الفصائل الفلسطينية في لبنان تعيد ترتيب إجراءاتها الأمنية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
كتبت بولا اسطيح في" الشرق الاوسط":باشرت الفصائل الفلسطينية في لبنان مؤخراً إعادة ترتيب إجراءاتها الأمنية بعد تكثيف إسرائيل عمليات الاغتيال التي تطول كوادر وقياديين فلسطينيين في لبنان.
وبعدما كانت عمليات الاغتيال ضد الفصائل الفلسطينية في لبنان تتركز على حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي»
ويؤكد مصدر فلسطيني مطلع أنه «إذا كان لدى العدو الإسرائيلي هدف في المخيم وكان متأكداً من تحقيق إصابة فلن يتردد بضربه»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «جغرافيا المخيم المعقدة قد تجعل عمليات قصف الأهداف داخله أصعب نسبياً».
بدورها، توضح مصادر حركة «فتح» في لبنان أن «القيادات الفلسطينية، وبعد تكثيف العدو عمليات الاغتيال، اتخذت إجراءات أمنية وحدّت من حركتها، لكنها لا زالت تمارس أعمالها بحيطة وحذر أكبر»، نافية في تصريح لـ«الشرق الأوسط» تقوقع هذه القيادات داخل المخيمات، مؤكدة استمرارها بممارسة نشاطها وواجباتها داخل وخارج المخيمات.
وتعتبر المصادر نفسها أن «المخيمات ليست في مأمن، وهي معرضة للاستهداف في أي لحظة، لكن الكثافة السكانية وصعوبة تتبع الشخصيات قد تكون أسباباً لعدم القيام بأي عملية داخلها حتى الآن، من دون استبعاد أن العدو لا يريد استفزاز المنظمات الفلسطينية بشكل أكبر وفتح جبهة جديدة في لبنان يكون العامل الفلسطيني فيها عاملاً أساسياً».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عملیات الاغتیال فی لبنان
إقرأ أيضاً:
حركة الفصائل الفلسطينية لإسرائيل: أعطونا آليات لرفع الأنقاض حتى نعطيكم رفات مواطنيكم
غزة – أكد المستشار الإعلامي لحركة الفصائل الفلسطينية طاهر النونو ضرورة إدخال المعدات والآليات اللازمة إلى قطاع غزة لرفع الأنقاض، وإزالة آثار الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي.
وقال النونو في تصريح لوكالة “ريا نوفوستي” إن “العدد الذي من المفترض مبادلته من المحتجزين الإسرائيليين في هذه المرحلة 33 ما بين أحياء وأموات”، مشيرا إلى أنه “من المفترض أن يتم تسليم رفات من قضوا في هذه المرحلة في الأسبوع الأخير، لكن هذا يتطلب بالفعل أن تكون هناك معدات أو آليات لإزالة الركام واستخراج الجثامين”.
وأضاف النونو: “نحن لا ندري هل هذه الجثامين فوق الأرض أو تحت الأرض، لذلك طلبنا ونشدد على ضرورة أن تكون هناك آليات لرفع الأنقاض، سواء لجثامين الأسرى أم لشهداء شعبنا الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني تحت الأنقاض. جزء من الاتفاق أن تدخل هذه الآليات ولا بد أن تدخل”.
المصدر: “ريا نوفوستي”