ارتفاع التضخم في اليابان وتوقعات برفع تكاليف الاقتراض
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
يرتفع التضخم الأساسي في اليابان، للشهر الثالث على التوالي في يوليو، بحسب ما أظهرت بيانات اليوم الجمعة الموافق 23 اغسطس، لكن تباطؤ نمو الأسعار المدفوع بالطلب قد يعقد قرار البنك المركزي بشأن المزيد من زيادات أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة.
ووفقا لوكالة رويترز، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي على مستوى البلاد، والذي يستبعد المواد الغذائية الطازجة، بنسبة 2.
لكن مؤشر "النواة الأساسية"، الذي يستبعد تكاليف الغذاء الطازج والطاقة ويراقبه بنك اليابان عن كثب باعتباره مقياسا رئيسيا لاتجاهات التضخم الأوسع، ارتفع بنسبة 1.9% بعد ارتفاعه بنسبة 2.2% في يونيو، كما انخفض إلى ما دون مستوى 2% الرئيسي للمرة الأولى منذ سبتمبر 2022.
وتعتبر بيانات التضخم أساسية لاتخاذ المزيد من القرارات بشأن رفع أسعار الفائدة من جانب بنك اليابان، الذي فاجأ الأسواق في يوليو برفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى في 15 عاما والإشارة إلى استعداده لزيادة تكاليف الاقتراض بشكل أكبر وسط توقعات متزايدة بأن يصل التضخم بشكل دائم إلى هدفه البالغ 2%.
محافظ بنك اليابان يناقش قرار أسعار الفائدة في يوليو في البرلمان اليوم
وقد أدت النبرة المتشددة التي تبناها بنك اليابان إلى ارتفاع قيمة الين المتضرر وهبوط أسهم طوكيو في أكبر هبوط يومي لها منذ موجة بيع الاثنين الأسود في عام 1987. ورغم استقرار الأسواق منذ ذلك الحين، فقد طُلب من محافظ بنك اليابان كازو أويدا مناقشة قرار أسعار الفائدة في يوليو في البرلمان يوم الجمعة .
استطلاع لرويترز.. بنك اليابان قد يرفع تكاليف الاقتراض مرة أخرى نهاية العام
فيما أظهرت البيانات الصادرة الأسبوع الماضي أن الاقتصاد الياباني تعافى بشكل أسرع بكثير من المتوقع في الربع الثاني بفضل الاستهلاك القوي، وهو ما يدعم قضية استمرار البنك المركزي في حملته لتشديد السياسة النقدية.
وفي استطلاع للرأي أجرته رويترز هذا الشهر، توقع 57% من خبراء الاقتصاد أن يرفع بنك اليابان تكاليف الاقتراض مرة أخرى بحلول نهاية العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليابان التضخم أسعار الفائدة رويترز الأسعار رفع أسعار الفائدة بنك اليابان الاقتصاد الياباني تکالیف الاقتراض أسعار الفائدة بنک الیابان فی یولیو
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار الذهب وسط ترقب لخفض الفائدة الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار الذهب الاثنين 24 مارس 2025، وسط إقبال متزايد على المعدن الأصفر كملاذ آمن جراء المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الوشيكة التي يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضها وتوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي المركزي الأمريكي هذا العام.
وبحلول الساعة 00:05 بتوقيت جرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 3025.12 دولار للأونصة، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3% لتصل إلى 3030.70 دولار للأونصة، وفق "رويترز".
التوترات التجارية
وبلغ الذهب أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3057.21 دولار للأونصة الخميس الماضي حيث غذت التوترات التجارية الطلب على الملاذ الآمن.
وعادة ما ينظر للذهب الذي لا يدر عوائد على أنه أداة للتحوط في أوقات الاضطرابات الجيوسياسية والاقتصادية والتضخم، كما يزدهر في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
الرسوم الجمركية المضادة
وستظل الرسوم الجمركية في دائرة الضوء مع إعلان ترامب عن موجة من الرسوم الجمركية المضادة التي ستدخل حيز التنفيذ في الثاني من أبريل ، والتي من المرجح أن تزيد التضخم وتعيق النمو الاقتصادي.
وفي الأسبوع الماضي، أبقى البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة القياسي ثابتا عند نطاق 4.25% و4.50%، كما كان متوقعا، ويتوقع صانعو السياسات أن يُجري البنك المركزي الأمريكي تخفيضين بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول نهاية العام.
السياسة النقدية
لكن رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في نيويورك جون وليامز قال يوم الجمعة إن السياسة النقدية للبنك المركزي الأميركي في مكانها الصحيح بالنظر إلى الشكوك العديدة التي تواجه الاقتصاد، مشيرا إلى أنه لا توجد حاجة ملحة لإجراء أي تغيير على أسعار الفائدة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1% إلى 33.06 دولار للأونصة وزاد البلاتين 1.1% إلى 981.25 دولار، فيما صعد البلاديوم 0.5% إلى 962.54 دولار.