بوابة الوفد:
2024-09-18@17:56:11 GMT

مؤتمر العدالة.. ضرورة لإصلاح المسار

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

يؤكد خبراء دستوريون ضرورة عودة وانعقاد مؤتمر العدالة مرة أخرى، بعد أن عقد لمرة واحدة فقط فى ثمانينات القرن الماضى، وكان من المفترض أن ينعقد من جديد فى فترة سابقة، ولكن ذلك لم يحدث.

ويوضح الفقيه الدستورى عصام الإسلامبولى أن أهمية هذا المؤتمر تكمن فى بحث الأوضاع القانونية فى البلاد، خاصة أن العدالة البطيئة تقتل الحق.

وأضاف أن مؤتمر العدالة الأول والأخير، عقد فى عام 1986 حينما كان المستشار يحيى الرفاعى رئيساً لنادى القضاة وقتها، وأثيرت فيه مطالب استقلال القضاء، كما أن خطاب الرفاعى آنذاك كان بمثابة وثيقة فى الدفاع عن حقوق الإنسان واستقلال القضاء. وفى 2013 عاد الحديث عن انعقاد مؤتمر العدالة مرة أخرى، وبدأت الجلسات التحضيرية لمناقشة قانون السلطة القضائية الذى أثار جدلاً حاداً وقتها، إلا أن المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة آنذاك، رفض فكرة المؤتمر برمته، واعتبر أن انعقاده فى مقر السلطة التنفيذية هو تدخل فى شئون السلطة القضائية.

وأوضح أنه فى مايو 2013، قرر مجلس القضاء الأعلى تعليق الأعمال التحضيرية لمؤتمر العدالة الثانى الذى تمت الدعوة إليه بموافقة رئيس الجمهورية، كما أعلن نادى القضاة مقاطعته فى حال عقده، وكان ذلك احتجاجا على استمرار مناقشة مجلس الشورى لمشروع قانون السلطة القضائية الذى رفضه القضاة. وفى عام 2015، أعلنت نقابة المحامين أنها أعدت ورقة عمل عن فكرة الدعوة لعقد مؤتمر العدالة، لعرضها على رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى، لدعوته إلى تبنى فكرة الدعوة للمؤتمر لينعقد تحت رعاية رئاسة الجمهورية.

وقال «الإسلامبولى» إن نادى قضاة مصر ذكر وقتها أنه كان أول من دعا لإقامة مؤتمر للعدالة عقب ثورة 30 يونيو، وأن مجلس إدارة النادى قرر فى عام 2014 تشكيل لجنة للإعداد والتحضير للمؤتمر، وانتهت من وضع كل محاور وأهداف المؤتمر.

وأوضح «الإسلامبولى» أن أى مؤتمر لمنظومة العدالة يجب أن يقوم قضاة مصر بتنظيمه باعتبار أنهم القائمون على شئون منظومة العدالة، وكان من المفترض وقتها أن يبدأ النادى أولى فعاليات التحضير للمؤتمر فى أبريل 2015، بإقامة حلقة نقاشية تدور حول أحد محاوره، على أن يتبعها عدة حلقات نقاشية أخرى، إلا أن المؤتمر لم يعقد فى النهاية حتى الآن.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

هيئة كهرباء ومياه دبي أحد الرعاة الداعمين للمؤتمر العالمي للمرافق 2024

 

