وزير الصحة السوداني: 65% من المستشفيات الموجودة بمناطق سيطرة الجيش تقدم خدماتها للمواطنين
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
بحسب وزير الصحة فإن المستشفيات التي تقع في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع بكردفان ودارفور تقدم الخدمات الأساسية.
بورتسودان: التغيير
قال وزير الصحة السوداني المٌكلف، هيثم محمد إبراهيم، إن 540 مستشفى موجودة في مناطق سيطرة الجيش وأن 65% منها تعمل حالياً، حيث تتحمل مسؤولية تقديم الخدمات العلاجية للمواطنين.
وأشار الوزير خلال حديثه في المنبر الإعلامي لوزارة الثقافة والإعلام الخميس، إلى وجود مستشفيات في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع بكردفان ودارفور تقدم الخدمات الأساسية، لكنه لفت إلى تعرض مستشفيات الفاشر للقصف، مما أجبر الكوادر الطبية على تقديم الخدمات للمواطنين من غرف تحت الأرض. وأكد الوزير على أهمية فتح الطرق، سواء باتفاق أو بالقوة، لإنقاذ أرواح المواطنين.
ودعا الوزير إلى تعزيز دعم القطاع الصحي، مشيراً إلى وصول أجهزة الرنين المغناطيسي وقسطرة القلب إلى نهر النيل والولاية الشمالية.
وأوضح أنه من المتوقع تركيب محطات أوكسجين في عدد من المستشفيات بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالإضافة إلى وصول 66 سيارة إسعاف بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة بدأت في إجراء 100 عملية مجانية لجراحة القلب للأطفال كمرحلة أولى، مع التوسع في عمليات جراحة العظام والقلب والجهاز الهضمي والمناظير.
وبخصوص صحة الأمهات والأطفال، كشف عن ظهور عينات موجبة لفيروس شلل الأطفال في الصرف الصحي بسبب انخفاض حملات التطعيم في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، لكنه أكد انتظام الحملات في الولايات الآمنة، معرباً عن أمله في فتح الطرق لتسهيل إيصال الخدمات إلى تلك المناطق.
وفي محور قيادة العمل الصحي من خلال الشراكات، كشف الوزير عن إنشاء منصة مشتركة مع وكالات الأمم المتحدة تجتمع أسبوعياً للتنسيق والعمل المشترك، مطالباً بزيادة التمويل للعمل الصحي، حيث أن ما يتم تقديمه حالياً لا يتجاوز 30%.
الوسومآثار الحرب في السودان العلاج المستشفيات الوضع الصحي وزارة الصحة السودانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان العلاج المستشفيات الوضع الصحي وزارة الصحة السودانية فی مناطق سیطرة
إقرأ أيضاً:
النائب العام السوداني: 200 ألف مرتزق أجنبي يقاتلون مع الدعم السريع
قال النائب العام السوداني الفاتح محمد عيسى طيفور إن هناك تقارير تتحدث عن دخول أكثر من 200 ألف مرتزق إلى السودان ليقاتلوا إلى جانب قوات الدعم السريع ضد الجيش السوداني.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
ووفق الفاتح محمد عيسى طيفور، هناك تقارير تتحدث عن دخول أكثر من 200 ألف مرتزق إلى السودان من عدد من الدول.
وأشار إلى أن آخر هؤلاء المرتزقة هم كولومبيون، وهنالك دول جوار معروفة دخلت منها المرتزقة، على حد قوله.
وأضاف طيفور "هؤلاء الكولومبيون جلبوهم من وراء البحار لتدمير البنية التحتية"، مشيرا إلى أن الحكومة الكولومبية اعتذرت وقالت إن هؤلاء الأشخاص قد تم خداعهم.
وأردف "تم القبض على 120 شخصا من المرتزقة وسيحاكمون وفق القوانين السودانية في محاكمات عادلة تتوافر فيها كافة اشتراطات المحاكمة العادلة".
وفي 3 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أعلنت وزارة الخارجية السودانية، تلقيها اعتذارا من كولومبيا على مشاركة بعض مواطنيها في القتال إلى جانب قوات الدعم السريع.
وفي 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت القوات المشتركة (الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام جوبا) والتي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني، أنها استولت على قافلة إمداد عسكري لقوات الدعم السريع، تحمل أسلحة ومعدات عسكرية ومرتزقة بينهم كولومبيون.
إعلانوبثت على صفحتها الرسمية عبر فيسبوك مقطع فيديو عرضت من خلاله وثائق تعود لمواطنين كولومبيين يقاتلون إلى جانب قوات الدعم السريع، في حين لم يصدر عن الأخيرة أي تعليق بهذا الخصوص.
جرائم حرب
واتهم النائب العام السوداني قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم الاعتداء والقتل بحق المدنيين، كما ارتكبت جرائم عنف جنسي ممثلة في الاسترقاق الجنسي والاغتصاب والحمل القسري بقصد إحداث التغيير الديمغرافي، على حد قوله.
وأضاف "وقد ارتكبت جرائم حرب، وضد الإنسانية، وتطهيرا عرقيا، وكذلك جرائم إرهابية باعتدائها على مطارات مدنية، وإتلافها أجهزة الملاحة وإخراجها عن الخدمة".
وأردف طيفور أن قوات الدعم السريع احتلت 540 ألفا من العقارات المدنية، بينها 80% منازل مواطنين، وأخرجت 250 مستشفى من الخدمة، بينها 14 مستشفى اتخذتها ثكنات عسكرية.
وتابع "إجمالا ارتكبت المليشيا (الدعم السريع) مخالفات تقع تحت البند 18 من القانون الجنائي السوداني الذي يشتمل على مواد متعلقة بجرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية وجرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية.
وذكر طيفور أن الدعم السريع ارتكبت جرائم خطيرة أيضا في حق الأطفال، حيث جندت 10 آلاف و500 طفل.