث الآن ولم تفعل شيئا لمدة ثلاث سنوات ونصف وعليها أن تغلق الحدود بدلا من إلقاء خطابات.
وأضاف دونالد ترامب على موقع تروث، أن هاريس تسببت في هجوم 7 أكتوبر وأنها جعلت إيران مفلسة ولم يكن لديها أموال لترسلها إلى حزب الله، فضلًا عن أنها تكره إسرائيل ولم تحضر كلمة نتنياهو أمام الكونجرس.
نص كلمة كامالا هاريس في اليوم الختامي لمؤتمر الحزب الديمقراطي وإعلانها الترشح رسميا لرئاسة أمريكامن جهتها؛ قالت كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية، إنها لن تتردد في اتخاذ ما يلزم للدفاع عن قواتنا وأمننا ضد تهديدات إيران وكل الأنظمة الاستبدادية مثل كوريا الشمالية، بالإضافة إلى أنها تتعهد بالعمل على حفاظ أمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن النفس.
وجددت كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية، وعودها للأمريكيين حال نجاحها في الانتخابات الرئاسية بإقرار قانون لحماية الحدود وعمليات الهجرة إلى أمريكا.
وأكدت كامالا هاريس، أن دونالد ترامب يريد فرض حظر شامل على الإجهاض في كل أمريكا، وأن هذه الانتخابات تتيح لنا الفرصة لتبني قانون حرية التصويت والانتخاب.
وكشفت هاريس، خلال كلمتها، النقاب عن أسباب مناضلة دونالد ترامب للفوز في الانتخابات الرئاسية، قائلة: لا يناضل من أجل الطبقة الوسطى إنما من أجل مصلحته ومصالح أصدقائه.
كما قالت كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية، إن دونالد ترامب يريد سجن الصحفيين وخصومه السياسيين ومن يعارضونه.
وحذرت كامالا هاريس، من نجاح دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، مؤكدة أنه سيعيد أمريكا للوراء ويقضي على مشاريعنا، معربة عن خطورة تواجده خاصة أنه يشجع الفوضى ومتهم بارتكاب العديد من الجرائم، حسب وصفها.
وتعهدت هاريس، بأن يكون هناك انتقال سلمي للسلطة عقب الانتخابات المقبلة، ووعدت الأمريكيين بأنها ستكون رئيسة للجميع، وستضع مصلحة البلد فوق الحزب ومصلحتها الشخصية.
وأكدت كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية، أن الولايات المتحدة الأمريكية ورثة الديمقراطية الأعظم في العالم ويجب أن تقاتل من أجل هذه البلاد، وأنها لن تتردد في الدفاع عن أمن أمريكا وقيمها وتفوقها.
وقالت كامالا هاريس، خلال كلمتها، في اليوم الختامي لمؤتمر الحزب، إنه يحق للشعب الفلسطيني العيش بحرية وكرامة، وأن ما يحصل في غزة أمر تنفطر له القلوب ونعمل على أمن إسرائيل وانتهاء المعاناة في غزة، مضيفة أنها والرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يعملان على مدار الساعة للوصول إلى صفقة لوقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن.
كما كشفت كامالا هاريس، عن تحذيرها إلى الرئيس الأوكراني زيلينسكي، من خطط موسكو، مضيفة أن دونالد ترامب شجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مهاجمة حليفتنا أوكرانيا.
وأضافت هاريس، خلال كلمتها، إنها ستضمن أن تكون لأمريكا القوة الأكبر والأكثر فتكا في العالم، مؤكدة أنها ستحمي التأمين الصحي وتوفر الأموال للمشاريع الصغيرة وتقلل الضرائب على الطبقة المتوسطة.
وأشارت هاريس، خلال كلمتها، إلى أن الطبقة الوسطى القوية كانت دائما حاسمة لنجاح أمريكا وسيكون بناء تلك الطبقة هدفا محوريا لرئاستي، محذرة من أن دونالد ترامب رجل غير جاد وعودته إلى البيت الأبيض خطيرة للغاية.
