بتهم اغتصاب.. الادعاء العام الفرنسي يطالب بمحاكمة نجم كبير
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
طالب مكتب الادعاء في باريس، بمحاكمة الممثل الفرنسي جيرار ديبارديو، أمام القضاء الجنائي بتهمة اغتصاب ممثلة شابة والاعتداء عليها عام 2018.
وقال الادعاء إنه طلب إجراء محاكمة، إلا أن الأمر الآن يعود إلى قاضي التحقيق لاتخاذ قرار بشأن ذلك.
واتهم ديبارديو البالغ 75 عاما، بالاعتداء الجنسي في السنوات القليلة الماضية لتلطخ إرثه وتكشف عن انقسامات أوسع نطاقا بخصوص السلوك الجنسي في فرنسا، إلا أنه ينفى باستمرار ارتكاب أي مخالفات، وفقا لرويترز.
وقدمت الممثلة شارلوت أرنولد، التي كانت تبلغ 22 عاما آنذاك، أول شكوى في 2018 متهمة ديبارديو باغتصابها في منزله بباريس في مناسبتين.
وقدمت شكوى جديدة عام 2020 بعد إسقاط الدعوى الأولى.
وأنهت النيابة العامة في حزيران/يونيو 2019 تحقيقاتها الأولية التي استغرقت تسعة أشهر، مشيرة إلى أن "التحقيقات الكثيرة التي أُجريت لم تسمح بتوصيف الانتهاكات المبلغ عنها في كل العناصر المكوّنة لها"، لتعود أرنو في 10 آذار/مارس 2020 بشكوى مع الادعاء بالحق المدني لدى كبير قضاة التحقيق في باريس.
وقال المدعي العام "بعد إعادة النظر في الإجراء، طلبت النيابة العامة في باريس أن يتم في 31 تموز/يوليو 2020 فتح تحقيق قضائي بجرائم اغتصاب". كذلك، سيحاكم دوبارديو في تشرين الأول/أكتوبر أمام محكمة الجنايات في باريس بتهمة الاعتداء جنسيا على امرأتين خلال تصوير فيلم "لي فوليه فير" ("Les Volets Verts") للمخرج جان بيكر عام 2021.
واشتهر ديبارديو بأدواره في أفلام مثل " Green Card " و" The Man in the Iron Mask"، وتم ترشيحه لجائزة الأوسكار عام 1991 عن دوره الرائد في فيلم "Cyrano de Bergerac".
وفي عام 2013، حصل ديبارديو على الجنسية الروسية من قبل فلاديمير بوتين بعد أن قال إنه سيتخلى عن جواز سفره الفرنسي احتجاجًا على خطط الحكومة لزيادة الضرائب على الأغنياء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه جيرار ديبارديو اغتصاب محاكمة فرنسا فرنسا محاكمة اغتصاب الادعاء العام جيرار ديبارديو سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی باریس
إقرأ أيضاً:
الاعتراف بالدولة الفلسطينية في صميم محادثات أبو الغيط مع الشيوخ الفرنسي
في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه المنطقة العربية، تبرز أهمية العلاقات الدولية كوسيلة لتعزيز الاستقرار والتنمية. في هذا السياق، استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وفدًا من لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي، مما يعكس رغبة الجانبين في تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي. تأتي هذه الزيارة في وقت حساس، حيث تتطلب الأوضاع المتقلبة في الشرق الأوسط تحركات دبلوماسية فعالة، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية والأزمات في سوريا ولبنان.
استقبل أبو الغيط، وفدًا من لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة فرنسوا بانو، وذلك في إطار زيارة يقوم بها الوفد للقاهرة.
وأكد جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أبو الغيط رحب بزيارة الوفد الفرنسي لمقر الجامعة، مشيرًا إلى العلاقة السياسية والاقتصادية والشعبية العميقة التي تربط بين المنطقة العربية وفرنسا. وأوضح أن هذه الروابط التاريخية تشمل العديد من المجالات، مما يعزز آليات التعاون والتنسيق بين الجانبين إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذا السياق، شدد أبو الغيط على الأهمية الكبيرة للاعتراف الفرنسي بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، معتبرًا أن هذه الخطوة تتماشى مع الدور القيادي لفرنسا في أوروبا، وتمثل خطوة مهمة نحو تعزيز حل الدولتين وتنفيذه على الأرض.
كما أشار رشدي إلى أن الوفد الفرنسي أبدى اهتمامًا بالتعرف على رؤى الأمين العام حول التطورات الأخيرة في سوريا ولبنان والقضية الفلسطينية، خاصة الحرب على قطاع غزة. من جانبه، استعرض الوفد مواقف فرنسا تجاه عدد من القضايا الدولية والإقليمية، مؤكدًا على أهمية تعزيز العلاقات مع الدول العربية خلال المرحلة المقبلة.
ومن جانبه، أكد الوفد الفرنسي حرص بلاده على تحقيق الاستقرار في المنطقة، والسعي نحو توسيع رقعة التعاون السياسي والاقتصادي مع الدول العربية، مما يعكس التزام الجانبين بتعزيز الشراكة الاستراتيجية.
وفي سياق أخر أشاد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بالدور المحوري للهيئة العربية للطاقة الذرية في توحيد جهود الدول العربية وتنسيق الأنشطة المتعلقة بالاستخدام السلمي للطاقة الذرية، مشددًا على السعي المستمر لتعزيز التعاون العربي والاستفادة من التجارب الدولية الرائدة في هذا المجال.
جاء ذلك خلال افتتاحه أعمال المؤتمر العربي السادس عشر للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، والذي يُعقد في البحر الميت بالمملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة من 15 إلى 19 ديسمبر. يُنظم المؤتمر من قبل الهيئة العربية للطاقة الذرية بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية الأردنية.
وعلى الجانب الآخر، أدان محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي توسع كيان الاحتلال في الاستيطان بالجولان المحتلة، مشددًا على أن هذه الجرائم تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، وتعد صارخ على السيادة السورية وتهديدًا مباشرًا لوحدة وسلامة أراضيها.
وأكد "اليماحي" أن كيان الاحتلال يعمل على استغلال الظروف الاستثنائية التي تمر بها سوريا، ويتعمد تخريب فرص استعادة أمنها واستقرارها باحتلال المزيد من أراضيها، مطالبًا المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الدولي بمحاسبة الكيان المحتل عن هذه الانتهاكات ووقفها بشكل فوري، ومجددًا مطالبته للمجتمع الدولي بالوقوف مع الأشقاء في سوريا لتنفيذ خياراتهم الوطنية بعيدًا عن أية تدخلات خارجية.