«الإفتاء» تجيب عن سؤال: هل يجوز الاقتراض لشراء شقة؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن تساؤل هل يجوز الاقتراض لشراء شقة؟، إذ يرغب البعض في هذا الأمر، دون معرفة حكمه وشرعه، وهو ما توضحه «الإفتاء» تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
هل يجوز الاقتراض لشراء شقة؟وقال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته عن تساؤل هل يجوز الاقتراض لشراء شقة، إن هذا لا يسمى قرضًا بل تمويلا بهدف شراء شقة، وهو جائز شرعًا ولا شيء فيه.
وأضاف «عبد السميع» في إجابته عن تساؤل هل يجوز الاقتراض لشراء شقة؟ في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها الرسمية على موقع «يوتيوب» أن هذا الأمر لا يسمى قرضًا لأنه إذا توسطت السلعة بين الشخص والشخص، سواء كان حقيقة أن اشتراها البنك له وأخذ منه ثمنها على مدة طويلة، أو أعطاه من المال ما يشتري به هذه السلعة، ففي كل هذه الحالات فعله صحيح وهذا تمويل، وحدث التوسط في السلعة بينه وبين البنك وهذا تعامل حلال شرعًا لا شيء فيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء الاقتراض حكم قرض البنك
إقرأ أيضاً:
ما حكم من تيمم وصلى ثم وجد الماء قبل خروج وقت الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم من تيمم في الحضر عند انقطاع الماء، ثم جاء الماء بعد انتهائه من الصلاة وقبل خروج وقت الصلاة؟ هل يعيد صلاته أو لا؟.
حكم من تيمم وصلى ثم وجد الماء قبل خروج وقت الصلاة
وأجابت دار الإفتاء على السؤال وقالت: إنه يُشرع للمقيم في الحضر أن يتيمم متى تيقن أنه لا يجد ماءً للتطهر به على مسافةٍ يمكنه الوصول إليها بلا مشقةٍ تَلحقُه أو حرجٍ يَقع فيه، فإذا تيمم ثم وجد الماء بعد الفراغ من الصلاة لم يبطل تيممه، وتجزئه صلاته ولو لم يخرج وقتُها على ما ذهب إليه جمهور الفقهاء مِن الحنفية والمالكية والحنابلة.
وأشارت الى ان جمهور العلماء مِن الحنفية والمالكية وأكثر الشافعية والحنابلة يرون أنه يُشرَع للمسلم المقيم في الحضر التيممُ عند فَقْد الماء أو انقطاعه، وذلك متى تَيَقَّن أنه لا يجد ماءً للتطهر به على مسافةٍ يُمكنه الوصول إليها مِن غير مشقةٍ تَلْحَقُه أو حرجٍ يقع فيه -على اختلاف بينهم في تقدير تلك المسافة، واختلافُهم هذا لا يرجع إلى المسافة ذاتها، وإنما المقصود منه وَضْعُ ضابطِ رَفْعِ المشقة ودَفْعُ الحرج الذي يَلحق المكلَّف بطلبه الماءَ فوق هذه المسافة-.
وأضافت: سواء كان فَقْده للماء حقيقةً بعدم وجود الماء، أو حُكْمًا بكون الماء الموجود لا يكفي للطهارة، أو كان لا يستطيع استعمال الماء لمرضٍ أو نحوه؛ لقول الله تعالى: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا﴾ [النساء: 43]. وإنما ذكر السفرُ في الآية الكريمة دون الحضر خروجًا مخرج الغالب.