الحرة:
2025-04-30@14:40:34 GMT

حكم رائد ينتصر لعابرة جنسيا ضد تطبيق مخصص للنساء

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

حكم رائد ينتصر لعابرة جنسيا ضد تطبيق مخصص للنساء

فازت امرأة عابرة جنسيا من أستراليا بـ"قضية تمييز" ضد تطبيق وسائط اجتماعية مخصّص للنساء فقط، بعد أن تم إلغاء حسابها عليه، لاعتبارها "ذكرا".

ووجدت المحكمة الفيدرالية بالبلاد، أن روكسان تيكل كانت ضحية للتمييز غير المباشر بسبب هذا المنع، وحكمت على التطبيق بدفع نحو 7 آلاف دولار أميركي، بالإضافة إلى التكاليف.

ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، كان هذا الحكم "رائدا" فيما يتعلق بالهوية الجنسية.

وفي عام 2021، حمّلت تيكل "Giggle for Girls"، وهو تطبيق يُسوق كمنصة إنترنت، حيث يمكن للنساء مشاركة تجاربهن في مكان آمن، وحيث لا يُسمح للرجال بالدخول.

ومن أجل التسجيل عليه، كان عليها تحميل صورتها الشخصية لإثبات أنها امرأة، والتي تم تقييمها بواسطة برنامج للتعرف على الجنس مصمم لاستبعاد الرجال.

وبعد سبعة أشهر، من الانضمام بنجاح إلى المنصة، تم إلغاء عضويتها.

وبصفتها شخصا يعرّف نفسه كامرأة، ادعت تيكل أنها كانت مخولة قانونيا لاستخدام الخدمات المخصصة للنساء، وأنها تعرضت للتمييز على أساس هويتها الجنسية.

ورفعت دعوى قضائية ضد منصة التواصل الاجتماعي، وكذلك ضد رئيستها التنفيذية، سال غروفر، مطالبة بتعويضات تصل إلى مئتي ألف دولار أسترالي.

وزعمت العابرة جنسيا أن "الإساءة المستمرة في تحديد جنسها"، من طرف التطبيق ومالكته تسبب لها في "قلق مستمر وأفكار انتحارية..".

وقالت تيكل في إفادة خطية: "تصريحات غروفر العلنية عني وعن هذه القضية كانت مؤلمة، ومحبطة، ومؤذية. أدى هذا إلى تعرضي لتعليقات كراهية  عبر الإنترنت والتحريض غير المباشر للآخرين على فعل الشيء نفسه".

وجادل الفريق القانوني لـلمنصة طوال القضية بأن الجنس هو مفهوم بيولوجي.

ويقر الفريق بأنهم مارسوا التمييز ضد تيكل، لكنهم يرون أن هذا التمييز كان، على أساس الجنس البيولوجي (ذكر/أنثى)، وليس على أساس الهوية الجنسية (رجل/امرأة)، وفقا للهيئة.

ولكن قاضي المحكم قال في قراره، الجمعة، إن السوابق القضائية وجدت باستمرار أن الجنس "قابل للتغيير وليس بالضرورة ثنائياً"، ورفض في النهاية دفوعات المنصة.

وقالت تيكل إن الحكم "يظهر أن جميع النساء محميات من التمييز"، وأنها تأمل أن تمثل القضية "دعما معنويا للأشخاص العابرين جنسيا وذوي الهويات الجنسية المختلفة.

تُعرف القضية باسم "تيكل ضد غيغل"، وهي المرة الأولى التي يتم فيها النظر في دعوى تمييز مزعومة على أساس الهوية الجنسية من قبل المحكمة الفيدرالية في أستراليا.

ولدت تيكل ذكرا، لكنها غيرت جنسها وتعيش كامرأة منذ عام 2017.

وذكرت الهيئة أن غروفر، مؤسِسة التطبيق أن منصتها، تتبنى موقفا صارما بشأن الجنس البيولوجي. ورفضت مخاطبة تيكل بـ "السيدة" واعتبرتها ذكرا بيولوجيا.

وتصف غروفر نفسها بـ"TERF"، أي "نسوية راديكالية مستبعدة للعابرين جنسيا"، وهو موقف يُعتبر عموما معاديا للمتحولين، وفقا للشبكة.

وتَعتبر القضية ضدها محاولة من "رجل" لاختراق مساحة نسائية آمنة أنشأتها ردا على تجاربها السلبية مع الرجال، كاشفة أنها مصممة على متابعة القضية حتى المحكمة العليا الأسترالية إذا لزم الأمر.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: على أساس

إقرأ أيضاً:

وفاة سعد الله آغا القلعة.. رائد التوثيق الموسيقي والوزير السوري السابق

توفي الباحث الموسيقي والمهندس السوري سعد الله آغا القلعة، أمس الأحد، في الولايات المتحدة الأميركية عن عمر ناهز 75 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، تاركا خلفه إرثا ثقافيا وموسيقيا وعلميا غنيا سيبقى علامة بارزة في تاريخ سوريا والعالم العربي.

