أمرت نيكاراجوا الكنائس والكيانات الدينية بدفع ضريبة الدخل وفرضت إغلاق أكثر من 150 منظمة غير حكومية، وفقا لبيان رسمي الخميس، في استكمال لحملة تطال معارضي الرئيس، دانيال أورتيغا.

ونشر قرار "إلغاء" القانون الذي يعفي مثل هذه المنظمات من الضرائب في الجريدة الرسمية، ووقعه أورتيغا.

وسيكون على الكنائس والكيانات الدينية دفع ضرائب تصل إلى 30 في المئة من دخلها السنوي.

وأغلقت الحكومة 151 منظمة غير حكومية، معظمها غرف تجارية دولية وقطاعية.

وتأتي هذه الخطوة بعد أيام على إغلاق 1500 منظمة غير حكومية، في أكبر عملية إغلاق جماعي لمنظمات غير حكومية تتم بقرار من حكومة أورتيغا.

والخميس، دانت الولايات المتحدة عمليات الإغلاق "الظالمة"، حسبما جاء في بيان نشره على منصة "أكس" وكيل وزارة الخارجية لشؤون أميركا اللاتينية، بريان نيكولز.

On this Intl Day Commemorating the Victims of Acts of Violence Based on Religion or Belief, we condemn Ortega & Murillo’s unjust closure this week of 1,500 NGOs and the violent harassment, detention, and repression of members of religious orders and faith-based organizations in…

— Brian A. Nichols (@WHAAsstSecty) August 22, 2024

كما دان نيكولز "المضايقات العنيفة وعمليات الاحتجاز والقمع لأعضاء الكيانات الدينية" في نيكاراغوا.

من جهته قال المرشح الرئاسي السابق في نيكاراغوا، فيليكس مارادياغا، المنفي بالولايات المتحدة، في رسالة على "أكس" إن هذه الإعلانات "تمثل فصلا مظلما جديدا في القمع المنهجي الذي يميز نظام دانييل أورتيغا".

بدورها وصفت المتحدثة باسم مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ليز ثروسيل، إغلاق منظمات غير حكومية بأنه "قرار مثير للقلق العميق بخاصة في بلد يشهد في السنوات الأخيرة تآكلا في الحيز المدني وقيودا غير مبررة على الحرية الدينية".

وأودعت حكومة أورتيغا السجن المئات من المعارضين أو ممن تعتبرهم معارضين لها، بينما أغلقت آلاف المنظمات غير الحكومية منذ اندلاع الاحتجاجات ضد نظامه عام 2018.

وقابلت الحكومة الاحتجاجات بحملة أمنية تفيد الأمم المتحدة بأنها أودت بأكثر من 300 شخص.

وعاد أورتيغا (78 عاما) الذي حكم في الثمانينات بعد انتصار الثورة الساندينية، إلى السلطة عام 2007، وأعيد انتخابه في اقتراع لم تعترف به الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والهيئات الدولية.

تتهم حكومة أورتيغا الكنيسة بدعم التظاهرات المناهضة لها عام 2018، ومنذ مطلع أغسطس اعتقِل أكثر من 12 كاهنا وطرد معظمهم إلى الفاتيكان.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: غیر حکومیة

إقرأ أيضاً:

رحيل البابا فرنسيس.. قادة الكنائس حول العالم ينعون "صوت التواضع والوحدة"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب عدد من قادة الكنائس المسيحية حول العالم، عن حزنهم العميق لوفاة البابا فرنسيس، مشيدين بإرثه الروحي ودوره البارز في تعزيز الحوار المسكوني والتقارب بين الطوائف. وتنوّعت ردود الفعل بين كلمات تأبينية مؤثرة وشهادات تعبّر عن الامتنان لشخصية البابا الراحل، الذي وصفه العديد من الزعماء الدينيين بأنه "صوت للرجاء" و"رجل المصالحة"، مشيرين إلى مواقفه الجريئة في الدفاع عن العدالة الاجتماعية والبيئية، وانفتاحه الصادق على مختلف الكنائس المسيحية في العالم.

 

البطريرك برثلماوس: "ترك لنا مثالاً في التواضع والمحبة الأخوية"

أعرب  البطريرك المسكوني برثلماوس عن حزنه العميق لوفاة البابا فرنسيس، مشيرًا إلى أنه كان "أخًا ثمينًا في المسيح وصديقًا صادقًا للأرثوذكسية". وأضاف: "كان طيلة اثني عشر عامًا من بابويته صديقًا مخلصًا وداعمًا للبطريركية المسكونية، وترك لنا إرثًا من التواضع الصادق والمحبة الأخوية".

