اللجنة الدولية للصليب الأحمر تساعد الصليب الأحمر الروسي في كورسك
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قالت منظمة الصليب الأحمر الدولية إن المنظمة تساعد الصليب الأحمر الروسي في منطقة كورسك الحدودية.. خلال تصريحها لوكالة الأنباء الروسية “تاس”.
ولفتت المنظمة في بيان لها إن "التصعيد الحاد في الأعمال العدائية في منطقة كورسك الروسية ومحيطها منذ السادس من أغسطس أدى إلى زيادة الاحتياجات الإنسانية، كما أجبر القتال العنيف مئات الأسر على الفرار من منازلها"، مضيفة أن "أولئك الذين فروا من الأعمال العدائية وكذلك أولئك الذين بقوا في منازلهم يحتاجون إلى المساعدة".
وقالت منظمة الصليب الأحمر الدولية: "في منطقة كورسك، ندعم الصليب الأحمر الروسي الذي قدم مساعدات طارئة إلى أكثر من 36 ألف مدني نزحوا بسبب التصعيد الأخير في الأعمال العدائية ومن بي المساعدات.. مجموعات من المواد الغذائية ومنتجات النظافة وأغطية الأسرة والملابس، وكذلك الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية عند الطلب".
الصليب الأحمر يقدم الدعم النفسي للنازحينكما تعمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر على تقديم الدعم النفسي للأشخاص الذين نزحوا من منازلهم، وحتى الآن، تلقى أكثر من 11500 شخص المساعدة من المتخصصين.
وتابعت المنظمة "نحن على استعداد لتقديم الدعم لأولئك الذين بقوا في منطقة كورسك إذا حصلنا على الضمانات الأمنية اللازمة وموافقة كلا طرفي الصراع، ولقد طلبنا من الطرفين الوصول إلى هذه المنطقة منذ بداية التصعيد".
وتدعم اللجنة الدولية للصليب الأحمر استجابة جمعيتي الصليب الأحمر الوطنية في روسيا وأوكرانيا للاستجابة "للاحتياجات المتزايدة الناجمة عن تصعيد الأعمال العدائية في منطقة كورسك فضلاً عن القتال العنيف الذي أثر على المجتمعات المحلية في منطقة سومي".
كما تعمل المنظمة "مع السلطات المحلية والشركاء" وتواصل الحوار مع الأطراف "لضمان وصول المساعدات الإنسانية على نطاق أوسع إلى الأشخاص المتضررين من الأعمال العدائية واحترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك فيما يتعلق بأسرى الحرب".
وبدأت القوات الأوكرانية هجومًا كبيرًا على منطقة كورسك في 6 أغسطس الجاري، واصدرت تحذيرات هجوم صاروخي مرارًا وتكرارًا في المنطقة منذ ذلك الحين، وأعلنت الحكومة حالة الطوارئ على المستوى الفيدرالي.
ووفقًا لنائب رئيس الوزراء الروسي الأول دينيس مانتوروف، تم إعادة توطين حوالي 115000 شخص من المناطق الخطرة بالقرب من الحدود.
و قال حاكم منطقة كورسك المؤقت أليكسي سميرنوف إن أكثر من 133000 شخص تركوا منازلهم على طول الحدود في منطقة كورسك، وتم فتح مراكز إيواء مؤقتة لسكان منطقة كورسك الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم في 29 منطقة روسية.
وبحسب وزارة الدفاع الروسية، خسرت أوكرانيا أكثر من 4700 جندي و68 دبابة منذ بدء المعارك في منطقة كورسك، ولا تزال عملية تدمير التشكيلات الأوكرانية مستمرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصليب الاحمر وكالة الإنباء الروسية كورسك روسيا أوكرانيا روسيا وأوكرانيا الأعمال العدائیة فی منطقة کورسک الصلیب الأحمر أکثر من
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك.. المنسقان الأممي والإقلیمي في سوريا يحثان على وقف الأعمال العدائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر المنسق المقیم للأمم المتحدة آدم عبد المولى، والمنسق الإقلیمي للشؤون الإنسانیة للأزمة السوریة رامناتن بالكرشنن، بيانا مشتركا سلط الضوء على الأحداث الأخيرة في الساحل السوري.
وقال آدم عبد المولى ورامناتن بالكرشنن في البيان: "نتابع عن كتب التطورات المقلقة في المناطق الساحلية والوسطى في سوريا حيث وردتنا تقارير عن استخدام الأسلحة الثقيلة، فمنذ يوم الخميس أسفرت الأعمال العدائية المتصاعدة في محافظات طرطوس واللاذقية وحمص وحماة عن سقوط ضحايا مدنيين، وحركة نزوح، إضافة إلى أضرار في البنية التحتية المدنية، في وقت ما زال فيه الوصول إلى المناطق المتضررة مقيدا بشدة".
وأضافا: "لا يزال الوضع متقلبا للغاية، مع تقارير عن أعداد كبيرة غير مؤكدة من القتلى والجرحى المدنيين من بينهم موظف في منظمة الأونروا قتل على جسر جبلة يوم الخميس".
وأشارا في البيان إلى أن المناطق الساحلية شهدت نزوح الآلاف ونقل عدد من المصابين إلى مستشفيات في محافظة حمص.
وتطرقا في البيان لتعرض البنية التحتية المدنية إلى أضرار شديدة (ستة مستشفيات وعدد من سيارات الإسعاف) بسبب القتال مما أدى إلى خروجها عن الخدمة، في حين لا يزال طريق حمص - اللاذقية مغلقا، ومنذ الجمعة شهدت محافظة اللاذقية انقطاعا واسع النطاق للكهرباء، وفق المصدر ذاته.
وأكد المنسقان أن هذه الأحداث أثرت على العمليات الإنسانية بشكل واسع، حيث جرى تعليق جميع المهام الإنسانية داخل المناطق الساحلية والمتجهة إليها، ونصح عمال الإغاثة بالبقاء في منازلهم، كما أن استمرار حظر التجوال والقيود على الحركة يؤدي إلى استمرار عرقلة الوصول إلى الخدمات الأساسية.
حث البيان جميع الأطراف على وقف الأعمال العدائية فورا، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وعمليات الإغاثة وذلك وفقا للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان.
كما شددا على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وآمن ودون عوائق إلى المحتاجين.