واصل حزب الله أمس عملياته ضد مواقع العدو الاسرائيلي على طول الجبهة اللبنانية، فاستهدف ثكنة برانيت ومواقع السماقة والمالكية والمرج، والتجهيزات ‏التجسسية في موقع جل العلام بمحلّقة انقضاضية،le وتموضعات لجنود العدو ‏الإسرائيلي في محيط موقع المطلة، وانتشاراً للجنود في محيط ثكنة أفيفيم، وشنّ هجوماً جوياً بسرب من المُسيّرات الانقضاضية على تموضعات ‏لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة كريات شمونة.

كما استهدف تموضعاً للجنود في محيط موقع الغجر ومبانيَ يستخدمها جنود العدو في مستعمرات المطلة والمنارة وزرعيت.

وكتبت"البناء" ان "إسرائيل تعمل على إبعاد حزب الله مسافة 10 كلم عن الحدود من خلال تكثيف الضربات العسكرية والأمنية لتدمير القرى الأمامية على طول الشريط الحدودي لخلق منطقة عازلة إضافة الى اغتيال قيادات ميدانية في حزب الله، وذلك لاستعادة الأمن الى الشمال وإعادة المستوطنين في ظل ما تتعرّض له الحكومة الإسرائيلية من ضغوط سياسية وشعبية لاستعادة الردع على الجبهة الجنوبية، لكن «إسرائيل» لا تريد أن نتزلق الأمور الى حرب شاملة مع حزب الله تفادياً لتداعياتها الكبيرة في ظل الأزمات المتعددة العسكرية والسياسية والاقتصادية في الجبهة الداخلية التي خلقتها الحرب منذ عشرة أشهر». كما علم أن أكثر من دبلوماسي غربي وعربي سيزورون لبنان في محاولة لحضّ الحكومة اللبنانية الضغط على حزب الله لعدم الرد على «إسرائيل».
وتشير مصادر مطلعة الى أن «المقاومة على أهبة الاستعداد لكافة الخيارات والسيناريوات، لكنها لن تمنح نتنياهو الذرائع التي يبحث عنها لتوسيع الحرب للخروج من طوق أزماته ومآزقه»، لكن المقاومة وفق المصادر «لن تسمح للعدو بفرض قواعد اشتباك ومعادلات جديدة وترد على كل عدوان برد مماثل لا سيما قصف قواعد عسكرية حساسة في الجولان رداً على العدوان الأخير على البقاع واستهداف مستعمرات جديدة في شمال فلسطين المحتلة رداً على استهداف المدنيين في الجنوب ما يلحق خسائر فادحة في صفوف جيش الاحتلال ومستعمراته».
وكتبت" الديار":لم يعد السؤال المطروح اليوم هو عن «اليوم التالي» لوقف النار في غزة او ترتيبات ما بعد توقف جبهة الاسناد في الجنوب. انتقل الجميع الى البحث عن اجابة حول ماهية «اليوم التالي» لفشل الجولة الجديدة من التفاوض التي تساهم الولايات المتحدة الاميركية عمدا في اجهاضها، وسط حالة من الذهول داخل قطاعات واسعة امنية وسياسية في كيان العدو، وليس لدى الجبهة الاخرى، المدركة، سلفا ان لا «بضاعة» للشراء من ادارة الرئيس جو بايدن ووزير خارجيته انتوني بلينكن الذي وصفت النائبة الديموقراطية الهان عمر زيارته الى اسرائيل «بالمذلة» بعدما رضخ على نحو تام لشروط بنيامين نتانياهو المصر على حرب الابادة في القطاع في اطار استراتيجية طويلة الامد، كشف عنها الاعلام الاسرائيلي امس، وتقوم على عودة استيطان غزة مجددا، بدءا من الشمال، واصفة كل ما يحصل الان بانه مجرد «شراء للوقت» بانتظار الاستحقاق الرئاسي الاميركي.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

عدوان صهيوني جديد يستهدف العاصمة السورية دمشق

شنّ العدو الصهيوني، اليوم الخميس، عدواناً على منطقة التراسات في مشروع دمر في العاصمة السورية دمشق.

وأفادت وكالة “سانا” الرسمية، بأن طائرات العدو الإسرائيلي استهدفت مبنى سكنياً في منطقة مشروع دمر.

وقد تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر عناصر من الدفاع المدني وهم يقومون بإجلاء عدد من المصابين جراء الهجوم.

وادعى العدو أنه استهدف مقرا لحركة الجهاد الإسلامي في العاصمة السورية دمشق.

بدوره قال متحدث باسم حركة الجهاد محمد الحاج موسى: العدوان الصهيوني على دمشق استهدف منزلا خاليا وليس مقرا قياديا للحركة كما يزعم العدو.

يُذكر أن العدو الإسرائيلي كان قد شنّ في الثالث من مارس الجاري عدواناً على طرطوس، لتدمير المقدرات العسكرية السورية حيث زعم العدو استهدافه موقعاً عسكرياً في القرداحة يحتوي على أسلحة تعود “للنظام السوري السابق”، مشيراً إلى أنه تم استهداف البنى التحتية في الموقع.

مقالات مشابهة

  • طائرات روسية تدخل منطقة الدفاع الكوري الجنوبي.. والجيش يرد
  • معهد إسرائيلي: الهجمات من اليمن ستستمر ما دامت “إسرائيل” ماضية في عدوانها على غزة
  • كاتس: إسرائيل ستبقى في المواقع الخمسة التي أنشأتها في جنوب لبنان
  • الخطيب: ما يحصل اليوم من احداث مروعة ومجازر يندى لها الجبين يوضح اهداف المشروع الغربي
  • مساءً… هذا ما يفعله الجيش الإسرائيلي في عدد من البلدات الجنوبيّة
  • عدوان صهيوني جديد يستهدف العاصمة السورية دمشق
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تُشيد بعملية سلفيت البطولية
  • الحوثيون يبدؤون حظر سفن إسرائيل وحماس والجهاد ترحبان
  • خبير عسكري: ما تقوم به إسرائيل في سوريا احتلال وليس منطقة عازلة
  • الجبهة الشعبية تُثمّن الموقف اليمني باستئناف حظر عبور سفن العدو الصهيوني