شاركت هيئة كهرباء ومياه دبي بوصفها أحد الرعاة الداعمين في المؤتمر العالمي للمرافق الذي استضافته شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” في العاصمة أبوظبي في الفترة من 16 إلى 18 سبتمبر 2024. وأتاح المؤتمر والمعرض منصةً رائدة للجهات المتخصصة في قطاعي الطاقة والمياه على مستوى العالم لاستعراض أحدث التقنيات والمنتجات والخدمات والحلول، وبحث التوجهات والتقنيات والابتكارات التي تؤثر على مستويات الطلب المستقبلية على إمدادات المياه ومصادر الطاقة في العالم.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “نعمل وفق توجيهات القيادة الرشيدة لتعزيز تنافسية دولة الإمارات العربية المتحدة في كافة المجالات، ودعم نتائج مؤتمر الأطراف للتغير المناخي (COP28)، الذي استضافته الدولة العام الماضي. ويسعدنا استعراض أبرز جهودنا في هذا المجال ضمن مشاركتنا في المؤتمر العالمي للمرافق الذي يعتبر فرصة استثنائية لاستكشاف فرص نمو الأعمال في القطاع على مستوى دولة الإمارات والمنطقة، وإبراز ريادة الهيئة بوصفها واحدة من أفضل المؤسسات الخدماتية وأكثرها ابتكاراً على مستوى العالم، ودعامة رئيسية لمسيرة دولة الإمارات الطموحة نحو تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. ويعد مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم وفق نظام المنتج المستقل للطاقة، جزءاً أساسياً من دورنا الجوهري في استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050. وستبلغ القدرة الإنتاجية للمجمع أكثر من 5,000 ميجاوات بحلول عام 2030.”
وأضاف معاليه: “لقد نفَّذنا مشروع الهيدروجين الأخضر وهو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة الشمسية. وننفذ المحطة الكهرومائية في حتا بتقنية الطاقة المائية المخزنة، والتي تعد الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي. وتعتمد الهيئة أحدث الأدوات والتقنيات الذكية لتعزيز تميزها على مستوى العالم. في عام 2023، بلغت نسبة الفاقد في شبكات نقل وتوزيع الكهرباء في الإمارة 2.0% مقارنة مع 6-7% في أوروبا والولايات المتحدة، ونسبة الفاقد في شبكات المياه 4.6% مقارنة مع 15% في أمريكا الشمالية، وحققت الهيئة رقماً عالمياً جديداً في متوسط انقطاع الكهرباء لكل مشترك، حيث سجلت دبي متوسط 1.06 دقيقة انقطاع لكل مشترك في العام، مقارنة مع 15 دقيقة لدى نخبة من شركات الكهرباء في دول الاتحاد الأوروبي.”
بدوره، قال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة”: “يرسخ المؤتمر العالمي للمرافق على نحو متسارع مكانته باعتباره المنتدى الرئيسي على مستوى العالم لقادة قطاع الكهرباء والمياه. إنّ التوسع الذي يشهده، يعكس النفوذ المتنامي لدولة الإمارات العربية المتحدة في مواجهة القضايا المتعلقة بالتحول في قطاع الطاقة، وتحقيق النمو ببصمة كربونية منخفضة، والجهود الرامية لمواجهة التحديات المناخية. في الوقت الذي نحرز فيه التقدم في مسيرتنا نحو تنفيذ المبادرة الاستراتيجية لدولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي على المستوى الوطني، والإجماع العالمي حول “اتفاق الإمارات” التاريخي للعمل المناخي الصادر عن مؤتمر”COP28″، فإن هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتق شركات المرافق لقيادة التحول في قطاع الطاقة، وتعزيز جهود بناء محطات كفؤة لتحلية المياه، والتوسع في تطبيق معايير إدارة “جانب الطلب”. وهذه المسؤوليات هي حجر الزاوية لاستراتيجية النمو لدينا في “طاقة”، وهي المحاور الرئيسية التي ستدور حولها المناقشات في المؤتمر العالمي للمرافق. وتؤكد مشاركة هيئة كهرباء ومياه دبي في المؤتمر العالمي للمرافق على الدور المهم للتعاون والشراكة في هذا القطاع الحيوي، بينما نسعى إلى تحقيق التزاماتنا لإزالة الكربون.”


مقالات مشابهة

  • بيان نادي قضاة مصر يؤكد تمسكه بالاعتراض على مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • نادي القضاة: بعض مواد قانون الإجراءات الجنائية المقترحة يشوبها عدم الدستورية
  • نادي قضاة مصر يؤكد تمسكه بالاعتراض على مشروع قانون الإجراءات الجنائية
  • هيئة كهرباء ومياه دبي أحد الرعاة الداعمين للمؤتمر العالمي للمرافق 2024
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يواصل التحضيرات للمؤتمر الدولي للتاريخ الشفاهي
  • الأرشيف : النسخة ال3 للمؤتمر الدولي للتاريخ الشفاهي تتويج لحصيلة توثيق المرويات الشفاهية
  • إيفزا دبي راعيا رئيسيا للمؤتمر الدولي الـ 10 لمنظمة المناطق الحرة
  • انطلاق مؤتمر سيتي سكيب.. فتح الله فوزي: التمويل العقاري ضرورة لضمان التنمية العقارية
  • وزير البترول يشارك في فعاليات المؤتمر العالمي «جازتك 2024» غدا
  • مؤتمر عالمي يُطالب بحماية الآثار والمتاحف السودانية من النهب و التخريب