العربية للتنمية الإدارية تناقش الريادة في التحول الرقمي في منتدى المائدة المستديرة بقبرص
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
تعقد المنظمة العربية للتنمية الإدارية- جامعة الدول العربية منتدى المائدة المستديرة حول الريادة في التحول الرقمي: القيادات الحكومية وإدارة مشروعات التحول الرقمي"، في ليماسول- قبرص، وبحضور عدد من السادة أصحاب السعادة من حكومات عربية عدة، وبمُشاركة نخبة من القادة والمسؤولين والمختصين في مجال تقنية المعلومات والتحول الرقمي،من مختلف الدول العربية.
يهدف هذا المنتدى الى تسليط الضوء على أهم المفاهيم والآليات والمتطلبات اللازمة لإدارة مشروعات التحول الرقمي، ومناقشة أهم التحديات التي تواجه الجهات الحكومية في تبنيها لسياسات التحول الرقمي، التعرف على أهم استراتيجيات إدارة مشروعات التحول الرقمي، كما يهدف إلى استعراض أهم وأبرز التجارب الناجحة في هذا المجال.
وعن البيانات الضخمة، ترى الخبيرة الدكتورة/ ريهام معوض، خبير استراتيجيات التحول الرقمي والحوكمة، أن نجاح البيانات الضخمة في عمليات صنع القرار يعتمد على رؤية المؤسسة، وتواجد قيادة تملك الرؤية الإيجابية حول أهمية البيانات الضخمة في عملية التخطيط الاستراتيجي واتخاذ القرارات، ومن هنا تظهر ثقافة جديدة ومختلفة، يتبعها تغير فلسفي ومنظور جديد ومبادىء حاكمة حديثة تليق بالمعاملات المستجدة والتي تقوم بشكل أساسي على استخدام البيانات وتكنولوجيا المعلومات.
ويتناول المنتدى على مدار أيامه وجلساته عدة محاور من بينها، استراتيجيات التحول الرقمي والقيادة الحكومية في المشروعات الرقمية، مؤشرات التحول الرقمي العالمية وتوجهات ممارسات التحول الرقمي للحكومات، أهم التحديات المتداولة بين الحكومات في مبادرات ومشروعات التحول الرقمي، وحوكمة البيانات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية الوفد إجتماع بوابة الوفد التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
استشاري: التحول الرقمي عبر الأرشفة الإلكترونية قفزة نحو المستقبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المهندس أحمد عبد الرحمن، استشاري تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، إن العالم يشهد ثورة رقمية غير مسبوقة، ومصر ليست استثناء من هذا التحول؛ فقد وضعت الدولة استراتيجية طموحة لتعزيز التحول الرقمي وتحسين خدماتها الإلكترونية، بما يضمن كفاءة أعلى وأمانًا أكبر للبيانات، سعيًا إلى بناء دولة رقمية حديثة تُحقق لتنمية المستدامة وتُعزز الشفافية وتوفر الوقت والموارد، ومن المتوقع أن يلعب مركز البيانات بالعاصمة الإدارية الجديدة دورًا رئيسيًا في تسريع تنفيذ هذه الاستراتيجية، مما يُعزز مكانة مصر في السباق التكنولوجي العالمي، ويدفعها بثقة نحو مستقبل رقمي متطور، حيث تصبح الخدمات الحكومية أكثر سهولة وكفاءة لجميع المواطنين.
وأضاف “عبد الرحمن”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “صالة التحرير”، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن مصر تسعى إلى تعزيز التكنولوجيا الرقمية في مختلف القطاعات، مما ينعكس بشكل إيجابي على الأداء الحكومي، ووفقًا للتقارير الرسمية فقد تم ميكنة وأرشفة أكثر من 20 مليون وثيقة حكومية حتى عام 2023، مما أدى إلى تحسين كفاءة الأداء الحكومي بنسبة 30٪ وتقليل المعاملات الورقية بشكل كبير، وأصبحت الأرشفة الإلكترونية عنصرًا أساسيًا في تنفيذ خطط الدولة، وتوفر حلولًا فعالة لحفظ البيانات واسترجاعها بسرعة وأمان، موضحًا أنه في هذا السياق اتخذت الحكومة خطوات واسعة نحو ميكنة المؤسسات الحكومية لتسهيل تبادل المعلومات بين الوزارات والهيئات لمختلفة، مما يؤدي إلى تقليل البيروقراطية وتحسين تجربة المواطنين في التعامل مع الخدمات الحكومية؛ كما تم ميكنة وأرشفة سجلات العقارية بهدف تقليل التلاعب وضمان حقوق المواطنين، وهي خطوة كبيرة نحو تأمين الملكيات وتسهيل إجراءات التوثيق.
وأوضح أن واحدة من أبرز إنجازات مصر في هذا المجال هي التحول الرقمي في المحاكم، حيث تم تحويل أكثر من 10 ملايين وثيقة قانونية إلى صيغة إلكترونية، مما يُساعد على تسريع إجراءات التقاضي ويضمن سلامة الوثائق القانونية من التلف أو الفقدانن مؤكدًا أن قطاع الصحة شهد تطورًا ملحوظًا مع تطبيق الأنظمة الإلكترونية في المستشفيات، مما ساهم في تحسين جودة الخدمات طبية وتعزيز كفاءة الإدارة الصحية، ومن المشاريع الكبرى في هذا المجال يأتي إنشاء مركز البيانات الضخم بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي يُعد واحدًا من أكبر مراكز البيانات في الشرق الأوسط، ويهدف إلى تقديم حلول تخزين سحابية متقدمة، وتعزيز الأمان السيبراني، وتوفير نصات إلكترونية تدعم المؤسسات الحكومية في تقديم خدماتها الرقمية بكفاءة عالية، وهذا المشروع يُمثل خطوة حاسمة في تعزيز قدرة الدولة على حفظ بياناتها الحيوية وضمان استمرار عمل المنظومات الرقمية بشكل آمن وفعال.
وأكد أن التحول الرقمي لم يقتصر على المؤسسات الحكومية فقط، بل انعكس بشكل مباشر على حياة المواطنين؛ فاليوم يُمكن للمصريين الوصول إلى أكثر من 150 خدمة حكومية عبر منصة “مصر الرقمية”، مما يختصر الوقت والجهد اللازمين لإنجاز المعاملات الرسمية، كما أدى هذا التحول إلى تحقيق الشفافية والحد من الفساد، حيث أصبحت جميع العمليات الإدارية موثقة إلكترونيًا، مما يُقلل فرص التلاعب والتزوير.