تعهدت كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية، بأن يكون هناك انتقال سلمي للسلطة عقب الانتخابات المقبلة، ووعدت الأمريكيين بأنها ستكون رئيسة للجميع، وستضع مصلحة البلد فوق الحزب ومصلحتها الشخصية.

وأكدت كامالا هاريس، المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية، أن الولايات المتحدة الأمريكية ورثة الديمقراطية الأعظم في العالم ويجب أن تقاتل من أجل هذه البلاد، وأنها لن تتردد في الدفاع عن أمن أمريكا وقيمها وتفوقها.

وقالت كامالا هاريس، خلال كلمتها، في اليوم الختامي لمؤتمر الحزب، إنه يحق للشعب الفلسطيني العيش بحرية وكرامة، وأن ما يحصل في غزة أمر تنفطر له القلوب ونعمل على أمن إسرائيل وانتهاء المعاناة في غزة، مضيفة أنها والرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يعملان على مدار الساعة للوصول إلى صفقة لوقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن.

كما كشفت كامالا هاريس، عن تحذيرها إلى الرئيس الأوكراني زيلينسكي، من خطط موسكو، مضيفة أن دونالد ترامب شجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على مهاجمة حليفتنا أوكرانيا.

وأضافت هاريس، خلال كلمتها، إنها ستضمن أن تكون لأمريكا القوة الأكبر والأكثر فتكا في العالم، مؤكدة أنها ستحمي التأمين الصحي وتوفر الأموال للمشاريع الصغيرة وتقلل الضرائب على الطبقة المتوسطة.

وأشارت هاريس، خلال كلمتها، إلى أن الطبقة الوسطى القوية كانت دائما حاسمة لنجاح أمريكا وسيكون بناء تلك الطبقة هدفا محوريا لرئاستي، محذرة من أن دونالد ترامب رجل غير جاد وعودته إلى البيت الأبيض خطيرة للغاية.

وأوضحت كامالا هاريس، أنها ستقاتل دائما من أجل الشعب الأمريكي، مضيفة أنها ستكون رئيسة توحد الأمريكيين حول أفضل تطلعاتهم، ووعدت الأمريكيين بأنها ستكون رئيسة للجميع.

وتابعت كامالا هاريس، أنه "لدينا في هذه الانتخابات فرصة ثمينة لتجاوز المعارك والانقسام في الماضي"، مشيرة إلى أنها تقبل ترشحها لتكون رئيسة للولايات المتحدة الأمريكية.

AFP: هاريس ستعد بأن تكون رئيسة لجميع الأمريكيين خلال خطابها اليوم

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن كامالا هاريس نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، والمرشحة حاليًا لرئاسة أمريكا، ستعد خلال خطابها اليوم، بأنها ستكون رئيسة لجميع الأمريكيين.

ترامب يقطع بشكل مفاجئ مقابلة مع شبكة "نيوز نيشن" الأمريكية لهذا السبب

من ناحية أخرى؛ قطع الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب، بشكل مفاجئ مقابلة مع شبكة "نيوز نيشن" الأمريكية بسبب مخاوف تتعلق بسلامته.

وأكد المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، خلال كلمة له، أن حالات العنف ارتفعت في الولايات المتحدة منذ أن عملت كامالا هاريس على قضية الحدود.

وقال دونالد ترامب، إن المهاجرون الأجانب زاد عددهم في الولايات المتحدة 40 % مع تولي كامالا هاريس ملف المهاجرين.

كما أوضح دونالد ترامب، خلال كلمته، أن المهاجرون غير الشرعيين دمروا حياة العديد من الأسر في أمريكا وقتلوا الكثيرين.

اتحاد عمال السيارات الأمريكية يطالب بالسماح لمتحدث فلسطيني في مؤتمر الحزب الديمقراطي الليلة

من ناحية أخرى؛ أكد اتحاد عمال السيارات الأمريكية، أنه إذا كنا نريد السلام والديمقراطية فيجب السماح لمتحدث فلسطيني في مؤتمر الحزب الديمقراطي الليلة.

وقال اتحاد عمال السيارات الأمريكية، إنه لا يمكن دفن رؤوسنا في الرمال وتجاهل أصوات الفلسطينيين الأمريكية إذا كنا نريد إنهاء الحرب في غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كامالا هاريس هاريس أمريكا انتخابات أمريكا رئاسة أمريكا خطاب هاريس خطاب كامالا هاريس دونالد ترامب ترامب اخبار امريكا بايدن جو بايدن الرئاسة الامريكية أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الولایات المتحدة کامالا هاریس دونالد ترامب فی غزة

إقرأ أيضاً:

ما الذي تخفيه أجندة دونالد ترامب؟

سلطت الكاتبة الصحافية هيذر ديغبي بارتون الضوء على الآثار المحتملة للإدارة الثانية المحتملة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منتقدةً تعييناته غير التقليدية، وأسسه الإيديولوجية، واعتماده على "مشروع 2025"؛ وهو مخطط محافظ لإصلاح الحكومة الفيدرالية.