وأوضحت كامالا هاريس، أنها ستقاتل دائما من أجل الشعب الأمريكي، مضيفة أنها ستكون رئيسة توحد الأمريكيين حول أفضل تطلعاتهم، ووعدت الأمريكيين بأنها ستكون رئيسة للجميع.
وتابعت كامالا هاريس، أنه "لدينا في هذه الانتخابات فرصة ثمينة لتجاوز المعارك والانقسام في الماضي"، مشيرة إلى أنها تقبل ترشحها لتكون رئيسة للولايات المتحدة الأمريكية.
AFP: هاريس ستعد بأن تكون رئيسة لجميع الأمريكيين خلال خطابها اليوموقالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن كامالا هاريس نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، والمرشحة حاليًا لرئاسة أمريكا، ستعد خلال خطابها اليوم، بأنها ستكون رئيسة لجميع الأمريكيين.
ترامب يقطع بشكل مفاجئ مقابلة مع شبكة "نيوز نيشن" الأمريكية لهذا السببمن ناحية أخرى؛ قطع الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب، بشكل مفاجئ مقابلة مع شبكة "نيوز نيشن" الأمريكية بسبب مخاوف تتعلق بسلامته.
وأكد المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، خلال كلمة له، أن حالات العنف ارتفعت في الولايات المتحدة منذ أن عملت كامالا هاريس على قضية الحدود.
وقال دونالد ترامب، إن المهاجرون الأجانب زاد عددهم في الولايات المتحدة 40 % مع تولي كامالا هاريس ملف المهاجرين.
كما أوضح دونالد ترامب، خلال كلمته، أن المهاجرون غير الشرعيين دمروا حياة العديد من الأسر في أمريكا وقتلوا الكثيرين.
اتحاد عمال السيارات الأمريكية يطالب بالسماح لمتحدث فلسطيني في مؤتمر الحزب الديمقراطي الليلةمن ناحية أخرى؛ أكد اتحاد عمال السيارات الأمريكية، أنه إذا كنا نريد السلام والديمقراطية فيجب السماح لمتحدث فلسطيني في مؤتمر الحزب الديمقراطي الليلة.
وقال اتحاد عمال السيارات الأمريكية، إنه لا يمكن دفن رؤوسنا في الرمال وتجاهل أصوات الفلسطينيين الأمريكية إذا كنا نريد إنهاء الحرب في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب انتخابات أمريكا أمريكا الولايات المتحدة الولايات المتحدة الامريكية كامالا هاريس هاريس رئاسة أمريكا خطاب هاريس خطاب كامالا هاريس اخبار امريكا بايدن جو بايدن الرئاسة الامريكية أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم الحزب الديمقراطي الانتخابات الرئاسیة الولایات المتحدة الحزب الدیمقراطی دونالد ترامب کامالا هاریس خلال کلمتها فی غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
هل يعني تقدم الذكاء الاصطناعي في الصين فشل الضوابط التكنولوجية الأمريكية؟
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرًا يناقش تطورات الذكاء الاصطناعي في الصين رغم القيود الأمريكية على تصدير الرقائق المتقدمة، مسلطًا الضوء على تطوير شركة "ديب سيك" الصينية نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة بأداء منافس لنظيراتها الأمريكية.
وقالت الصحيفة، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إن الولايات المتحدة عملت على مدى السنوات الثلاث الماضية للحد من وصول الصين إلى رقائق الكمبيوتر المتطورة التي تشغل أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة، وكان هدفها إبطاء تقدم الصين في تطوير نماذج متطورة للذكاء الاصطناعي.
غير أن شركة "ديب سيك" الصينية أصدرت في الأسابيع الأخيرة عدة نماذج للذكاء الاصطناعي وروبوت دردشة آلي ينافس أداؤها أفضل المنتجات التي تصنعها الشركات الأمريكية، وكل ذلك باستخدام عدد أقل بكثير من رقائق الذكاء الاصطناعي عالية التكلفة التي تحتاجها الشركات عادة، واحتل روبوت الدردشة الآلي الخاص بشركة "ديب سيك" صدارة قوائم متجر تطبيقات آبل حيث قام الناس بتنزيله من جميع أنحاء العالم.
