صندوق «تحيا مصر»: 3 ملايين مواطن استفادوا من برامج الدعم الخدمية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أكد هشام خليفة، مدير البرامج الحماية الاجتماعية بصندوق «تحيا مصر»، أن هناك توجيها رئاسيا بتدشين برامج الحماية الاجتماعية، لتجهيز الفتيات الأولى بالرعاية، لافتا إلى أن العروس تحصل على كل الأجهزة دون أي مقابل في مختلف محافظات مصر.
مبادرات صندوق «تحيا مصر»وتابع هشام خليفة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير على قناة «صدى البلد»، قائلا: «صندوق تحيا مصر يدشن عدد من المبادرات التي تستهدف الفئات الأولى بالرعاية، وعلى رأسها توزيع نصف كرتونة مواد غذائية للمواطنين بالمناطق النائية لأكثر احتياجا، بالتزامن مع ما تمر به البلاد من أزمات اقتصادية».
وأكد مدير برامج الحماية الاجتماعية بصندوق «تحيا مصر»، أنه منذ بداية 2023 استفاد أكثر من 3 ملايين مواطن من برامج الدعم الخدمية، في مجالات التمكين الاقتصادية وتوفير فرص عمل والحماية الاجتماعية، وعلى سبيل المثال وفّر برنامج «مستورة» 37 ألف مشروع لـ37 ألفا من السيدات المعيلات بالمحافظات كافة.
برنامج الرعاية الصحيةواستطرد: «وبشأن برنامج الرعاية الصحية ينفذ البرنامج توفير أجهزة الفشل الكلوي ومعالجة المرض للمستشفيات، واستمرار مبادرة نور حياة لمكافحة مسببات ضعف وفقد الإبصار، علاوة على مبادرات لمجابهة الأمراض المزمنة والقوافل الطبية والعلاج المجاني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صندوق تحيا مصر تحيا مصر برامج الحماية الاجتماعية برنامج الرعاية الصحية برامج الحمایة الاجتماعیة تحیا مصر
إقرأ أيضاً:
نواب البرلمان: حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة تدعم الأسرة المصرية
اكد عدد من أعضاء مجلس النواب أهمية الحزمة الجديدة التي أعلنت عنها الحكومة، والتي تتضمن زيادة معاش تكافل وكرامة بنسبة 25% ومساندة مالية للأسر خلال شهر رمضان، تعد خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الاقتصادية وتعزيز الاستقرار الاجتماعي للفئات الأكثر احتياجًا.
أكدت النائبة مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن الحزمة الجديدة التي أعلنت عنها الحكومة، والتي تتضمن زيادة معاش تكافل وكرامة بنسبة 25% ومساندة مالية للأسر خلال شهر رمضان، تعد خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الاقتصادية وتعزيز الاستقرار الاجتماعي للفئات الأكثر احتياجًا.
وأوضحت الكسان في تصريح خاص لـ"صدى البلد، أن هذه الإجراءات تُظهر مدى التزام الدولة بمساندة المواطنين في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والمحلية، خاصة مع تراجع معدلات التضخم، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي استجابة لمتطلبات الشارع المصري ودعمًا للأسر التي تعاني من ضغوط المعيشة المتزايدة.
وأضافت أن تخصيص مساندة نقدية لأكثر من 10 ملايين أسرة على بطاقات التموين يعكس حرص الحكومة على وصول الدعم لمستحقيه، ما يسهم في تقليل الأعباء عنهم خلال شهر رمضان، الذي يشهد عادة زيادة في الإنفاق الأسري.
وأشارت عضو لجنة الخطة والموازنة إلى أهمية وجود خطة واضحة لضمان استمرارية هذا الدعم بشكل دائم، وعدم الاكتفاء بالحلول المؤقتة، لافتة إلى أن الدعم النقدي المباشر يعد من أفضل الوسائل لدعم الفئات الضعيفة مقارنة بالدعم العيني، لأنه يمنح المستفيدين مرونة في تلبية احتياجاتهم الأساسية.
