ترامب وهاريس يتبادلان الاتهامات.. طوفان الأقصى يصل السباق الرئاسي الأمريكي
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قالت كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية، إنها ستقف دائما مع حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وأضافت، أنها تعمل مع الرئيس بايدن لإنهاء الحرب في غزة وإطلاق سراح الأسرى في غزة، مبينة أن الوقت قد حان لصفقة لوقف إطلاق النار وإعادة المحتجزين.
وأشارت إلى أن ما حصل في غزة مدمر ومستوى المعاناة الإنسانية محزن للغاية، مضيفة "نعمل من أجل إنهاء المعاناة في غزة وأن يكون للفلسطينيين حق في الكرامة وتقرير المصير".
وأوضحت خلال خطاب ألقته في مؤتمر الحزب الديمقراطي في شيكاغو إن انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل ستكون فرصة "لرسم مسار جديد".
وتحدثت عن حياتها كونها ابنة لأب من جامايكا وأم من الهند، واستعرضت خططها للتعامل مع ارتفاع التكاليف وتعزيز الحريات الشخصية، بما في ذلك حقوق الإجهاض.
وانتقدت هاريس (59 عاما) الرئيس السابق دونالد ترامب، وقالت إن "عواقب عودته إلى البيت الأبيض ستكون خطيرة جدا"، مذكرة بهجوم أنصاره على الكابيتول وإدانة القضاء له في قضايا جنسية، متسائلة "ما الذي سيحدث لو منحت له السلطة مجددا؟".
في المقابل، هاجم المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب منافسته هاريس قائلا، إنها "تكره إسرائيل ولم تحضر كلمة نتنياهو أمام الكونغرس".
واتهم ترامب هاريس بالتسبب في هجوم 7 أكتوبر.
وأضاف، أن "هاريس أعلنت للتو أنها ستمنح الجنسية للمهاجرين غير النظاميين لكونها ماركسية راديكالية".
وتابع، "لن يكون هناك مستقبل تحت قيادة هاريس لأنها ستأخذنا إلى حرب عالمية نووية ثالثة".
وسبق أن أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة “واشنطن بوست” وشبكة “إيه.بي.سي نيوز” ومؤسسة إبسوس للاستطلاعات هذا الأسبوع، أن نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس حصلت على تأييد 49 بالمئة، مقابل 45 بالمئة لدونالد ترامب، بين الناخبين المسجلين.
وتم إجراء استطلاع الرأي على الإنترنت في الفترة من التاسع حتى 13 آب/أغسطس، بين 2336 بالغا، من بينهم 1901 ناخب مسجل.
وكان استطلاع للرأي أجرته شبكة إيه بي سي نيوز ومؤسسة “إبسوس” يومي 26 و27 تموز / يوليو الماضي، قد أظهر أن نسبة التأييد لنائبة الرئيس كامالا هاريس شهدت ارتفاعا بين الأمريكيين منذ قرار جو بايدن التخلي عن الترشح في الانتخابات الرئاسية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هاريس غزة ترامب الولايات المتحدة غزة الاحتلال ترامب هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب أمام القضاء | هارفارد ترفع دعوى ضد الرئيس الأمريكي .. لهذا السبب
بدأ التوتر يتصاعد عندما رفضت جامعة هارفارد الامتثال لمجموعة من المطالب الصادرة عن إدارة ترامب، والتي اعتبرتها الجامعة تدخلاً صارخًا في شؤونها الداخلية. من بين هذه المطالب، فرض قيود على حرية التعبير داخل الحرم الجامعي، بما في ذلك حظر ارتداء الأقنعة أثناء الاحتجاجات، وإدخال تعديلات على سياسات التوظيف والقبول ترتكز على "الجدارة" فقط، وتقليص نفوذ بعض أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية الذين اعتبرهم البيت الأبيض ناشطين سياسيًا.
قرارات مالية عقابية من البيت الأبيضردّ البيت الأبيض كان حازمًا وسريعًا؛ إذ أعلن عن تجميد ما يزيد على 2.2 مليار دولار من المنح والعقود التي كانت مخصصة لهارفارد. ولم يكتفِ بذلك، بل لوّح بإلغاء مليار دولار إضافية من التمويل الفيدرالي إذا لم تلتزم الجامعة بالإشراف الحكومي المباشر على إدارتها الأكاديمية، وخاصة فيما يتعلق بملفات القبول والتوظيف و"الأيديولوجيا الطلابية".
في 11 أبريل، نشرت جامعة هارفارد رسالة من فريق العمل الفيدرالي لمكافحة معاداة السامية، طالبت فيها الحكومة الفيدرالية بحق مراقبة وإدارة السياسات الداخلية للجامعة، وهو ما اعتبرته الجامعة اعتداءً مباشرًا على حريتها.
موقف هارفارد.. لا تنازل عن الاستقلالرئيس الجامعة، آلان م. غاربر، أصدر بيانًا قوي اللهجة أكد فيه أن هارفارد "لن تتنازل عن استقلالها أو حقوقها الدستورية".. هذا الموقف يعكس رغبة الجامعة في الحفاظ على هويتها كمؤسسة تعليمية مستقلة وغير خاضعة للإملاءات السياسية، وهو ما أكده العديد من الأكاديميين داخل وخارج الولايات المتحدة.
ملفات حساسة على الطاولةبحسب شبكة "سي إن إن"، تسعى إدارة ترامب للوصول الكامل إلى تقارير أعدتها الجامعة حول معاداة السامية والتحيز ضد المسلمين منذ أكتوبر 2023، في محاولة لضبط توجهات الجامعات الأمريكية لتتوافق مع رؤى الإدارة السياسية.
ليست القضية بين ترامب وهارفارد مجرد خلاف مالي، بل هي اختبار حقيقي لمفاهيم الحرية الأكاديمية واستقلالية المؤسسات التعليمية في أمريكا. فالمعركة التي تخوضها هارفارد اليوم تمثل صوت الجامعات التي ترفض أن تكون أدوات في يد السياسة، وتصرّ على أن تظل منارات للعلم والفكر الحر، حتى في وجه أقوى السلطات.