الين والدولار وأسعار الفائدة.. تستعد الأسواق لكلمة من رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، اليوم الجمعة الموافق 23 اغسطس.
وبحسب وكالة رويترز ، شهد الين اليوم ارتفاعا، وسط حالة ترقب عالمية، وكان محافظ بنك اليابان المركزي كازو أويدا، سعى مؤخرا لتهدئة الأجواء بعد زيادة مفاجئة في أسعار الفائدة الشهر الماضي.


و ظهر أويدا لأول مرة في البرلمان الياباني لشرح الزيادة في أسعار الفائدة التي أثارت قلق المستثمرين.
وارتفع الين 0.5% إلى 145.58 ين للدولار بعدما أكد أويدا عزمه على رفع أسعار الفائدة إذا ظل التضخم على مساره للوصول إلى هدف 2% بشكل مستدام، لكنه حذر من أن الأسواق المالية تظل غير مستقرة.
وقال تشارو تشانانا، رئيس استراتيجية العملات لدى ساكسو بنك في سنغافورة:"أبقى أويدا سان الباب مفتوحا لمزيد من رفع أسعار الفائدة، مع الحفاظ على موقف حذر على خلفية الاضطرابات في السوق التي أعقبت رفع أسعار الفائدة في 31 يوليو".
وتابع:"وهذا يضع نهاية للتكهنات بأن بنك اليابان قد يتراجع عن رفع أسعار الفائدة مجددا بسبب الاضطرابات التي تشهدها السوق."
فيما تسببت نوبات التدخلات ورفع أسعار الفائدة في يوليو في تعثر عدد كبير من المستثمرين، حيث يقترض المتداولون الين لتمويل الأصول ذات العائد المرتفع، مما أدى إلى انتزاع الين من أدنى مستوياته في 38 عامًا والذي لامسه الشهر الماضي.
وقد أدى هذا التحرك، إلى جانب المخاوف من ركود الاقتصاد الأميركي، إلى موجة بيع عالمية ضخمة في أوائل أغسطس، على الرغم من تعافي معظم الأسواق منذ ذلك الحين.

انخفاض مؤشر الدولار 


وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، 0.11 % إلى 101.35 بعد ارتفاعه 0.34 % في الجلسة السابقة لكنه يظل قريبا من أدنى مستوى في هذا العام عند 100.92 الذي لامسه يوم الأربعاء، ويتجه المؤشر نحو خامس أسبوع على التوالي من الخسائر.
فيما ارتفع اليورو 0.1 % في أحدث تعاملات إلى 1.1124 دولار، وهو مستوى غير بعيد عن أعلى مستوى في 13 شهرا الذي لامسه يوم الأربعاء، في حين سجل الجنيه الاسترليني 1.31015 دولار، وهو ما يقل قليلا عن أعلى مستوى في 13 شهرا الذي سجله أمس الخميس.
وتتوقع الأسواق الآن المزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي بحلول نهاية العام مقارنة بالبنك المركزي الأوروبي أو بنك إنجلترا.
وسجل الدولار الأسترالي 0.6710 دولار أمريكي، في حين ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.12% إلى 0.6148 دولار أمريكي.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسعار الفائدة الين الدولار مجلس الاحتياطي الاتحادي بنك اليابان مؤشر الدولار الاقتصاد الأميركي جيروم باول

إقرأ أيضاً:

ارتفاع التضخم في مصر لأول مرة منذ أشهر بسبب رفع الوقود

تسارع التضخم في مصر بعد خفض دعم الوقود، مما أدى إلى تغيير مساره التراجعي الذي تواصل لمدة 5 أشهر كانت تمهد الطريق لأول خفض لأسعار الفائدة منذ عام 2020.

قال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء -اليوم الثلاثاء- إن أسعار المستهلك السنوية في المناطق الحضرية في مصر ارتفعت بنسبة 26.2% في أغسطس/آب مقارنة بـ25.7% في يوليو/تموز. وارتفع المؤشر بنسبة 2.1% على أساس شهري، مقارنة بـ0.4% في يوليو/تموز وأعلى رقم منذ فبراير/شباط الماضي.

