الدرعية تشهد انطلاق شعلة دورة الألعاب السعودية 2024
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
المناطق_واس
انطلقت شعلة دورة الألعاب السعودية 2024، من الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى، وذلك انطلاقاً من حرص القيادة الرشيدة – أيدها الله – وثمرة الدعم السخي للقطاع الرياضي بالمملكة.
وتجسيداً للجهود الحكومية لتعزيز ممارسة الرياضة في المجتمع واستكشاف المواهب؛ تفخر الدرعية بإطلاق مسيرة شعلة الألعاب السعودية التي تجسد مفاهيم الحركة الأولمبية من قيم الصداقة والتميز والاحترام، وتحمل رسالة أمل للمستقبل، وفرصة لتسليط الضوء على رحلة التحول التي تعيشها المملكة، إذ ستطوف الشعلة جميع مناطق المملكة لإبراز المعالم الثقافية والتاريخية والحضارية والسياحية، ثم ستعود أخيراً للعاصمة الرياض بالتزامن مع اليوم الوطني الموافق 23 سبتمبر 2024.
واستضاف حي البجيري أمس؛ حفل تدشين شعلة دورة الألعاب السعودية 2024، بحضور صاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن عبد الله محافظ الدرعية، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الأمير فهد بن جلوي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الأولمبية والبارالمبية السعودية، ومعالي مساعد وزير الرياضة الأستاذ عبدالاله الدلاك.
وأطلق سمو محافظ الدرعية مراسم إشعال شعلة دورة الألعاب السعودية في نسختها الثالثة بمشاركة كابتن كرة القدم السابق أحمد عيد ولاعبة المنتخب السعودي للتايكوندو دنيا أبو طالب، حيث نوّه سموه بدعم القيادة الرشيدة من خلال توفير منصة للرياضيين للتميز والوصول إلى أفضل إمكاناتهم، وإلهام الشباب السعودي من خلال الرياضة وإظهار قدرات المملكة عالمياً في استضافة الفعاليات الكبرى، مضيفاً، أن دورة الألعاب السعودية لهذا العام ستكون خلال الفترة من 3 أكتوبر وحتى 17 أكتوبر من العام الجاري 2024.
يُذكر بأن هذه النسخة الثالثة من دورة الألعاب السعودية التي انطلقت عام 2022 بدعم سخي من القيادة الرشيدة، للمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2023 من خلال المساهمة الفاعلة في برنامج جودة الحياة وذلك بتعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع، وتحقيق التميز في عدة رياضات إقليمياً وعالمياً.
وستجول شعلة الألعاب السعودية جميع مناطق المملكة ، حيث ستحتفي أكثر من 17 مدينة بالشعلة وبقيم وأهداف الألعاب السعودية، وستتضمن مسيرة الشعلة زيارة أبرز المعالم الثقافية والتاريخية والحضارية والسياحية في المملكة على مدى 30 يوماً.
وانطلقت مسيرة الشعلة من خلال مراسم تسليمها بدءاً من صاحب السمو الأمير فهد بن سعد بن عبد الله ، والذي بدوره سلمها إلى أول رئيس منتخب لمجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد لتنتقل إلى اللاعبة دنيا أبو طالب أول سعودية تتأهل مباشرة لدورات الألعاب الأولمبية الحاصلة على برونزية وزن 49 كغم في بطولة العالم في المكسيك 2022، وبرونزية وزن 53 كيلوغراماً في بطولة آسيا، في العام ذاته وحصلت على فضية في الألعاب السعودية سنة 2022 وذهبية في الألعاب السعودية سنة 2022 و2023.
وعلى هامش الحفل جرت مراسم توقيع عدداً من الشراكات من صاحبة السمو الملكي الأميرة دليّل بنت نهار بن سعود الرئيس التنفيذي لدورة الألعاب السعودية الثالثة، مع الجهات والشركات الراعية للنسخة الثالثة من دورة الألعاب السعودية , إذ ضمّت قائمة الشركاء كلاً من ” العربية ” و “جينيسيس” و ” مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية”، كما تم التوقيع مع شركة ” الجادي ” كشريك رئيسي، وتم التوقيع مع شركة BAE System للصناعات العسكرية، كشريك رسمي.
