حمادة يتراجع عن كلامه بعد تدخل جنبلاط
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
لا يزال حديث النائب مروان حمادة عن تصعيد كبير خلال الايام والساعات المقبلة انطلاقاً من الجولان محور متابعة.
وكتبت" الاخبار": جاء كلام حمادة في مقابلة تلفزيونية أول من أمس عن نشوب الحرب «خلال ساعات»، قبل أن يشيع في معرض توضيحاته المعلنة وغير المعلنة، بأن كلامه كان استنتاجاً بعد عشاء جمعه والنائب السابق وليد جنبلاط مع السفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، ما أوحى بأن مصدر معلوماته هو السفير نفسه، علماً أن أوساط السفارة الفرنسية نفت أن يكون أيّ من العاملين فيها قد تطرّق إلى الوضع على الجبهة اللبنانية من زاوية أن الحرب واقعة حتماً.
اصافت «الأخبار» أن حمادة تعرّض فور انتهاء الحلقة التلفزيونية لتأنيب من جنبلاط الذي طلب منه إصدار توضيح والتراجع عن كلامه، وهو ما حصل، إذ أعلن أنه بنى معلوماته على «وقائع وحقائق مقلقة حصلت خلال الـ48 ساعة الماضية» وأن ما قاله مجرد «تحليل صحافي»، علماً أن حمادة كان قد أكّد وراء كواليس الحلقة التلفزيونية أنه استقى هذه المعلومات من دبلوماسيين فرنسيين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
د. إيمان حمادة لـ "الفجر": الملتقى الأول للدراسات العليا نافذة للإبداع ومحطة لدعم التميز الأكاديمي
تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، نظم قسم الدراسات العليا بكلية الإعلام الملتقى الأول لأنشطة طلاب الدراسات العليا والدبلومات المهنية.
الملتقى أقيم بقيادة الأستاذة الدكتورة ثريا أحمد البدري، عميدة كلية الإعلام، وبإشراف الأستاذة الدكتورة وسام نصر، وكيلة الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة إيمان حمادة، المدير الأكاديمي لبرامج المعلومات والماجستير المهني.
هذا الحدث الأول من نوعه يهدف إلى عرض إبداعات طلاب الدراسات العليا والدبلومات المهنية في مجالات الإعلام الرقمي، الإنتاج التلفزيوني، الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الاتصال المتقدمة. تميز الملتقى بحضور واسع من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وسط إشادة بالدور الذي تلعبه هذه المبادرة في دعم الإبداع الأكاديمي وربط الطلاب بسوق العمل.
حوار خاص مع د. إيمان حمادة، المدير الأكاديمي لبرامج المعلومات والماجستير المهني بكلية الإعلام
س:حدثينا عن فكرة الملتقى الأول لطلاب الدراسات العليا والدبلومات المهنية؟
الملتقى الأول جاء بفكرة غير مسبوقة من كلية الإعلام تحت إشراف الدكتورة ثريا البدري، عميدة الكلية. الهدف الرئيسي كان توفير منصة لطلاب الدبلومات المهنية والماجستير المهني لعرض إبداعاتهم ومشروعاتهم الأكاديمية، مما يعكس جودة البرامج الدراسية التي نقدمها. هذه هي المرة الأولى التي يُنظّم فيها ملتقى بهذا الشكل، ولاقى ترحيبًا كبيرًا من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
الملتقى شهد تنوعًا كبيرًا في المشروعات، من بينها البودكاست والفيديوكاست، الأفلام التسجيلية، والتقارير التليفزيونية. بالإضافة إلى ذلك، تضمنت العروض تصميمات جرافيكية، موشن جرافيك، تطبيقات موبايل، ونشرات إخبارية تم تطويرها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. الطلاب أظهروا مستوى عالٍ من الابتكار والاحترافية، وكان واضحًا مدى استفادتهم من البرامج التي نقدمها.
الاستجابة كانت أكثر من رائعة. الطلاب وجدوا في الملتقى فرصة لتقديم أفضل ما لديهم، بينما أشاد أعضاء هيئة التدريس بالمستوى المميز للأعمال المقدمة. مثل هذه الفعاليات تمنح الطلاب دافعًا قويًا لتطوير أنفسهم والعمل بجدية أكبر خلال الفصول الدراسية القادمة.
بالطبع. بعض المشروعات، مثل تطبيقات الموبايل، جاهزة للتنفيذ وتحتاج فقط إلى خطوات نهائية لإطلاقها. الجامعة، بقيادة الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس الجامعة، تدعم مثل هذه المبادرات، وهناك خطط لتبني المشروعات المميزة بالتعاون مع جهات خارجية لضمان تنفيذها على أرض الواقع.
نعم، الملتقى سيكون حدثًا دوريًا. نحن ملتزمون بتوفير الفرص المستمرة للطلاب لعرض أفكارهم ومشروعاتهم، مع تطوير آليات العمل لضمان تحقيق أفضل النتائج. الهدف هو أن يشعر كل طالب بأن لديه منصة تعبر عن إمكانياته وتدفعه للإبداع.
نعم، نحن في تطور مستمر. بجانب البرامج الحالية مثل الإعلام الرقمي وأمن المعلومات والإنتاج التليفزيوني، سنطلق قريبًا دبلومات جديدة تشمل الإعلام الأفريقي، الإعلام الصحي، الإعلام الرياضي، والإعلام البيئي. هذه البرامج مصممة لتلبية احتياجات سوق العمل المتجددة، ولتوفير فرص أكبر لطلابنا لتحقيق التميز.
البرامج تهدف إلى تقديم تدريب عملي متخصص. على سبيل المثال، التطبيقات التي عرضت في الملتقى هي دليل على ذلك. نعمل على تشجيع الطلاب لتطوير هذه المشروعات وتحويلها إلى منتجات قابلة للتسويق. بعض التطبيقات جاهزة للطرح في السوق بمجرد استكمال بعض التفاصيل الفنية.
رسالتي واضحة: استمروا في العمل والابتكار. الملتقى ليس نهاية المطاف بل بداية لمرحلة جديدة من الإبداع. لدينا خطط لتوسيع نطاق عرض المشروعات من خلال صفحات الكلية وصفحات الدراسات العليا، وسيكون هناك دعم متزايد للطلاب لضمان تحقيق أفكارهم على أرض الواقع.
ج: أود أن أشكر كل من ساهم في إنجاح هذا الملتقى من طلاب وأعضاء هيئة تدريس. نحن فخورون بما تم تحقيقه ونتطلع إلى المزيد من النجاحات في المستقبل. كلية الإعلام ستظل دائمًا داعمة للإبداع والابتكار، وأبوابنا مفتوحة لكل فكرة جديدة.