وشددت على أن تعزيز الحماية الاجتماعية لا يُعزز فقط الاستقرار المعيشي للمواطنين، بل يُحسن من مؤشرات الاقتصاد الكلي من خلال تحفيز الطلب المحلي، ما يدفع عجلة الإنتاج ويحفز القطاعات المختلفة على التوسع. وأوضحت أن الحكومة عليها أيضًا العمل على برامج موازية تهدف إلى تشغيل الأيدي العاملة، وزيادة فرص العمل، لتقليل الاعتماد على الدعم الحكومي بمرور الوقت.
واختتمت الكسان تصريحها بالتأكيد على أهمية الرقابة الصارمة على الأسواق لمنع استغلال الدعم المالي في رفع الأسعار، مع توعية المواطنين بأهمية ترشيد الاستهلاك والاستفادة القصوى من هذه المساعدات.
وفي السياق ذاته، وصفت النائبة إيفلين متي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، حزمة الحماية الاجتماعية التي أعلنت عنها الحكومة، بزيادة معاش تكافل وكرامة بنسبة 25% وصرف مساندة مالية للأسر في شهر رمضان، بأنها تمثل استجابة عملية وضرورية لاحتياجات المواطنين في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.
وأوضحت متي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن هذه الخطوة ليست مجرد دعم مادي، بل تعكس توجه الدولة نحو تعزيز العدالة الاجتماعية والاهتمام بالفئات الهشة التي تعاني من تأثيرات التضخم وتكاليف المعيشة المتزايدة. وأضافت أن صرف المساندة المالية في رمضان يأتي في توقيت حيوي لمساعدة الأسر في تلبية احتياجاتها الأساسية خلال هذا الشهر، الذي يشهد عادة زيادة في الإنفاق.
وأشارت إلى أن دعم أكثر من 10 ملايين أسرة يعكس حجم الجهود الحكومية في تغطية شريحة واسعة من المواطنين، ما يسهم في تحقيق قدر من التوازن الاجتماعي، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية غير المستقرة. كما أكدت على ضرورة أن يتزامن هذا الدعم مع برامج لتوفير فرص عمل، وتطوير الصناعات المحلية لضمان خلق مصادر دخل مستدامة للأسر.
وأضافت عضو لجنة الصناعة أن تحسين القوة الشرائية للمواطنين من خلال هذه المساعدات يدعم الاقتصاد المحلي من خلال زيادة الطلب على المنتجات والخدمات، ما يسهم في تنشيط المصانع والمتاجر المحلية وتحفيز النمو الصناعي. كما شددت على أهمية تشجيع الأسر المستفيدة على شراء المنتجات المحلية لدعم الصناعات الوطنية والمساهمة في تحسين الميزان التجاري.
وأكدت متي أن هذه الحزمة تمثل خطوة إيجابية، لكنها تحتاج إلى تكامل مع خطط تطوير التعليم، وتدريب الأيدي العاملة، وتشجيع ريادة الأعمال لضمان عدم الاعتماد الدائم على الدعم الحكومي. وختمت تصريحها بدعوة الجهات المعنية إلى المتابعة الدقيقة لتنفيذ هذه البرامج وضمان وصول الدعم لمستحقيه دون أي معوقات أو تجاوزات.
ومن جانبه قال النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن قرار الحكومة بزيادة معاش برنامج "تكافل وكرامة" بنسبة 25% وصرف مساندة مالية للأسر في شهر رمضان يعد خطوة ضرورية في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، مشيرًا إلى أن هذه الحزمة من الإجراءات تعكس التزام الدولة بدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين.
وأوضح الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن هذه القرارات تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث تسعى الدولة إلى تحقيق التوازن بين تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية ومراعاة الأوضاع الاجتماعية للفئات محدودة الدخل، لافتًا إلى أن رفع قيمة المعاشات والمساعدات النقدية يساعد على تنشيط الدورة الاقتصادية من خلال زيادة القوة الشرائية للمواطنين، مما ينعكس إيجابيًا على الأسواق المحلية ويعزز حركة الاستهلاك.