ولاية ترامب الثانية قد تؤدي إلى تكثيف الانقسامات الإيديولوجية

وقالت الكاتبة في مقالها بموقع "صالون" الإخباري الأمريكي، إن اختيارات ترامب لمجلس الوزراء تعطي الأولوية في كثير من الأحيان للولاء والشهرة الإعلامية على حساب الخبرة. ويتمتع العديد من المعينين بمؤهلات محدودة، مما يعكس اعتقاد ترامب بأن الشهرة والولاء يفوقان المؤهلات التقليدية. 

What Donald Trump's revenge agenda is hiding https://t.co/kVFqn1vyvM

— Salon (@Salon) November 20, 2024

وتشمل الأمثلة البارزة شون دافي، نجم تلفزيون الواقع السابق، الذي تم اختياره لمنصب وزير النقل، والدكتور محمد أوز، المقرر أن يشرف على الرعاية الطبية. ومن المتوقع أن يتعاون الدكتور أوز مع روبرت إف. كينيدي جونيور، وهو شخصية مثيرة للجدل معروفة بترويج نظريات المؤامرة، مما يشير إلى أن الإدارة تميل بشدة إلى الاستقطاب الإيديولوجي.
ويمتد هذا الاتجاه إلى معظم رؤساء الوكالات، وكثير منهم عديمو الخبرة أو متطرفون أيديولوجياً، حيث رأت الكاتبة أن هدفهم الأساسي هو تعطيل وظائف الحكومة بدلاً من تحسينها.

مشروع 2025

وأشارت الكاتبة إلى "مشروع 2025"، وهو دليل استراتيجي كتبه ناشطون يمينيون لإعادة تشكيل الحكومة الفيدرالية لتنفيذ أهدافهم القديمة. ويرتبط ممن يعينهم ترامب في المناصب المختلفة ارتباطاً وثيقاً بهذه الأجندة:
• تم تعيين ستيفن ميلر وتوم هومان في مناصب تسمح لهما بإطلاق مبادرة ترحيل موسعة. ومع التحضير الكبير من جانب القطاع الخاص، بما في ذلك العقود الخاصة بمرافق الاحتجاز وخدمات الطيران، يمكن أن تتسبب مبادرتهما باضطراب اجتماعي واسع النطاق، يستهدف المهاجرين غير المسجلين وأولئك الذين يساعدونهم.

• بريندان كار، المعين من قبل لجنة الاتصالات الفيدرالية، ينسجم مع مظالم ترامب الإعلامية، مستخدماً السلطة التنظيمية لمعاقبة خصومه المفترضين. وأشارت الكاتبة إلى اقتراح كار بمنع الاندماج الذي يشمل شركة باراماونت غلوبال بسبب التحيز السياسي المزعوم من قِبَل شبكة "سي بي إس نيوز"، مما يوضح كيف يمكن للانتقام الشخصي أن يشكل قرارات السياسة.
• بَرَزَ راسل فوغت، شخصية محورية في تشكيل سياسات ترامب في فترة ولايته الثانية. ومن المتوقع أن ينفذ فوغت، الذي كان رئيساً سابقاً لمكتب الإدارة والميزانية، خطط الإصلاح الفيدرالية لمشروع 2025. ويؤكد نفوذه على التوافق بين قيادة ترامب والطموحات الإيديولوجية المحافظة الأوسع.

ماسك وتقاطع الأعمال والسياسة

وانتقدت بارتون أيضاً الدور المتزايد الذي يلعبه أباطرة الأعمال مثل إيلون ماسك في إدارة ترامب. وتتوافق مصالح ماسك، بما في ذلك مشروع ستارلينك التابع لسبيس إكس ومشروع كويبر التابع لأمازون، مع الأهداف المحافظة لتوسيع البنية التحتية المخصخصة.