وصعدت أسعار المواد الغذائية والمشروبات، وهي أكبر مكون منفرد لسلة التضخم، بنسبة سنوية بلغت 29%، مقابل 29.7% في يوليو/تموز.

وكان التضخم المصري يتحدى التوقعات بالتباطؤ حتى بعد أن سمحت السلطات للجنيه بالهبوط بنحو 40% في مارس/آذار لوقف أزمة اقتصادية ونقدية استمرت عامين. وساعدت هذه الخطوة -التي شملت رفع أسعار الفائدة- في إبرام صفقة إنقاذ عالمية بنحو 57 مليار دولار بقيادة صندوق النقد الدولي والإمارات.

وقد أدت موجة جديدة من خفض الدعم إلى إرباك هذا المسار التضخمي. وجاء تسارع أغسطس/آب بعد ارتفاع الأسعار بنسبة 15% لمجموعة واسعة من منتجات الوقود ورفع بعض تعريفات الكهرباء. وجاءت هذه الخطوات في أعقاب زيادة بنسبة 300% في تكاليف الخبز المدعوم في يونيو/حزيران الماضي، ولم تؤثر على مؤشر أسعار المستهلك.

وتراجع التضخم تدريجيا من مستوى غير مسبوق بلغه في سبتمبر/أيلول الماضي عند 38%، مما جعل سعر الفائدة الحقيقي الذي يبلغ معدله الاسمي حاليا 27.25% إيجابيا في يوليو/تموز للمرة الأولى منذ يناير/كانون الثاني 2022.

وارتفع الرقم القياسي العام لأسعار المستهلكين لإجمالي البلاد ليسجل 231.1 نقطة خلال الشهر الماضي مقابل 226.7 نقطة خلال الشهر السابق.

وقال رئيس قسم الأبحاث في بنك الاستثمار "إي إف جي هيرميس" محمد الباشا: "لا أعتقد أن الأرقام تعكس أي تغييرات كبيرة في مسار التضخم، بل إنها مجرد عثرة على طريق الانكماش". وكان السبب الرئيسي وراء "المفاجأة السلبية" هو التأثير الأكبر من المتوقع لزيادة أسعار الوقود والتأثير اللاحق على تكاليف النقل.

وتزيد البيانات الجديدة من احتمالية إبقاء البنك المركزي المصري على أسعار الفائدة عند أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 27.25% للاجتماع الرابع على التوالي عندما يجتمع في 17 أكتوبر/تشرين الأول المقبل. ويتوقع معظم خبراء الاقتصاد أن تشرع البلاد في دورة تخفيف نقدي بحلول نهاية هذا العام أو في أوائل عام 2025.

وقال الباشا إن البنك المركزي المصري يجب أن يكون قادرا على التخفيض في الربع الأول من عام 2025، عندما "يتباطأ التضخم بشكل ملموس".

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار الذهب وسط رهانات على خفض أسعار الفائدة الأمريكية
  • الدولار يرتفع إلى أعلى مستوى في 4 أسابيع
  • الدولار يرتفع بعد بيانات أوقفت رهانات خفض كبير للفائدة
  • مسؤول في بنك اليابان يدعو إلى رفع أسعار الفائدة بشكل كبير
  • الين الياباني يقفز لأعلى مستوياته في 8 أشهر مقابل الدولار الأمريكي بعد تصريحات مشددة
  • الين يسجل أعلى مستوى في 8 أشهر أمام الدولار
  • الين الياباني يصل لأعلى مستوى أمام الدولار
  • الين الياباني عند أعلى مستوى في 8 أشهر أمام الدولار
  • رويترز..استقرار الين عند أعلى مستوى له مع انتظار تقرير التضخم (التفاصيل)
  • ارتفاع التضخم في مصر لأول مرة منذ أشهر بسبب رفع الوقود