«فلسطين حرة».. هتافات مفاجئة لجماهير الحزب الديمقراطي أمام هاريس
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
تحدثت المرشحة للانتخابات الأمريكية كامالا هاريس أثناء خطابها في مؤتمر الحزب الديمقراطي عن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفي واحدة من أكثر اللحظات المنتظرة والمثيرة في المؤتمر، دعت «هاريس» إلى إنهاء المعاناة الإنسانية في غزة.
وحين دعت كامالا هاريس إلى أن يتمتع الفلسطينيون بحقهم في الكرامة والحرية والأمن وتقرير المصير، أطلق الحضور تشجيعًا وتهليلًا، هو الأعلى في خطابها الذي استمر نحو نصف ساعة تقريبًا.
وصرخ بعض الحضور «فلسطين حرة» خلال حديث المرشحة الديمقراطية عن غزة.
هاريس: ما شهدته غزة خلال الأشهر الماضية مفجعكما قالت «هاريس»، إن ما شهدته غزة خلال الأشهر الماضية مفجع، وأشارت إلى أن حجم المعاناة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في غزة يفطر القلب، وأضافت أنه حان الوقت لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة المحتجزين، كما سنستمر في الدفاع عن أمن إسرائيل.
وأضافت: «العديد من المدنيين في غزة قتلى أو جوعى ويائسون فروا من أماكنهم مرارًا وتكرارًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية فلسطين غزة إسرائيل مؤتمر الحزب الديمقراطي فی غزة
إقرأ أيضاً:
الديمقراطي يبدأ حراكًا سياسيًا لتشكيل حكومة الإقليم عبر لجنة تفاوضية
بغداد اليوم - أربيل
كشف مصدر مطلع، اليوم الأحد (3 تشرين الثاني 2024)، عن تشكيل الحزب الديمقراطي الكردستاني لجنة خاصة لزيارة الأحزاب الكردية بهدف التفاوض حول تشكيل حكومة إقليم كردستان.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "اللجنة شكلت برئاسة عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي هوشيار زيباري، وعضوية عدد من أعضاء المكتب السياسي، بهدف القيام بمهمة تفاوضية شاملة".
وأضاف أن "اللجنة ستتولى إجراء المفاوضات مع مختلف الأحزاب الكردية لتشكيل حكومة جديدة في إقليم كردستان، حيث ستبدأ زياراتها للأحزاب خلال الأيام المقبلة لبحث مسألة تشكيل الحكومة وآليات العمل المقبلة".
أستاذ الإعلام عدالت عبد الله، من جهته علق حول شكل التحالفات التي ستبنى عليها حكومة إقليم كردستان المقبلة، مشيراً إلى وجود عدة سيناريوهات لتشكيلها.
وقال عبد الله لـ"بغداد اليوم"، الأحد (3 تشرين الثاني 2024)، إن "السيناريو الأول يتمثل بتشكيل الحكومة من قبل الحزبين الرئيسيين في الإقليم، على ضوء المقاعد التي حصلا عليها في الانتخابات الأخيرة".
وأضاف أن "السيناريو الثاني يمكن أن يكون تحالفاً بين الحزب الديمقراطي وحراك الجيل الجديد، مع أحزاب أخرى حصدت عدة مقاعد، للوصول إلى نصف زائد واحد، إلا أن هذا السيناريو غير مرجح ولا يبدو عملياً بسبب مناطق النفوذ الكبيرة للاتحاد الوطني الكردستاني".
وأشار إلى أن "السيناريو الثالث هو عدم تمكن الحزب الديمقراطي الكردستاني من تشكيل الحكومة، ما يتيح الفرصة للاتحاد الوطني، باعتباره ثاني أكبر الأحزاب الفائزة، لتشكيل الحكومة".
وأكد أن "عملية تشكيل الحكومة معقدة، إلا إذا كانت هناك مساومة على السياسات التي أدت إلى توتر بين الحزبين الرئيسيين"، مضيفاً أن "وجود روحية جديدة يمكن أن تسهل عملية تشكيل الحكومة بشكل غير متوقع".
وكان مصدر مطلع، كشف عن بدء تحرك الاتحاد الوطني الكردستاني للتواصل مع جميع القوى السياسية الفائزة في الانتخابات باستثناء الحزب الديمقراطي الكردستاني، وذلك اعتبارا من الأسبوع الجاري.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، الاربعاء (30 تشرين الأول 2024)، إن "وفدا من الاتحاد الوطني الكردستاني سيبدأ بزيارة جميع الأحزاب الفائزة في الانتخابات بعد إعلان النتائج النهائية، باستثناء الحزب الديمقراطي الكردستاني".
وأضاف، أن "الاتحاد الوطني يهدف من خلال هذه الزيارات إلى معرفة آراء الكتل الفائزة وإصلاح العلاقات معها، كما ستشمل الزيارات أيضاً حراك الجيل الجديد، على أن يبدأ الاتحاد بعدها بمفاوضات تشكيل حكومة إقليم كردستان مع الحزب الديمقراطي".