لبنان ٢٤:
2024-09-13@03:39:49 GMT

الرئاسة المنسية والأهداف المخفية

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

الرئاسة المنسية والأهداف المخفية

كتب معروف الداعوق في" اللواء":لم يعد أي من الاطراف السياسيين، يذكر في مواقفه موضوع الانتخابات الرئاسية، وكأنها اصبحت ميؤوسا منها، في ظل استمرار إمساك حزب الله، بزمام قرار تعطيل جلسات الانتخاب، بعدما اشترط ربط اجراء الانتخابات بالحوار المسبق بين الاطراف المعنيين.اوجبت تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة، واشتعال المواجهة العسكرية بين الحزب وقوات الاحتلال الإسرائيلي على الجبهة الجنوبية، والخشية من امتداد الحرب الموسعة الى لبنان، أكثر من اي وقت مضى، التعاطي بمسؤولية وجدّية، تتجاوز الحساسيات وتناقض المصالح والحسابات الاقليمية، والتلاقي على قواسم مشتركة، تنهي تعطيل الانتخابات الرئاسية، وتسرع خطى انتخاب رئيس جديد للجمهورية، يتولى اعادة الانتظام لمؤسسات الدولة وتفعيل دورها لمواجهة تداعيات الحرب ومفاعيلها السلبية، ويحصن لبنان في مواجهة المخاطر المحدقة من كل اتجاه.

ولكن بدلا من ذلك، تم تجاهل كل المستجدات والمخاطر المحدقة بلبنان، وزاد التباعد والقطيعة السياسية والامساك بتعطيل الانتخابات الرئاسية أكثر من أي وقت مضى، ولم تلقَ الدعوات والمطالب باجراء الانتخابات الرئاسية، كصرخة في واد، لا تلقى آذانا صاغية، الأمر الذي بات يطرح أكثر من تساؤل واستفسار عن اهداف التعطيل المتعمد للرئاسة، والخشية من مقاصد مبيتة، تطال تغيير تركيبة لبنان ومستقبل ومستقبله السياسي. ويلاحظ ان مختلف الاطراف السياسيين، ولاسيما منهم المعارضين، باتوا يوجهون اهتماماتهم هذه الأيام، لقضايا ومسائل اقل اهمية من انتخابات الرئاسة، وكأنهم سلموا باستحالة اجراء الانتخابات في ظل الظروف الحالية، ما يعني انهم انصاعوا قسراً، لاستمرار الفراغ الرئاسي، وامساك حزب الله بتعطيل الانتخابات الرئاسية الى وقت غير معلوم،وهدف يتم تداوله بالتواتر عن تغيير النظام وتركيبة الدولة، وتبعيته الاقليمية،وهنا مكمن الخطر على لبنان ومستقبله السياسي.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

أمريكا تواجه مجدداً خطر "الإغلاق" قبل الانتخابات الرئاسية

يعود خطر شلل مؤسسات فدرالية إلى الظهور في الولايات المتحدة، قبل شهرين من الانتخابات، إثر تأجيل تصويت كان مقرراً، أمس الأربعاء، في الكونغرس بسبب خلافات في صفوف الأغلبية الجمهورية بشأن هذه القضية.

وقال رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون معلناً التأجيل: "سنعمل على الأمر طوال نهاية الأسبوع". ويواجه جونسون تمرداً من نواب جمهوريين يشعرون بالقلق من تجاوز سقف الميزانية مجدداً، ويريدون مزيداً من الانضباط المالي.

وأدى ذلك إلى فشله في تأمين دعم أغلبية كافية داخل الجمهوريين، لتمرير التمديد لميزانية الحكومة لمدة 6 أشهر، من دون مساعدة من الأقلية الديموقراطية في المجلس. ويجب أن يوافق الكونغرس على ميزانية 2025 بحلول نهاية سبتمبر (أيلول) الجاري (نهاية السنة المالية)، للحفاظ على تمويل جميع الخدمات.

BREAKING: Mike Johnson ditched a planned vote on his six-month stopgap funding bill that included a crackdown on non-citizen voting.

"No vote today because we're in the consensus building business." https://t.co/FTJeq1xbCJ

— Axios (@axios) September 11, 2024

وإذا لم يتحقق ذلك فسيحصل "إغلاق"، أي إحالة الملايين من موظفي الدولة على البطالة الفنية، وتعليق بعض المساعدات الغذائية، وتعطيل الحركة الجوية، من بين خدمات أخرى.

وأضيف نص تشريعي آخر إلى الميزانية تحت ضغط من المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب، ينص على إلزام الناخبين بتقديم إثبات للجنسية عند التسجيل للتصويت في الانتخابات الفدرالية.

وهدد الرئيس السابق الذي يتمتع بنفوذ هائل على الجمهوريين في مجلس النواب، قائلاً "سأتسبب في إغلاق الحكومة في غمضة عين، إذا لم يدرجوه في مشروع القانون". ويواصل ترامب التأكيد دون دليل أن انتخابات عام 2020 تعرضت للتزوير.

Mike Johnson's hell-in-waiting if he keeps the speaker gavel in 2025 https://t.co/AaLKszb4Tb

— Axios (@axios) September 12, 2024

وتعارض إدارة بايدن مقترح ترامب، مشيرة إلى أن تصويت غير المواطنين غير قانوني بالفعل، وأنه لا يوجد دليل على مشاركة مهاجرين غير شرعيين في الانتخابات. كما عارض ما لا يقل عن 10 جمهوريين المقترح أمس الأربعاء، ولا تملك الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب سوى هامش الاستغناء عن أصوات 4 نواب لتمرير قانون من دون الاستعانة بالمعارضة.

وفي مجلس الشيوخ، تفكر الغالية الديموقراطية في توجيه إنذار نهائي للجمهوريين في المجلس: إما تبني نص يمدد الموعد النهائي لإقرار الميزانية إلى نهاية العام، أو التسبب في "إغلاق".

وقبل شهرين فقط على الانتخابات التي تجدد مجلس النواب بأكمله، يخشى الجمهوريون "الإغلاق" الذي لا يحظى بشعبية وقد يهدد فرصهم في إعادة انتخابهم. وحذّر مايك جونسون من غياب خطة بديلة في حال الفشل في إقرار التمديد، وهو نفسه يأمل في إعادة انتخابه في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

مقالات مشابهة

  • رئيس بيلاروسيا يهنئ رئيس الجمهورية بنصره المحقق في الانتخابات الرئاسية
  • رئيس بلاروسيا يهنئ رئيس الجمهورية بنصره المحقق في الانتخابات الرئاسية
  • أمريكا تواجه مجدداً خطر "الإغلاق" قبل الانتخابات الرئاسية
  • أكثر مقاطع أثار بها ترامب تفاعلا بالمناظرة الرئاسية مع هاريس
  • هل يبقى انتخاب الرئيس معلقاً في لبنان إذا استمرت الحرب؟
  • الجارديان: موقف ترامب أثناء المناظرة الرئاسية يثير القلق بشأن استمرار دعم أوكرانيا
  • سفير أمريكا بالناتو سابقا: حرب غزة لها تأثير على الانتخابات الرئاسية
  • عمرو خليل: دعم أمريكا لإسرائيل مستمر بغض النظر عن الفائز في انتخابات الرئاسة
  • عمرو خليل: الشرق الأوسط في بؤرة مناظرة انتخابات الرئاسة الأمريكية
  • كيف ينظر قيس سعيد إلى الانتخابات الرئاسية؟