الحرة:
2024-12-23@09:05:11 GMT

حكم رائد ينتصر لعابرة جنسيا ضد تطبيق مخصص للنساء

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

حكم رائد ينتصر لعابرة جنسيا ضد تطبيق مخصص للنساء

فازت امرأة عابرة جنسيا من أستراليا بـ"قضية تمييز" ضد تطبيق وسائط اجتماعية مخصّص للنساء فقط، بعد أن تم إلغاء حسابها عليه، لاعتبارها "ذكرا".

ووجدت المحكمة الفيدرالية بالبلاد، أن روكسان تيكل كانت ضحية للتمييز غير المباشر بسبب هذا المنع، وحكمت على التطبيق بدفع نحو 7 آلاف دولار أميركي، بالإضافة إلى التكاليف.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، كان هذا الحكم "رائدا" فيما يتعلق بالهوية الجنسية.

وفي عام 2021، حمّلت تيكل "Giggle for Girls"، وهو تطبيق يُسوق كمنصة إنترنت، حيث يمكن للنساء مشاركة تجاربهن في مكان آمن، وحيث لا يُسمح للرجال بالدخول.

ومن أجل التسجيل عليه، كان عليها تحميل صورتها الشخصية لإثبات أنها امرأة، والتي تم تقييمها بواسطة برنامج للتعرف على الجنس مصمم لاستبعاد الرجال.

وبعد سبعة أشهر، من الانضمام بنجاح إلى المنصة، تم إلغاء عضويتها.

وبصفتها شخصا يعرّف نفسه كامرأة، ادعت تيكل أنها كانت مخولة قانونيا لاستخدام الخدمات المخصصة للنساء، وأنها تعرضت للتمييز على أساس هويتها الجنسية.

ورفعت دعوى قضائية ضد منصة التواصل الاجتماعي، وكذلك ضد رئيستها التنفيذية، سال غروفر، مطالبة بتعويضات تصل إلى مئتي ألف دولار أسترالي.

وزعمت العابرة جنسيا أن "الإساءة المستمرة في تحديد جنسها"، من طرف التطبيق ومالكته تسبب لها في "قلق مستمر وأفكار انتحارية..".

وقالت تيكل في إفادة خطية: "تصريحات غروفر العلنية عني وعن هذه القضية كانت مؤلمة، ومحبطة، ومؤذية. أدى هذا إلى تعرضي لتعليقات كراهية  عبر الإنترنت والتحريض غير المباشر للآخرين على فعل الشيء نفسه".

وجادل الفريق القانوني لـلمنصة طوال القضية بأن الجنس هو مفهوم بيولوجي.

ويقر الفريق بأنهم مارسوا التمييز ضد تيكل، لكنهم يرون أن هذا التمييز كان، على أساس الجنس البيولوجي (ذكر/أنثى)، وليس على أساس الهوية الجنسية (رجل/امرأة)، وفقا للهيئة.

ولكن قاضي المحكم قال في قراره، الجمعة، إن السوابق القضائية وجدت باستمرار أن الجنس "قابل للتغيير وليس بالضرورة ثنائياً"، ورفض في النهاية دفوعات المنصة.

وقالت تيكل إن الحكم "يظهر أن جميع النساء محميات من التمييز"، وأنها تأمل أن تمثل القضية "دعما معنويا للأشخاص العابرين جنسيا وذوي الهويات الجنسية المختلفة.

تُعرف القضية باسم "تيكل ضد غيغل"، وهي المرة الأولى التي يتم فيها النظر في دعوى تمييز مزعومة على أساس الهوية الجنسية من قبل المحكمة الفيدرالية في أستراليا.

ولدت تيكل ذكرا، لكنها غيرت جنسها وتعيش كامرأة منذ عام 2017.

وذكرت الهيئة أن غروفر، مؤسِسة التطبيق أن منصتها، تتبنى موقفا صارما بشأن الجنس البيولوجي. ورفضت مخاطبة تيكل بـ "السيدة" واعتبرتها ذكرا بيولوجيا.

وتصف غروفر نفسها بـ"TERF"، أي "نسوية راديكالية مستبعدة للعابرين جنسيا"، وهو موقف يُعتبر عموما معاديا للمتحولين، وفقا للشبكة.

