أعلن وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية الدكتور جرهام عبد القادر، عن فتح بلاغات في مواجهة ١٢ من المرتزقة الأجانب من دول أفريقية وعربية ستتم محاكمتهم لاحقا. وقال في المنبر الإعلامي لوزارة الثقافة والاعلام الخميس، إن مفوضية العون الإنساني اتخذت كافة التدابير بالتنسبق مع المنسق المقيم للأمم المتحدة لتنفيذ توجيه فتح معبر أدري وفقا للضوابط والاشتراطات ذات الصلة وذلك اتساقا مع موجهات السيد رئيس مجلس السيادة ضمن استمرار الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين.

وأوضح جرهام ان المليشيا المتمردة اطلقت سراح ١٩.٤٨١ نزيل في أكثر من ٣٩ سجنا بالبلاد وكانت لذلك انعكاسات سالبة مباشرة تمثلت في الانتهاكات التي وقعت على المواطنين وتدمير ونهب الاعيان المدنية وذلك وفقا لمعلومات رسمية من النائب العام مولانا الفاتح طيفور.واضاف الوزير ان المليشيا جندت عددا من الأطفال قتل منهم نحو ٤.٥٠٠ طفل، بينما بلغت حالات الاغتصاب المؤكدة من قبل مليشيا الدعم السريع ٢١٦ حالة.واشار الى ان جملة الدعاوى ضد قادة وأفراد المليشيا بلغت ١٥.٨٦٨ دعوى جنائية. وأكد صدور اوامر قبض بحق ١٦ من المتعاونين السياسيين مع المليشيا بينما اصدرت المحاكم السودانية احكاما في مواجهة ٧٩ من عناصر المليشيا والمتعاونين معها وتم شطب ٣٠ دعوى لعدم كفاية الأدلة.واستعرض جرهام جهود الحكومة في تيسير إيصال المساعدات الإنسانية، موضحا أن الحكومة اصدرت عدد ١٤٥٢ تأشيرة دخول للعاملين في الحقل الإنساني من جملة ١٥٢٩ طلب بنسبة تنفيذ ٩٩%. واشار الى أن عدد الطلبات الخاصة بالاعفاءات الجمركية بلغت ٢٦٧ طلبا نفذت بنسبة ١٠٠% بينما بلغت اذونات عبور السيارات لمعبر الطينة ٥٤٢ تم تنفيذها بنسبة ١٠٠% وذلك في الفترة من أبريل حتى يوليو.وأوضح ان طلبات تصديق شاحنات المواد الغذائية بلغت ١٣٦٩ نفذت بنسبة ١٠٠%، بينما بلغت اذونات التحرك ١٠٩٨٥ طلبا نفذ منها ١٠٩٤٤ طلب بنسبة ٩٩،٥%. وفينا يتصل بتوزيع المساعدات أوضح الوزير ان وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الاقليمية والمحلية قامت بتوزيع ٣١٤٣ طن من المواد الغذائية وعدد ٤٩١٨٥ كرتونة مواد طبية.وأكد وصول طائرتي إغاثة قطرية تحمل ١٨٠٣٤ طن وطائرتين كويتية تحمل مواد اغانية وايوائية واسعاف تم تسليمها للهلال الاحمر السوداني ومفوضية العون الإنساني لتوزيعها على المواطنين المتضررين من السيول والأمطار بنهر النيل والشمالية.وشكر في هذا الخصوص دولة الكويت على إكمال ترتيباتها لتسيير جسر جوي من المساعدات الإنسانية للشعب السوداني. وفي المجال الاقتصادي أكد أن وزارة الطاقة وقعت مع المالية عقدا لمشروع كهرباء كلاناييب لزيادة الإنتاج ل٣٥٠ ميقواط لتغطية حوجة البحر الأحمر وتشغيل محول بطاقة ١٠٠ ميقاوط بمدينة بورتسودان.وأوضح أن المساحة المستهدفة بالزراعة بالمشاريع الزراعية تبلغ ١.٦ مليون فدان وجاري فتح مياه خزان سنار لري مشروع الجزيرةب ٦.٥٠٠ متر مكعب من المياه وترعة المناقل ٣.٥٩٤ متر مكعب. واكد انه تم توفير ١٢.١٩١ متر جازولين و٥.٩٢٠ بنزين للزراعة.وقال جرهام إن صادر الضأن اليومي بلغ ١٣.٠٥٩ رأس بينما بلغ صادر الذهب ٦٥١ كليو جرام ب عدد ١١ شهادة صادر. اشار الى استمرار انتاج حقل هجليج من البترول بغرب كردفان بانتاج ٢٠.٦١١ برميل يوميا.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أزمة المياه في أربيل والسليمانية.. ثروة النفط تُهدر بينما يعطش المواطنون

10 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: تواجه مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، نقصاً مزمناً في المياه، حيث تعاني الأحياء الأكثر فقراً من شح شديد في الإمدادات المائية.