وأضاف أن الحكومة أبدت حرصًا واضحًا على ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بشكل فعال وسريع، وهو ما يظهر من خلال شمول 10 ملايين أسرة على بطاقات التموين في هذه الحزمة، وهو رقم يعكس حجم الفئات المستهدفة بهذا الدعم. وأشار إلى أن المساندة النقدية المقررة خلال شهر رمضان تسهم في التخفيف من الأعباء التي تزداد عادة خلال هذا الشهر بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة واحتياجات الأسر.
وأكد عضو لجنة الشئون الاقتصادية أن معالجة التضخم وتخفيف أثره على محدودي الدخل من أولويات الحكومة، وأن هذه الإجراءات تمثل جزءًا من سياسة شاملة تستهدف تحقيق الاستقرار الاجتماعي وتحفيز النمو الاقتصادي.
وشدد على ضرورة استمرار هذه الجهود بالتوازي مع تشجيع الإنتاج المحلي وزيادة الاستثمارات، لضمان خلق فرص عمل وتحسين مستوى المعيشة على المدى الطويل.
واختتم الدسوقي تصريحه بالتأكيد على أهمية التوعية بجهود الحكومة في هذا الشأن لضمان تفهم المواطنين لأهمية هذه الإجراءات، مع ضرورة وجود رقابة على الأسواق لضمان استفادة الأسر المستحقة من الدعم دون أن يتسبب ذلك في ارتفاع غير مبرر في الأسعار.
أعلن أحمد كجوك، وزير المالية، خلال مؤتمر صحفي اليوم، عن حزمة جديدة من الإجراءات لدعم الفئات الأكثر احتياجًا في إطار خطة الحماية الاجتماعية التي تطبقها الحكومة، حيث تتضمن زيادة معاش برنامج "تكافل وكرامة" بنسبة 25% اعتبارًا من أبريل المقبل، بشكل دائم، إلى جانب صرف مساندة مالية استثنائية قدرها 300 جنيه لكل أسرة مستفيدة خلال شهر رمضان المبارك.
وأوضح كجوك أن هذه الخطوة تأتي في إطار التزام الحكومة بتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين، ومواجهة تداعيات التضخم، الذي أشار إلى أنه يشهد تراجعًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة. وأضاف أن حزم الحماية الاجتماعية تستهدف مختلف شرائح المجتمع، وتتضمن مرحلتين: الأولى تمتد حتى نهاية العام المالي الحالي، بينما تبدأ المرحلة الثانية مع بداية يوليو المقبل، لضمان استمرارية الدعم وتحقيق أكبر استفادة للأسر المستحقة.
وأشار الوزير إلى أن الحزمة تشمل أيضًا دعمًا مباشرًا لحوالي 10 ملايين أسرة مسجلة على بطاقات التموين، حيث سيتم صرف مساندة نقدية إضافية بقيمة 125 جنيهًا لحاملي البطاقة الفردية، و250 جنيهًا لحاملي البطاقة التي تضم فردين، وذلك للمساهمة في تخفيف تكاليف المعيشة مع اقتراب شهر رمضان.
وأكد كجوك أن الحكومة تضع على رأس أولوياتها توفير الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجًا، مع العمل على تحسين الخدمات الأساسية وضمان وصول الدعم لمستحقيه بشكل فعال وسريع. وشدد على أن هذه الحزم تأتي ضمن جهود شاملة لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، بالتوازي مع تنفيذ إصلاحات اقتصادية تضمن استدامة المالية العامة للدولة وتحفيز النمو الاقتصادي.
واختتم الوزير تصريحاته بالتأكيد على أن الحكومة ستواصل متابعة تطورات الأوضاع الاقتصادية، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان استقرار الأسواق، وتخفيف الأثر على الشرائح الأكثر تضررًا من الأوضاع الاقتصادية العالمية والمحلية.