وقد أثار هذا التطور تساؤلات كبيرة حول ضوابط التصدير التي وضعتها الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، فقد أنشأت إدارة بايدن نظامًا من القواعد العالمية ووسعتها بشكل مطرد لمحاولة إبقاء تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتقدمة بعيدًا عن أيدي الصينيين، وكانوا قلقين من أن التكنولوجيا ستمنح الصين ميزة ليس فقط من الناحية الاقتصادية، ولكن أيضًا من الناحية العسكرية.
وأوضحت الصحيفة أن ابتكارات شركة "ديب سيك" تدل على أن إدارة بايدن ربما تصرفت ببطء شديد لمواكبة الشركات الخاصة التي تتجنب ضوابطها.
فقد قالت شركة "ديب سيك" إن أحدث نموذج لها تم تدريبه على شريحة "إتش 800 إس"، وهي رقاقة ذكاء اصطناعي طورتها إنفيديا خصيصًا للسوق الصينية بعد فرض ضوابط التصدير لأول مرة، وقد تسبب ذلك في قدر لا بأس به من الدراما في واشنطن.
فعندما فرضت الولايات المتحدة قيودًا على رقائق إنفيديا الأكثر تقدمًا في سنة 2022، تكيفت إنفيديا سريعًا من خلال إنشاء رقائق مخفضة تقع تحت الحد الذي حددته الحكومة، وكانت هذه الرقائق قانونية من الناحية الفنية، ولكنها سمحت للشركات الصينية بتحقيق نفس النتائج عمليًا.
وأغضب ذلك مسؤولي بايدن، وتحركوا لتقييد الرقائق الجديدة أيضًا، لكن الحكومة تحركت ببطء، واستغرق الأمر قرابة السنة لحظر الرقائق المخفضة، مما أعطى الشركات الصينية فرصة لتخزين الكثير منها.
وأضافت الصحيفة أن شركة "ديب سيك" أمضت سنوات في بناء مخزونها من الرقاقات قبل أن تدخل ضوابط واشنطن حيز التنفيذ، وبحلول سنة 2021، كانت شركة "ديب سيك" واحدة من بين عدد قليل من الشركات الصينية التي حصلت على ما لا يقل عن 10,000 شريحة إنفيديا "إيه 100"، وهي الشريحة المتقدمة التي أصدرتها إنفيديا في سنة 2020.
ورغم عدم وجود دليل على أن شركة "ديب سيك" استخدمت رقائق مهربة، لكن العديد من شركات الذكاء الاصطناعي الصينية فعلت ذلك. وقال ألكسندر وانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "سكيل ايه آي" العملاقة لتدريب الذكاء الاصطناعي العملاقة إن الشركات الصينية لديها رقائق متطورة أكثر بكثير مما تسمح به القيود الأمريكية، وأن شركة "ديب سيك" ربما لديها حوالي 50 ألف معالج إنفيديا "إتش 100" المتطور.
وجادلت كل من إنفيديا والحكومة الأمريكية بأن حجم التهريب كان محدودًا، لكن صحيفة التايمز رصدت في تقرير لها السنة الماضية تجارة نشطة لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المقيدة في الصين.
وقال ممثلو 11 شركة إنهم باعوا أو نقلوا رقائق إنفيديا المحظورة، ووجدت صحيفة التايمز عشرات الشركات الأخرى التي تعرضها عبر الإنترنت، وأظهر أحد البائعين في شينزين لمراسل الصحيفة رسائل ترتب عمليات تسليم خوادم تحتوي على أكثر من 2000 من رقائق إنفيديا الأكثر تقدمًا، وهي صفقة بلغت قيمتها الإجمالية 103 مليون دولار.
ومنذ ذلك الحين، ظهرت المزيد من التقارير التي توثق عمليات التهريب على نطاق واسع، لا سيما عبر دول أخرى في آسيا.
