دبلوماسي روسي: روسيا وأمريكا محكوم عليهما بالتفاعل ولكن ليس الآن
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف في برنامج "بيج جيم" التلفزيوني على القناة الأولى الروسية إن روسيا والولايات المتحدة "محكوم عليهما بالتفاعل"، لكن الوقت لإعادة بناء العلاقات لم يحن بعد.
ووفقا لوكالة الأنباء الروسية “تاس”، قال أنتونوف "إننا محكوم علينا بمشاركة نفس الكوكب ومحكوم علينا بالتفاعل معا، ولا أستطيع أن أقول إننا محكوم علينا بسنوات طويلة من الصراع".
وفي هذه المرحلة، يرى السفير "فرصة محتملة فقط" لجمع بعض العناصر التي قد يتم من خلالها إعادة بناء العلاقات في وقت ما في المستقبل، وقال أنتونوف "حتى الآن، لم يحن الوقت بعد".
في سياق آخر منفصل، كانت قد أعلنت محكمة مدينة سان بطرسبرغ الروسية، مساء الأربعاء، أن شرطة المدينة أوقفت سائق سيارات سباق يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والكندية، مطلوباً القبض عليه من الولايات المتحدة بتهمة الاحتيال بخطة غير قانونية لتداول الأسهم عبر الإنترنت، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وجاء في بيان أصدرته اللجنة الأميركية لتداول العقود الآجلة للسلع الأولية، في مايو 2020، أن جوشوا كارتو، وشقيقيه ديفيد وجوناثان، وعدة أشخاص آخرين، مطلوب القبض عليهم بتهمة إدارة مخطط احتيال بين عاميْ 2013 و2018 كبّد المستثمرين ملايين الدولارات.
وذكرت المحكمة أن الشرطة أوقفت كارتو، في 19 أغسطس الحالي، في مطار بولكوفو.
مطلوب القبض عليه من الولايات المتحدةوقالت إنه إسرائيلي كندي «مطلوب القبض عليه من الولايات المتحدة». ولم يتضح بعدُ متى وصل إلى روسيا.
وجدّدت المحكمة، حبسه لمدة 72 ساعة. ولم تتمكن «رويترز» من تحديد ما إذا كان لديه محامٍ.
وأوضحت المحكمة أن اتهامات قد تُوجَّه لكارتو، بموجب قانون الاحتيال الروسي الذي يتضمن عقوبة السجن لمدة تصل إلى عشر سنوات.
ولا توجد معاهدة بين روسيا والولايات المتحدة لتسليم المطلوبين.
يأتي توقيف كارتو بعد أقل من شهر على أكبر عملية تبادل للسجناء بين روسيا والغرب بقيادة الولايات المتحدة منذ الحرب الباردة، جرى فيها تبادل 16 شخصاً محتجَزين في روسيا وروسيا البيضاء، مقابل ثمانية روس مسجونين في دول غربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا الولايات المتحدة السفير الروسي وكالة الإنباء الروسية روسيا والولايات المتحدة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
“العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
الولايات المتحدة – يشير الخبير الأمريكي براندون ويخرت إلى أن القدرات الفريدة للطائرة الروسية “Tu-214R” التي تعتبر حاليا واحدة من أحدث طائرات الاستطلاع المتكاملة في العالم، تقلق الولايات المتحدة.
ويذكر أن هذه الطائرة صممت في الأصل على أساس طائرة ركاب لأن هذا يجعل تشغيلها رخيصا ويخلق ظروف عمل مريحة للطاقم. علاوة على ذلك، تطير الطائرة المدنية بهدوء أكثر من طائرة النقل العسكرية، وهو ما ينعكس حتى في اللقب الذي حصلت عليه من الأميركيين. وهناك عامل مهم آخر وهو أن تكون الطائرة قادرة على البقاء في الجو، وإجراء الاستطلاع، لفترة زمنية كبيرة. يمكن للطائرة Tu-214R البقاء في الجو لمدة تصل إلى 9 ساعات.
وتتميز طائرة الاستطلاع بعدد من الاختلافات الخارجية المذهلة عن الطائرة المدنية. تظهر الأغطية المميزة أسفل جسم الطائرة وعلى جوانبها. وتوجد خلفها أجهزة استشعار قوية وهوائيات رادار ومعدات بصرية.
وتخفي النتوءات الموجودة في مقدمة الطائرة نظام الاستطلاع البصري Fraction، الذي صمم للحصول على صور وفيديو عالية الدقة ليلا ونهارا في نطاق الأشعة تحت الحمراء المرئية. أما هوائيات الرادار متعدد الترددات MRK-411 فتقع في الأغطية الجانبية. أي على عكس طائرات الإنذار المبكر المحمولة جوا، المزودة بهوائي دوار ضخم مثبت على جسم الطائرة، فإن هوائيات الرادار هنا لا تبرز كثيرا على جسم الطائرة، ما يؤدي إلى تحسين أداء الطيران بشكل كبير.
والنقطة الأساسية هي أن هذا رادار بهوائي صفيف مرحلي نشط. ويعمل رادار الرؤية الجانبية MRK-411 بمبدأ الفتحة المركبة، وهو الميزة الرئيسية للطائرة. يسمح هذا المبدأ للرادار بالحصول على صور مفصلة للأهداف على مسافات بعيدة. ويقال إنه قادر على تتبع الأهداف على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر في الوضع السلبي، وما يصل إلى 250 كيلومترا في الوضع النشط، ما يوفر صورا في الوقت الفعلي مباشرة إلى المقر الرئيسي ومراكز القيادة. ومع ذلك، لا يمكن الاختباء من الرادار بنفس الطريقة التي يمكن بها الاختباء من المراقبة البصرية. إنه يرى الأشياء بشكل مثالي تحت شبكات التمويه، وأوراق الشجر، والثلوج، وحتى بعمق صغير تحت سطح الأرض.
ويعتقد الخبراء أن الطائرة لم تكشف بعد عن إمكاناتها الكاملة. وقد تسمح المعدات الإلكترونية المتقدمة، المستخدمة حاليا في الاستطلاع الإلكتروني، للطائرة في المستقبل بالعمل كمركز تحكم جوي لأسراب الطائرات المسيرة.
المصدر: mail.ru