أعراض فيروس التهاب السحايا بعد تفشيه في بريطانيا.. ما علاقة «كورونا»؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
مرض يداهم سكان بريطانيا ويثير حالة من القلق والذعر، وذلك مع اقتراب بداية المدارس، الأمر الذي تسبب في موجة من التساؤلات حول أعراضه وأسبابه، وذلك بعدما وجهت صحيفة «ذا صن» تحذيرًا بشأن تفشي التهاب السحايا وانتشاره في بريطانيا.
ونستعرض بعض المعلومات التي تنذر عن الإصابة بالتهاب السحايا، والتي قدمها موقع «مايو كلينك» ويمكن تناولها في التقرير التالي.
التهاب السحايا هو نوع من العدوى والالتهاب، يصيبان السائل والأغشية المحيطة بالمخ والحبل النخاغي والمسماة بالسحايا، وفي أغلب الحالات تحدث الإصابة بالتهاب السحايا نتيجة عدوى فيروسية، ومن الممكن أن تحدث أيضًا نتيجة البكتيريا والفطريات.
تتحسن بعض حالات التهاب السحايا دون علاج في غضون بضعة أسابيع، وهناك بعض الحالات الأخرى المهددة للحياة والتي تتطلب علاجًا طارئًا بالمضادات الحيوية.
أعراض التهاب السحايا حمى شديدة مفاجئة. تيبس الرقبة. الصداع الشديد. الغثيان أو القيء. التشوش أو صعوبة التركيز. نوبات الصرع. النعاس أو صعوبة الاستيقاظ. حساسية تجاه الضوء. فقدان الشهية أو العطش. طفح جلدي في بعض الحالات، كما هو الحال في التهاب السحايا بالمكورات السحائية.وعلق عبد الهادي مصباح، أستاذ المناعة والفيروسات خلال حديثه لـ«الوطن»، أن التهاب السحايا مرض معد، ولا يقتصر إصابته على صغار السن والأطفال فحسب، إلا أن أي شخص عرضة للإصابة به، موضحا «في بعض الحالات تحدث الإصابة بالتهاب السحايا عند الإصابة ببعض الأمراض مثل كورونا والأمراض المناعية ويتم تحديد نوعها وفقًا للسبب، الذي يمكن إيضاحه عبر سحب عينة من السائل النخاعي الموجود جانب الحبل الشوكي في العمود الفقري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التهاب السحايا أعراض التهاب السحايا عدوى مرض معد التهاب السحایا
إقرأ أيضاً:
علاقة الشخير وارتفاع خطر الإصابة بحوادث الأوعية الدموية
قال المعالج أليكسي خوخريف، إن شخير الشخص قد يشير إلى ارتفاع خطر إصابته بحوادث الأوعية الدموية، ولفت الانتباه إلى حقيقة أن الأشخاص الذين يشخرون بانتظام قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بحوادث الأوعية الدموية على شكل نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
وفي توضيح العلاقة بين الشخير وأمراض الأوعية الدموية الشديدة، أوضح المعالج إن طريقة الشخير أثناء النوم قد تشير إلى متلازمة انقطاع التنفس الانسدادي وعندما يكون موجودا، يعاني الشخص النائم من تغيرات محددة في الحنك، ومع ذلك، يتوقف التنفس.
وكلما توقف التنفس أثناء النوم، كلما زاد معاناة الجسم وفي مثل هذه اللحظات، ينقطع إمداد الدم والأكسجين إلى الأعضاء المهمة، بما في ذلك الدماغ وعواقب مثل هذه الاضطرابات يمكن أن تكون السكتة الدماغية والخرف.
بالإضافة إلى ذلك، إذا لم يحصل الدماغ على الأكسجين، يتم تنشيط آليات الصحوة، والتي ترتبط بإفراز هرمونات التوتر في الدم ويمكن أن يؤدي انقطاع النوم والتوتر إلى تطور حالات غير مرغوب فيها وعلى سبيل المثال، تحدث شهية غير صحية ويأكل الشخص كثيرًا، ونتيجة لذلك ترتفع مستويات السكر والأنسولين في جسمه، ويصبح ترسب الدهون أكثر كثافة وكل هذا له تأثير ضار على القلب.
ومع وجود الأنوي، يزداد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وحذر المختص في مقابلة مع موسكو 24، من أن نوم الشخص متقطع، ولا يحصل على قسط كاف من النوم، ويبدأ في اكتساب وزن إضافي، ويرتفع ضغط الدم والسكر لديه.