Trump promised to get revenge. Here are his targets. https://t.co/KiT1APa6p9

— POLITICO (@politico) November 6, 2024

وفي حين يتم الاحتفال بالابتكارات التكنولوجية التي قام بها ماسك، أشارت الكاتبة إلى أن هذه الأشكال من التعاون تطمس الخطوط الفاصلة بين السياسة العامة وأرباح الشركات، مما يثير مخاوف أخلاقية.
ويجسد هوارد لوتنيك، الرئيس التنفيذي لشركة كانتور فيتزجيرالد وحليف ماسك، هذه الديناميكية. فرغم خبرته في مجال التمويل، فإن تعيين لوتنيك المزعوم وزيراً للتجارة يعكس تفضيلاً لرجال الأعمال المستعدين لدفع أجندة ترامب. ومع ذلك، فإن قربه الوثيق من ترامب تسبب بحدوث توترات، مما يشير إلى مزيج متقلب من الدوافع الشخصية والمهنية.

الأجندات الإيديولوجية والشخصية  وقارنت الكاتبة بين نوعين من المعينين من قبل ترامب: أولئك الذين يحفزهم الولاء الشخصي والانتقام، وأولئك الذين يستخدمون ترامب لتحقيق أهداف أيديولوجية. في حين تمثل شخصيات مثل مات غيتز وتولسي غابارد سعي ترامب للانتقام من الأعداء السياسيين، ينظر إليه آخرون كأداة لتحقيق تغييرات منهجية. هذا التناقض يصعّب من عملية تماسك الإدارة، مما قد يخلق أولويات متنافسة.
ورغم النأي العلني الذي أبداه ترامب عن "مشروع 2025"، أكدت بارتون أن مبادئ المشروع تتوافق مع أسلوبه في الحكم. وخدم العديد من المساهمين في المشروع، بما في ذلك فوغت وميلر، في فترة ولاية ترامب الأولى وأظهروا ولاءً لا يتزعزع. ويشير وجودهم إلى أن مشروع 2025 سيؤثر بشكل كبير في رئاسة ترامب الثانية، خاصةً في مجالات مثل الهجرة وإلغاء القيود التنظيمية. التداعيات السياسية والتحديات الاقتصادية وسلطت الكاتبة الضوء على السياسة الاقتصادية باعتبارها مجالاً رئيسياً للقلق. ويعكس بحث ترامب عن وزير للخزانة حاجته إلى شخص قادر على إدارة ثقة السوق مع تنفيذ سياسات التعريفات الجمركية المثيرة للجدل.
وقالت الكاتبة إن هذا الطلب المزدوج يؤكد توقعات ترامب غير الواقعية وإعطائه الأولوية للولاء على الخبرة.
بالإضافة إلى ذلك، تكشف أجندة الخصخصة التي تتبناها الإدارة، وخاصة في قطاعات مثل الاتصالات والدفاع، عن اعتمادها على الشراكات مع الشركات الخاصة. وانتقدت الكاتبة هذا النهج باعتباره قصير النظر، ويعطي الأولوية للمكاسب السياسية الفورية على الحكم المستدام. مخاطر الانقسام الأيديولوجي وحذرت الكاتبة من أن ولاية ترامب الثانية قد تؤدي إلى تكثيف الانقسامات الإيديولوجية. وفي حين قد يتعثر العديد من المبادرات بسبب عدم الكفاءة، تخشى بارتون أن ينجح المعينون الأكثر تمسكاً بالأيديولوجيات في تنفيذ تغييرات جذرية. ومن المرجح أن تكون سياسة الهجرة وتنظيم وسائل الإعلام وإعادة الهيكلة الفيدرالية مجالات ذات تأثير كبير.
كما أثارت الكاتبة مخاوف بشأن التآكل المحتمل للقواعد المؤسسية من جانب الإدارة الأمريكية. فمن خلال إعطاء الأولوية للولاء على الخبرة، يخاطر ترامب بتقويض الثقة العامة في الحكومة، مما يخلق تحديات طويلة الأجل للإدارات المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • «ميركل»: لن يكون هناك حل عسكري بحت في أوكرانيا
  • ردا على دعمه الكبير فى سباق الانتخابات الرئاسية.. مخاوف أمريكية من إهداء ترامب منصبًا كبيرًا لإيلون ماسك
  • أسعار الدولار مع صعود ترامب إلى البيت الأبيض
  • ما الذي تخفيه أجندة دونالد ترامب؟
  • ‏ترامب يدرس تعيين مدير مخابرات سابق مبعوثا خاصا لأوكرانيا
  • ترامب يرشح سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة الأمريكية
  • ميركل متوجسة من عودة ترامب للسلطة: ما ينتظرنا ليس سهلاً
  • فوز ترامب يهيمن على نقاشات قمة المرأة العالمية بواشنطن
  • الفنان عبد الرحيم حسن: لا يصح أن يكون هناك أسرار بين الأم وابنتها ويغفل عنها الأب
  • 6 تواريخ مهمة قبل تسلّم دونالد ترامب السلطة