وأفادت الصحيفة أن إدارة بايدن أصدرت لائحة شاملة هذا الشهر تهدف إلى التعامل مع مشكلة التهريب من خلال وضع حد أقصى لعدد الرقائق التي يمكن أن تبيعها إنفيديا لكل دولة في جميع أنحاء العالم.
ويبقى أن نرى ما الذي ستفعله إدارة ترامب حيال ذلك؛ حيث وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا في أول يوم له في منصبه ينص على مراجعة نظام مراقبة الصادرات الأمريكية، بما في ذلك "كيفية تحديد الثغرات في ضوابط التصدير الحالية والقضاء عليها".
وأشارت الصحيفة إلى أن القيود التكنولوجية الأمريكية سرّعت من جهود الباحثين الصينيين لمحاولة إنجاز المزيد بموارد أقل.
فالشيء الأكثر بروزًا في نموذج "ديب سيك" هو أنه تم تطويره باستخدام جزء بسيط من الرقائق عالية الثمن التي استخدمتها الشركات الغربية لصنع تكنولوجيا مماثلة، وقال مهندسو الشركة إنهم استخدموا حوالي 2000 رقاقة فقط، في حين أن معظم الشركات الكبرى قامت بتدريب روبوتات الدردشة الآلية باستخدام 16000 رقاقة أو أكثر، وقد انخفضت أسهم إنفيديا بشكل حاد يوم الإثنين بسبب المخاوف من أن شركات التكنولوجيا ستكون قادرة على القيام بالذكاء الاصطناعي المتطور في المستقبل مع دفع مبالغ أقل بكثير لشركة إنفيديا.
وحسب جيفري دينغ، أستاذ التقنيات الناشئة في جامعة جورج واشنطن، فإن معظم الشركات العالمية تستخدم كميات أكبر من قوة الحوسبة والبيانات لتحسين أداء الذكاء الاصطناعي، ولكن شركة "ديبب سيك" وغيرها من الشركات الصينية اضطرت إلى السير في المسار الآخر لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم الحصول على أداء جيد بما فيه الكفاية بتكاليف تدريب أقل وحوسبة أقل.
وأوضحت الصحيفة أن الآثار المترتبة على النماذج الأرخص قد تكون عميقة؛ فمع نشر "ديب سيك" للتفاصيل حول كيفية بناء نموذجها بشكل علني، ستتمكن الشركات في الصين وحول العالم من تكرار نهجها منخفض التكلفة.
وهذا يعني أن بناء وتشغيل الذكاء الاصطناعي سيكون أرخص وأقل استهلاكًا للطاقة، كما قال مارتن تشورزيمبا، وهو زميل بارز في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي.
غير أنه من المرجح أن تكون الصين متقدمة أكثر بكثير في مجال الذكاء الاصطناعي بدون ضوابط التصدير؛ فقد أقر مؤسس شركة ديبسيك في مقابلات أجريت معه بأن عدم القدرة على الوصول إلى قوة الحوسبة كان قيداً على الشركة.
وعلى عكس شركات الذكاء الاصطناعي الأمريكية، لن تتمكن شركة "ديب سيك" من شراء أحدث جيل من رقائق الذكاء الاصطناعي التي تطرحها شركة إنفيديا في الوقت الحالي، والتي تضاعف سرعة وأداء الرقائق السابقة.
وختمت الصحيفة التقريربأن نجاح "ديب سيك" يشير إلى أن تقدم وادي السيليكون في مجال الذكاء الاصطناعي يتراجع على الرغم من الجهود التي تبذلها واشنطن للحد من وصول الصينيين إلى الرقائق المتقدمة، ولكن من الملاحظ أن شركة ديب سيك لا تزال تبني نماذجها على رقائق إنفيديا؛ حيث لا توجد شركة صينية قادرة حتى الآن على صنع رقائق ذكاء اصطناعي متقدمة تنافس رقائق إنفيديا، أو نوع الآلات المعقدة اللازمة لصنع تلك الرقائق.