حدث ليلا.. محاولة جديدة لقتل ترامب وخناقة شوارع في الحكومة الإسرائيلية ومصر ترفض مقترحات تل أبيب
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
شهدت ساعات الليل الماضية بعض الأحداث العالمية الهامة، كان أبرزها إعلان انتشال جثة الملياردير البريطاني مايك لينش بعد غرق اليخت الشهير في الحادثة المأساوية التي وقعت الاثنين الماضي، وأيضًا إلغاء مقابلة لدونالد ترامب مع قناة أمريكية بسبب مخاوف من تعرضه للتهديد.
وفي الولايات المتحدة، ألقت الشرطة الأمريكية القبض على رجل من ولاية أريزونا الأمريكية هدد بقتل الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب، بعد عملية مطاردة بدأت أثناء زيارة الرئيس السابق للولاية الحدودية كما وجه تهديدات بقتله عبر وسائل التواصل الاجتماعي منذ أسبوعين، بحسب ما أعلنته واكلة «رويترز».
كما أنهى دونالد ترامب بشكل عاجل مقابلة مع شبكة «نيوز نيشن» الأمريكية بشأن مخاوف تتعلق بسلامته، بحسب ما أعلنته الشبكة الأمريكية، ونبهت الأجهزة الأمنية دونالد ترامب بأنه لن يكون آمنًا لمواصلة المقابلة، وكانت المقابلة ستجرى في ولاية أريزونا خلال زيارته اليوم للحديث بشأن أزمة الحدود.
خطاب كامالا هاريس في مؤتمر الحزب الديمقراطيوقبلت كامالا هاريس رسميًا ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الأمريكية، وألقت كلمة في اليوم الختامي للمؤتمر الوطني في شيكاغو.
خلاف في جلسة الحكومة الإسرائيليةوفي جلسة الحكومة الإسرائيلية الأسبوعية، وقع خلاف بين وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ورئيس الشاباك رونين بار، وترك «بن غفير» الجلسة وطالب بإقالة رئيس الشاباك بعد انتقاد الأخير لسياسته، كما وقع خلاف حاد بين الاثنين أيضًا هدد وزير الأمن الداخلي على اثره بالاستقالة من الحكومة.
الأمم المتحدة: 90% من سكان غزة نزحوا منذ أكتوبر الماضيوقالت الأمم المتحدة بشأن الأحداث المأساوية في قطاع غزة، إن إسرائيل دفعت سكان غزة إلى مساحة ضيقة لا تعادل سوى عشر مساحة القطاع، و90% من سكان غزة نزحوا منذ أكتوبر الماضي ولا مكان آمنا هناك.
القاهرة ترفض مقترحًا إسرائيليًاوقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن القاهرة رفضت مقترحًا إسرائيليًا بإنشاء 8 أبراج مراقبة على طول محور فيلادلفيا وآخر أمريكيًا بإنشاء برجين، وفقًا لـ«القاهرة الإخبارية»، وأعلن جيش الاحتلال مقتل أحد جنوده بالمعارك الدائرة جنوب قطاع غزة.
الحوثي تعلن تنفيذ عمليتين عسكريتين في البحر الأحمروأعلنت جماعة الحوثي تنفيذ عمليتين عسكريتين في البحر الأحمر وخليج عدن استهدفتا سفينتين انتهكتا قرار حظر دخول المواني الإسرائيلية، بحسب «القاهرة الإخبارية».
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية تدمر مسيرتين تابعتين للحوثيين فوق البحر الأحمر ومسيرة واحدة في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن ، بحسب «القاهرة الإخبارية».
استهداف ناقلة نفطوقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إن ناقلة نفط ترفع علم اليونان راسية في البحر الأحمر وإجلاء أفراد طاقمها كافة بعد تعرضها لهجمات متكررة، وكانت تحمل أطنان من النفط، مما يشير إلى مخاطر بيئية وملاحية كبرى في البحر الأحمر.