الجدير بالذكر أن منافسات النسخة الثالثة لدورة الألعاب السعودية 2024 ستقام خلال الفترة من 3 وحتى 17 من شهر أكتوبر 2024 في العاصمة الرياض وتتضمن منافسات في ٥٣ رياضة مختلفة بمجموع جوائز مالية تصل إلى 200 مليون ريال.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الدرعية شعلة دورة الألعاب السعودیة دورة الألعاب السعودیة 2024 من خلال
إقرأ أيضاً:
إيران تشهد "تصعيداً مريعاً" في تنفيذ عقوبة الإعدام
أُعدم ما لا يقل عن 975 شخصاً في إيران خلال عام 2024، في "تصعيد مريع" لتنفيذ عقوبة الإعدام كوسيلة "قمع سياسي" للجمهورية الإٍسلامية، على ما جاء في تقرير نشرته منظمتان غير حكوميتين.
ورأت "المنظمة الإيرانية لحقوق الإنسان"، ومقرها في النرويج والمنظمة غير الحكومية الفرنسية "معاً ضد عقوبة الإعدام"، أن هذا العدد "صادم للغاية" والأعلى منذ بدء هذا التعداد في 2008. ويرجح أن يكون العدد أكبر، إذ لم يعلن عن معظم عمليات الإعدام.
ولم تُضمّن حوالي 40 حالة إعدام مفترضة في التقرير، لتعذر جمع المعلومات الكافية، على ما أوضح واضعو التقرير.
وأدانت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، هذه الإعدامات "بأشد العبارات"، ووصفتها بأنها "ترمز إلى القمع الممارس بلا هوادة ضد كل من يجرؤ على التعبير عن التطلعات المشروعة للشعب الإيراني من أجل الحرية"، داعية إلى وقفها.
وقال مدير "المنظمة الإيرانية لحقوق الإنسان" محمود العامري مقدم: "يمثل الشعب الإيراني أكبر تهديد للنظام، وتبقى عقوبة الإعدام أقوى أدواته للقمع السياسي"، مع تنفيذ ما يصل إلى 5 إلى 6 عمليات إعدام يوميا في البلاد.
وأضاف: "هذه الإعدامات جزء من حرب تشنها الجمهورية الإيرانية على شعبها للمحافظة على سطوتها على السلطة"، التي هزتها تظاهرات شعبية واسعة في 2022 و2023، أدت إلى موجة توقيفات في البلاد.
وقال محمود العامري مقدم، خلال مؤتمر صحافي في باريس، إن وتيرة عمليات الإعدام تسارعت بشكل كبير في النصف الثاني من عام 2024، مع ما يصل إلى 5 إلى 6 عمليات شنق يومياً، فيما تستغل السلطات حقيقة أن الاهتمام الدولي يركز على "التوترات المتزايدة بين إيران وإسرائيل".
وبين الـ 975 الذين أعدموا في 2024، ما يشكل زيادة نسبتها 17 % مقارنة بالعام 2023، 31 امرأة وأربعة أشخاص شنقوا علنا على ما جاء في التقرير.
كذلك، نفّذت أحكام إعدام بمتّهمين كانوا قاصرين وقت ارتكاب الجريمة، بحسب التقرير، ومن بينهم مهدي جهانبور، الذي كان يبلغ 16 عاماً، عندما حكم عليه بعد إدانته بتهمة القتل، وأمضى سنوات عدة في السجن، وأعدم عن 22 عاماً في سبتمبر (أيلول) 2024.
وأضاف العامري أن الأشخاص الذين أُعدموا "ينتمون إلى أكثر الطبقات تهميشا في المجتمع" الذين يواجهون "نظاماً إيرانياً فاسداً للغاية". وتابع "يتم شنق الفقراء، لكن إذا كان لديك ما يكفي من المال، فيمكنك تجنب عقوبة الإعدام".