ولد آغا القلعة عام 1950 في مدينة حلب السورية لأسرة جمعت بين العلم والفن، فقد كان والده، الطبيب فؤاد رجائي آغا القلعة، باحثا موسيقيا ومديرا لإذاعة حلب.

منذ نعومة أظافره، أبدى سعد الله شغفا لافتا بالموسيقى، إذ أتقن العزف على آلة القانون وعشق المقامات الشرقية، بالتوازي مع تفوقه الأكاديمي الذي قاده لدراسة الهندسة المدنية في جامعة حلب، قبل أن ينال الدكتوراه من فرنسا عام 1982.

آمن آغا القلعة بأن الموسيقى العربية بحاجة إلى مقاربة علمية حديثة تصون التراث وتعيد تقديمه للأجيال بأسلوب مبسط من دون الإخلال بالدقة الأكاديمية.

من هذا المنطلق، أطلق مشروعه الطموح "نهضة موسيقية عربية جديدة"، معتمدا الإعلام الثقافي وسيلة رئيسية لنشر رؤيته.

عبر برامجه التلفزيونية الشهيرة، مثل "العرب والموسيقى"، و"عبد الوهاب مرآة عصره"، و"أسمهان"، و"نهج الأغاني"، تمكن الراحل من تبسيط المفاهيم الموسيقية للجمهور، محللا الألحان الكلاسيكية ومضيئا على القوالب الغنائية العربية، بطريقة تجمع بين التوثيق والتحليل والشرح السلس.

إعلان

استشرف آغا القلعة أهمية الإعلام الرقمي مبكرا، فأطلق مشروع "كتاب الأغاني الثاني" عبر موقع إلكتروني وقناة على يوتيوب، مستوحى من عمل أبي الفرج الأصفهاني الشهير.

ضم المشروع شرحا لأهم 100 عمل موسيقي عربي، وتحليلات مدعمة بمقاطع سمعية بصرية نادرة، ومسابقات تفاعلية لاختيار أفضل الألحان الجديدة.

وجمع المشروع بين التوثيق الموسيقي الدقيق والابتكار التفاعلي، ساعيا إلى ربط التراث الموسيقي العربي بالتقنيات الحديثة وجعل الموسيقى الكلاسيكية أكثر قربا من الجيل الجديد.

رغم التزامه الشديد بمشروعه الموسيقي، برع آغا القلعة أكاديميا، فقد عمل أستاذا للهندسة المدنية ومديرا للحاسب الإلكتروني في جامعة دمشق. كما تولى منصب وزير السياحة السوري بين عامي 2001 و2011.

كان يؤمن أن العلم والموسيقى ليسا عوالم متوازية منفصلة، بل يراهما مكملين لبعضهما بعضا. وقد عبر عن ذلك بقوله، و"العلم والموسيقى عندي ليسا عالمين متوازيين، بل هما مكملان بعضهما بعضا".

خلال مسيرته، نال سعد الله آغا القلعة عديدا من الجوائز تقديرا لعطائه الإبداعي والثقافي، أبرزها، الميدالية الذهبية لأفضل مقدم برامج تلفزيونية في مهرجان القاهرة عام 1996، وجائزة زرياب للموسيقى من تونس عام 2016.

مقالات مشابهة

  • زي مخصص بأكواد رقمية.. تعرف على القواعد الجديدة للتغطية الصحفية لمراسم الجنازات
  • باريس ينتصر على لندن ويُدوّن فصلاً جديدًا في حلم الأبطال
  • باريس سان جيرمان ينتصر على أرسنال في دوري الأبطال
  • قرار مفاجئ بسحب الجنسية الكويتية من 13 شخصاً بينهم عائلات كاملة (أسماء)
  • تقرير أممي: المرأة الليبية ما زالت تناضل للوصول إلى مواقع القيادة
  • وفاة سعد الله آغا القلعة.. رائد التوثيق الموسيقي والوزير السوري السابق
  • الحبس عامين لشاب تحرش جنسيا بفنانة مصرية
  • رائد فضاء باكستاني سيكون أول أجنبي على متن محطة الفضاء الصينية
  • تقرير بريطاني: وقود مخصص للصواريخ سبب انفجار بندر عباس.. وايران تنفي
  • روما ينتصر على إنتر ميلان بهدف وحيد