الصحة العالمية: ساحل العاج أبلغت عن إصابة بجدري القرودوفيما يتعلق بفيروس جدري القرود، قالت منظمة الصحة العالمية إن ساحل العاج في أفريقيا أبلغت عن حالات إصابة بسلالة جدري القرود الجديدة.
قاعدة جوية تابعة لحلف الناتو ترفع مستوى التأهبوفي الصراع الأوروبي، قالت قاعدة جوية تابعة لحلف شمال الأطلسي «الناتو» إنها رفعت مستوى الأمن فيها بناء على معلومات مخابراتية تشير إلى تهديد محتمل، بحسب وكالة «رويترز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا البحر الأحمر الشرق الأوسط إسرائيل قطاع غزة دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية فی البحر الأحمر دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
“ناشيونال إنترست” لـ ترامب: احذر فخ اليمن
يمانيون../
قدمت مجلة “ناشيونال إنترست” نصيحة سياسية لـ الرئيس ترامب عبر رسالة إعلامية كُتبت بهذه الصيغة : “سيدي رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، تذكَّر تعهدك في الحملة الانتخابية بتجنَّب الحروب، خاصة حروب منطقة الشرق الأوسط ، وأعلم جيداً أن قرار التدخل العسكري في اليمن سيكون مغامرة مكلفة وثمنه باهظاً.. فعد إلى رشدك وأوفي بوعدك”.
رسالة النصح والتذكير والتحذير من المجلة الأمريكية لإدارة الرئيس دونالد ترامب، جاءت عقب تقديم قادة سياسيين وعسكريين أمريكيين مقترحات لصقور المكتب البيضاوي، بالتدخل العسكري في اليمن باستخدام أدوات ومرتزقة واشنطن، ما تسمى بحكومة المرتزقة للسيطرة العسكرية على محافظة الحديدة الساحلية (غرب اليمن) وفرض حصار على مينائها الذي يمثل شريان حياة اليمنيين.
يشار إلى إن قوات دول التحالف العدواني العربي – العبري بقيادة السعودية، شنت حرب عدوانية على اليمن استمرت 9 سنوات، في ظل استمرار حصار اقتصادي جائر مفروض على مواطني المحافظات المحررة الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء مُنذ يوم 26 مارس 2015، إلى يومنا هذا.
المؤكد وفق المنظور العسكري لـ”ناشيونال إنترست”، “إن الانجرار وراء أي دعوات تقود للتدخل العسكري الأمريكي المباشر في اليمن إنتقاماً لموقف اليمن في دعم غزة ومحاولات الضغط على حكومة صنعاء لوقف العمليات العسكرية المساندة لغزة والقضية الفلسطينية، بمثابة الفخ الذي سيكلف الولايات المتحدة مخاطر جسيمة، وقد أثبت التاريخ إن نتائج التدخلات العسكرية في اليمن تنتهي بتكبّد خسائر فادحة دون أي نتائج حاسمة”.
الوهم الخطير
تقول المجلة: “إن الشرق الأوسط يمثل رمالاً متحركة جيوسياسية، تسببت التدخلات السابقة في استنزاف تريليونات الدولارات وآلاف الأرواح؛ كون أن فكرة احتلال ميناء في اليمن لمواجهة فصيل محلي ليست سوى وهم استراتيجي خطير”.
وتؤكد: “أي وجود أمريكي مباشر في محافظة الحديدة اليمنية سيجعل القوات الأمريكية هدفاً سهلاً، لذا يجب على واشنطن تجنب التورط في صراع جديد لن يخدم مصالحها”.
المحسوم برأي معهد “الدراسات الاستراتيجية” في واشنطن، أن القوات اليمنية تمتلك قدرات تكتيكية عالية ألحقت أضراراً عسكرية واقتصادية في تشكيلات القوات الأمريكية والبريطانية و”الإسرائيلية” والغربية في معركة البحر الأحمر، ما يجعلها تحدياً استراتيجيا للقوى الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة.