وعلى الرغم من الثروة النفطية الهائلة التي يمتلكها الإقليم، إلا أن سوء الحوكمة والفساد يفاقمان من حدة هذا النقص، ما يجعل تحسين خدمات المياه حلماً بعيد المنال.

أحد أسباب تفاقم أزمة المياه هو التأثير المتزايد لتغير المناخ على الزراعة، مما دفع الكثير من سكان المناطق الريفية إلى الهجرة نحو المدن.

وفي أربيل، تعتمد بعض الأحياء على محطة إفراز التي تستمد مياهها من نهر الزاب الكبير، إلا أن ذلك لا يكفي لسد احتياجات المدينة المتزايدة، مما دفع السلطات إلى حفر الآبار بعمق يصل إلى 700 متر تحت الأرض. ومع ذلك، جفت بعض الآبار المحفورة على عمق 500 متر، مما زاد الوضع سوءًا.

أمام هذا الواقع، يلجأ سكان العديد من المناطق إلى شراء المياه من الشاحنات لملء خزاناتهم المقامة على الأسطح، ما يعكس عدم كفاءة النظام الحكومي في توفير حلول مستدامة للمشكلة.

ويشير الكاتب وينثروب رودجرز في مقال نشر بموقع “عرب دايجست” إلى أن نقص المياه أصبح موضوعًا حساسًا يتم استغلاله سياسيًا من قبل أحزاب المعارضة لإحراج الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم.

ورغم الضغط الشعبي المتزايد، إلا أنه لم يتم تنفيذ أي استثمارات جديدة تهدف إلى تحسين أو تنويع مصادر المياه في أربيل، ما يعني أن الأزمة قد تتفاقم أكثر في السنوات القادمة. ويتوقع رودجرز أن سكان أربيل سيواجهون أوضاعًا أسوأ بحلول عام 2025 إذا استمر الوضع على ما هو عليه.

من جهة أخرى، تبدو السليمانية، ثاني أكبر مدينة في الإقليم، في وضع أفضل نسبيًا بفضل سد دوكان الذي يوفر المياه لسكانها. لكنهم يواجهون تحديات أخرى تتعلق بجودة المياه، حيث أعلنت السلطات المحلية في أغسطس الماضي عن إصابات بالكوليرا نتيجة لتلوث مجاري الأنهار، ومن بينها نهر تنجيرو، الذي يعد من أكثر المجاري المائية تلوثاً في العراق.

في قضاء دربندخان، نظم السكان اعتصامًا لمدة شهر في عام 2023 مطالبين بتحسين نوعية مياه الشرب، ولكن دون تحقيق نتائج ملموسة رغم الوعود التي تلقوها.

يرى رودجرز أن غياب الإرادة السياسية لدى القادة العراقيين والكرد يقف وراء فشل حل مشكلات المياه، مؤكداً أن الثروة النفطية الهائلة كان يمكن أن تخصص ولو بجزء بسيط لتحسين البنية التحتية المائية، بما في ذلك إعادة تدوير المياه المستعملة. لكن الفساد وقلة الاهتمام يحولان الموارد بعيدًا عن معالجة هذه القضايا الحيوية.

وفي حين تضمن النخب الغنية وصولاً موثوقًا إلى المياه والكهرباء والخدمات الأخرى، يعاني المواطنون العاديون من تدهور الخدمات الأساسية. ومع أن الكثيرين يستطيعون التكيف مع هذا الفشل، إلا أن المياه تظل حاجة لا يمكن الاستغناء عنها.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزيرة الاتصالات تستعرض مع اللجنة المالية الإيرادات المتحققة خلال الحكومة الحالية
  • مناوي: إنه لمن العار أن تقوم ميليشيا الدعم السريع ببث جرائمها بنفسها بينما الأمم المتحدة تكتفي بالصمت
  • الحكومة السودانية راضية عن تمديد عقوبات دارفور والدعم السريع مستاء
  • تراجع كبير في صادرات البطيخ المغربي إلى أسواق الاتحاد الأوروبي خلال سنة 2024
  • وزير الخارجية: الحكومة ستعمل على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية ومعالجة الاختلالات
  • طلحة جبريل: الحكومة السودانية اتفقت مع الصين وروسيا لاستعمال الفيتو ضد قرار إرسال قوات أممية
  • بورصة مسقط تضيف 3 نقاط إلى رصيدها..والتداول يتراجع 28.2%
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع
  • أزمة المياه في أربيل والسليمانية.. ثروة النفط تُهدر بينما يعطش المواطنون
  • بـ نسبة 3.3%.. تراجع واردات مصر من الأقماح والأدوية