يصرخون بعد تفجير آليتهم.. المقاومة تفجر عبوة بقوات الاحتلال في نابلس (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
اندلعت اشتباكات عنيفة فجر الجمعة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في البلدة القديمة بنابلس في الضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة القديمة بنابلس وبلدة جبع جنوبي مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن شابا أصيب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها البلدة القديمة في نابلس.
من جانبها، قالت سرايا القدس – كتيبة نابلس أن مقاتليها يتصدون لاقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بالبلدة القديمة ويستهدفونها بوابل من الرصاص.
كما أعلنت كتائب شهداء الأقصى أن مقاتليها يتصدون لقوات الاحتلال الإسرائيلي بصليات من الرصاص خلال اقتحامها مدينة نابلس.
بدورها ذكرت كتائب شهداء الأقصى، أن مقاتليها "يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال في مختلف محاور القتال، بالأسلحة الرشاشة ويفجرون عددا من العبوات الناسفة بجنود وآليات العدو، محققين اصابات مباشرة في صفوفهم".
وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر صراخ جنود الاحتلال بعد تفجير عبوة ناسفة في آليتهم بالمدينة القديمة.
رجال الضفة نااااار نااار نار????????????????
مبارح احتراق الجنود في الجرافة في طولكرم
واليوم صراخ الجنود بعد تفجيرهم في نابلس.
الحدث لا يزال مستمر، دعواتكم للمجاهدين. pic.twitter.com/2cqHRJgu4g — Mohamed Alhelo (@malhelo17) August 23, 2024
وتصاعدت عمليات المقاومة ضد الاحتلال في الضفة مؤخرا بشكل كبير، حيث اندلعت فجر الخميس اشتباكات عنيفة بين مقاومين فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن عدد من الشهداء.
وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، بأن "مقاتليها يفجرون سلسلة من العبوات الناسفة في آليات إسرائيلية بمحيط مخيم طولكرم".
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر مخيم طولكرم شرقي المدينة بالضفة الغربية.
وأسفرت عمليات الاحتلال عن استشهاد 3 فلسطينيين الخميس، في قصف نفذته طائرة مسيّرة إسرائيلية على منزل بمخيم طولكرم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان "ارتفاع عدد الشهداء في مخيم طولكرم جراء قصف منزل من طائرة مسيرة إسرائيلية إلى 3".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اشتباكات الضفة جنين نابلس المقاومة نابلس اشتباكات جنين المقاومة الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال الإسرائیلی الضفة الغربیة الاحتلال فی مخیم طولکرم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل التوغل وتجريف الأراضي في درعا السورية (شاهد)
توغلت آليات تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، في قريتي المسيرتية وصيصون بريف درعا الغربي جنوبي سوريا، بحجة البحث عن أشخاص يزعم الاحتلال أنهم يتبعون لحزب الله، بالإضافة إلى التفتيش عن أسلحة لدى السكان.
وناشد عدد من أهالي قريتي صيصون والمسيرتية، المجتمع الدولي التدخل لوقف هذه التوغلات الإسرائيلية، وإجبار الاحتلال على التراجع عن حملته التي وصفوها بـ"العنجهية"، والمخالفة للشرعة الدولية والاتفاقيات الأممية.
وأكد تجمع أحرار حوران، الخميس، أن التوغل في القريتين ترافق مع دخول دبابات وآليات عسكرية ثقيلة.
كما قال نشطاء، إن جرافات وآليات عسكرية إسرائيلية تحركت من الحدود مع دولة الاحتلال باتجاه منطقة بدعا، الواقعة على بعد حوالي 20 كيلومتراً من دمشق، وقامت بتجريف أراضٍ زراعية لتسهيل فتح طرقات مباشرة نحو الشريط الحدودي، قبل أن تتراجع إلى مواقعها.
وأضافت أن هذه الاعتداءات تبعها توغل لعدد من العربات والآليات العسكرية بعد منتصف الليل إلى مشارف قرى تقع على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، حيث قامت قوات الاحتلال بأعمال تجريف لبعض الطرقات بالقرب من بلدات المعلقة وصيدا وأم اللوقس والمسيرتية وعين ذكر والقيد، قبل أن تنسحب إلى الشريط الحدودي، ثم تعاود التوغل في مشارف قريتي صيصون والمسيرتية.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت خلال الأيام الأخيرة بنقل معدات عسكرية من مبنى محافظة القنيطرة والمحكمة، مما أثار حيرة السكان بين من فسّر ذلك على أنه انسحاب جزئي، ومن رأى أنه مجرد إعادة تمركز.
وفي سياق متصل، استهدف طيران مسيّر للاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، 15 رتلاً عسكرياً تابعاً لإدارة العمليات العسكرية في بلدة غدير البستان جنوبي القنيطرة، أثناء وجود العناصر في ضيافة مختار القرية "عبدو الكومة".
وأسفر الهجوم عن استشهاد الكومة وعنصرين من إدارة العمليات، وإصابة عدد من العناصر العسكرية ومواطنين آخرين.
وقال عضو لجنة مخاتير القنيطرة، محمد الجريدة، إن إدارة العمليات كانت موجودة في قرية غدير البستان بهدف جمع الأسلحة التي حصل عليها المواطنون من المواقع والثكنات العسكرية بعد سقوط النظام السوري.
وأشار الجريدة إلى أن قوات الاحتلال تقوم يومياً بتجريف أراضٍ في عدد من قرى القنيطرة، وتنصب حواجز وتحصينات وتثبت نقاطاً عسكرية، معرباً عن استنكاره للتجاهل الدولي لما يجري في المنطقة.
وأكد محمد الجريدة أن مزاعم الاحتلال بشأن مخاوفها الأمنية، وادعاءاتها بأنها ستنسحب من المنطقة عند دخول قوات الإدارة العسكرية السورية، قد انكشف زيفها بعد استهدافها للرتل العسكري السوري أمس. واعتبر أن الاحتلال يسعى إلى التوسع ، ولا يمكن تصديق ادعاءاتها الأمنية.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال، قبل يومين، الاستيلاء على أكثر من 3300 قطعة سلاح داخل الأراضي السورية، شملت دبابات وصواريخ مضادة للدروع وقذائف هاون وبنادق.
في سياق متصل، تواجه ورشات الصيانة التابعة لمؤسسة المياه منعاً من قوات الاحتلال لدخول بلدة رسم زعل لإصلاح الأعطال التي تسببت بها آليات الاحتلال، وذلك بعد سيطرتها على معظم منابع المياه في محافظة القنيطرة، وفقاً لما أفاد به ناشطون في المنطقة.