“اختبار الضغط”
وقال: “إن القوات اليمنية باتت تشكل تحدياً كبيراً للولايات المتحدة بتبنيها استراتيجيات قتالية وعسكرية فعالة في معركة البحر الأحمر، أربكت وكبدت قوات واشنطن حليفاتها خسائر كبيرة في القِطع البحرية الحربية ومخزون الذخائر”.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، في نوفمبر 2023، إسناد غزة عسكرياً، وأطلقت أكثر من ألف و255 عملية عسكرية بحرية بالصواريخ الباليستية والفرط صوتية والمسيّرات، استهدفت 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية لدول العدوان الأمريكي – البريطاني – “الإسرائيلي”، وفرَضت حظراً بحرياً على سفن الكيان وحلفائه، وأطلقت 1165 صاروخا ومسيّرة، إلى عُمق الكيان.
وفي وقت سابق، أعتبر ضباط في البحرية الأمريكية، لموقع “ذا وور زون” العسكري، المواجهات العسكرية مع القوات اليمنية في معركة البحر الأحمر، كانت بمثابة “اختبار ضغط” حقيقي لقواتهم وأساطيلهم البحرية، وميدان لاستنزاف الذخائر الدقيقة وكشف قصور القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية.
صنعاء لم تنسَ الحرب
وحذَّرت منصة “لويدز ليست” البريطانية، المتخصصة بشؤون الملاحة البحرية، من أن أي مشاركة أمريكية في تعطيل اتفاق وقف إطلاق النار غزة قد تسبب استئناف الحظر البحري والهجمات البحرية للقوات اليمنية على السفن في البحر الأحمر، التي توقفت بعد أيام من دخول وقف إطلاق النار في غزة حيَّز التنفيذ في 19 يناير.
وقالت “جيروزاليم بوست” : “إن قوات صنعاء لم تنسَ الحرب مع “إسرائيل” بعد وقف إطلاق النار في غزة، وتستعد للمواجهة في الجوالات القادمة، في ظل فشل عمليات الردع الجوية التي شنتها طائرات العدو الصهيو – أمريكي – بريطاني على اليمن مُنذ مطلع يناير 2024.
وأضافت الصحيفة العِبرية، في تقرير بعنوان “ربما أوقف الحوثيون الهجمات لكنهم لم ينسوا الحرب”: “سعى الحوثيون مُنذ نوفمبر 2023 إلى يناير 2025، لتحويل أنفسهم جبهة رئيسة بتكثيف هجمات الصواريخ الباليستية والمسيّرات بشكل شبه يومي إلى عُمق “إسرائيل”؛ لإثارة ذعر ملايين المستوطنين الذين لجأوا للملاجئ منتصف كل ليلة”.
قرار لن يغير شيء
وأكد مركز “ستراتفور” الاستخباراتي الأمريكي للدراسات أن “انهيار اتفاق إطلاق النار في غزة سيقود إلى سلسلة من الهجمات من الجيش اليمني، وهو ما سيزيد من قوة الأخيرة بالنظر إلى صعوبة ردعها”.
وأعتبر المحلل السابق في الاستخبارات الأمريكية، روس ريدل لموقع “Drop Site News”، تصنيف واشنطن “أنصار الله” بالإرهاب هدف غير واقعي وغير قابل للتحقيق، قائلاً: “التصنيف لن يغير سياسة اليمنيين أو قدراتهم”.
أما الخبر السار بالنسبة لريدل، هو توقف هجمات اليمنيين في البحر الأحمر عقب إتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
هنا ينتهي الكلام عند تأكيد السطر الأول في الفقرة الأولى من رأي المعهد الأمريكي للسلام في أن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تصنيف حركة “أنصار الله” كمنظمة إرهابية، لن يغير شيئا في موقف الحركة تجاه نصرة القضية الفلسطينية، ولن يردعها عن استئناف هجماتها في البحر الأحمر.
السياســـية – صادق سريع