 

الكنائس الإنجيلية في الأرجنتين: "رجل المصالحة والحوار"

أشادت اتحاد الكنائس الإنجيلية في الأرجنتين بالتزام البابا فرنسيس بالحوار المسكوني، منذ أن كان رئيس أساقفة بوينس آيرس، حيث بادر إلى لقاءات دورية مع الكنائس الإنجيلية ضمن اللجنة المسكونية للكنائس المسيحية، مؤكدًا دائمًا على البحث عن أرضية مشتركة في خدمة الشعب.

 

قادة مسيحيون من آسيا والمحيط الهادئ: صوت العدالة البيئية والاجتماعية

قال القس جيمس بهاغوان، أمين عام مؤتمر كنائس المحيط الهادئ، إن البابا الراحل كان من أبرز الأصوات الداعية للعدالة البيئية، مشيرًا إلى أثر رسالتيه و الدعوة إلى التحول البيئي وإنهاء حقبة الوقود الأحفوري. كما نعاه الدكتور ماثيو جورج شوناكارا، أمين عام مؤتمر كنائس آسيا، قائلًا: "كان قائدًا روحيًا ورجل دولة يتمتع بسلطة أخلاقية نادرة".

 

من الطفولة إلى البابوية: روح مسكونية راسخة

سلّطت الكنيسة الإنجيلية لنهر لابلاتا الضوء على جذور انفتاح البابا فرنسيس المسكوني، حيث شارك خلال سنوات دراسته في لقاءات مع طلاب لاهوت لوثريين. وتطرّق البابا في مقابلة عام 2016 إلى أول احتفال لوثري شارك فيه، وكان بعمر السابعة عشرة، خلال زفاف أحد أصدقائه في كنيسة لوثرية ببوينس آيرس.

 

الكنيسة الإنجليكانية: امتنان وتقدير

أشاد الأسقف أنطوني بوغو، الأمين العام لـالكنيسة الإنجليكانية، بقيادة البابا فرنسيس الاستثنائية، مؤكدًا على التزامه العميق بالعدالة والمصالحة. من جهته، ثمّن مجلس الكنائس الميثودية العالمي انفتاح البابا على الحوار، مشيرًا إلى التحول الذي شهده تاريخ العلاقة بين الكاثوليك  بفضله.

 

أصداء الحزن في آسيا وأمريكا اللاتينية: البابا صوت الرجاء

وصفت الكنيسة اللوثرية في البرازيل البابا فرنسيس بأنه "منارة أمل"، مستذكرة نداءاته من أجل العدالة وكرامة المهمشين. كما اعتبر مجلس الكنائس في بنغلادش رحيله "فراغًا لا يُعوّض في قلب العالم"، مؤكدًا أن حياته كانت "نبراسًا للمحبة والوحدة".

 

الكنيسة اللوثرية الأمريكية: خدم البشرية بحكمة وتواضع

عبّرت الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في أمريكا عن حزنها العميق لوفاة البابا، مشيدةً بخدمته التي اتسمت بـ"الحكمة، الشجاعة، والتواضع"، وبدوره كأداة لتحقيق عدالة الله وسلامه في العالم.

مقالات مشابهة

  • مولودية البيض تفرض التعادل أمام “العميد” و ترجي مستغانم يستعيد نغمة الإنتصارات
  • أمريكا تضع خطة مفاوضات تجارية مع 18 دولة وتستبعد 3 بلاد
  • وزير الخارجية السوري: لن نشكل أي تهديد لأية دولة
  • نائب رئيس الانتقالي يهاجم “مجلس القيادة” ويدعو إلى “دولة حضرموت المتحدة” 
  • العرب يدعون واشنطن لإنهاء انحيازها لإسرائيل ويرفضون تهجير الفلسطينيين
  • أمريكا تعترف بفشل حملتها على اليمن: صنعاء تفرض معادلة الردع البحري وتربك الاستراتيجيات العسكرية الأمريكية
  • برعاية الشيخة فاطمة.. أبوظبي تستضيف مؤتمر «تمكينها»
  • بريطانيا تفتح باباً على سوريا... من هي الوجوه والكيانات المستفيدة من رفع العقوبات؟
  • رحيل البابا فرنسيس.. قادة الكنائس حول العالم ينعون "صوت التواضع والوحدة"
  • وزارة الصناعة تنفي نية فرض ضرائب أو رسوم إضافية على السلع والمنتجات