وتَعتبر القضية ضدها محاولة من "رجل" لاختراق مساحة نسائية آمنة أنشأتها ردا على تجاربها السلبية مع الرجال، كاشفة أنها مصممة على متابعة القضية حتى المحكمة العليا الأسترالية إذا لزم الأمر.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: على أساس

إقرأ أيضاً:

ترامب يدرس إلغاء حق الجنسية الأمريكية بالولادة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يدرس فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب العديد من الخيارات لتنفيذ تعهده بإلغاء حق الحصول على الجنسية الأمريكية بالولادة، وهو ما قد يؤدي إلى معركة قانونية قد تصل في النهاية إلى المحكمة العليا الأمريكية، وفق ما نقلته شبكة CNN عن مصدرين مطلعين على المناقشات.

وكان ترامب انتقد على مدى سنوات حق الحصول على الجنسية الأمريكية بالولادة، الذي يحميه التعديل الرابع عشر في الدستور، وأعلن أنه سيتخذ الإجراءات التنفيذية اللازمة لإلغاءه.

ونقلت الشبكة عن الرئيس المنتخب قوله في مقابلة سابقة أجراها مع شبكة NBC: "يتعين علينا تغيير هذا الوضع، أو ربما أعود إلى الناس، لكن يتعين علينا إنهائه، نحن الدولة الوحيدة التي لديها هذا النظام".

وذكرت شبكة CNN، أن حلفاء ترامب يعملون وراء الكواليس على صياغة عدة استراتيجيات للقيام بهذه الخطوة، بما في ذلك توجيه وزارة الخارجية الأمريكية لعدم إصدار جوازات سفر للأطفال الذين لديهم آباء غير موثقين، وتشديد متطلبات الحصول على تأشيرات السياحة للقضاء على "سياحة الولادة".

وأوضحت الشبكة أنه يتم طرح العديد من الخيارات بين حلفاء ترامب لتشديد النهج الذي يتم تبنيه بشأن هذه المسألة، لكنهم يدركون بشكل كامل أن أي إجراء من هذا القبيل، من المرجح أن يواجه تحديًا قانونيًا ويصل في النهاية إلى المحكمة العليا للفصل في المسألة.

ويزعم حلفاء الرئيس المنتخب أن التعديل الرابع عشر تم تفسيره بشكل خاطئ، وأنه لا ينطبق على الأطفال المولودين في الولايات المتحدة لآباء غير موثقين، كما يرى بعض المتشددين في مجال الهجرة أن أطفال المهاجرين غير الشرعيين ليسوا "خاضعين للولاية القضائية للولايات المتحدة، ولذا فإنه لا ينبغي اعتبارهم مواطنين بموجب الدستور".

وهناك حوالي 30 دولة تقدم الجنسية التلقائية للأشخاص المولودين على أراضيها، بما في ذلك كندا والمكسيك وأغلب دول أميركا الجنوبية، كما أن هناك حوالي 4.4 مليون طفل مولود في الولايات المتحدة تحت سن 18 عامًا يعيشون مع أحد الوالدين غير الموثقين، وفقًا لمركز "بيو" للأبحاث.

 

مقالات مشابهة

  • ‎ضوابط التقديم في خدمة الحجاج 2025 للنساء
  • ترامب يدرس إلغاء حق الجنسية الأمريكية بالولادة
  • العثور على جثة كابتن بحري سوري الجنسية في باخرة إفريقية بميناء أم قصر
  • أفضل وصفات علاج تساقط الشعر للنساء.. «3 خلطات طبيعية»
  • اليوسف لـ"الرؤية": دور رائد لـ"نادي الظاهرة" في نشر رياضة الرماية
  • رائد عبدالرحمن حجازي يكتب : وا … وطناه
  • الحرب والأدب – رائحة الدم وسلطة الحكي
  • إسرائيل تنشئ أول وحدة قتالية للمتدينات لمواجهة نقص الجنود
  • ماذا يحدث للإنسان إن مات في الفضاء؟
  • دراسة تكشف تأثيرات مختلفة لالتهاب الدماغ على السلوك حسب الجنس