سيدة تطالب بتمكينها من مسكن الحضانة برفقة أطفالها بعد زواج زوجها به
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
" طلقني غيابياً، وجاء لمسكن الزوجية وتعدي علي وألقي بي في الشارع، واستولي علي مصوغاتي ومنقولاتي، ودفع زوجته الجديدة لتعيش بداخله، ورفض رعاية أطفاله الثلاثة".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، أثناء شكوتها زوجها، وطلبها التمكين مع أطفالها لمسكن الحضانة.
وتابعت الأم لثلاث أطفال أمام محكمة الأسرة:" رفض طليقي رد حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ونسي عشرة 11 عام من الزواج، وشهر بسمعتي، وأهانني أمام أولادي، ورفض كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، وامتنع عن سداد أحكام النفقة طوال الشهور الماضية لتصل إجمالي المتجمدات إلي 190 ألف جنيه".
وتابعت الزوجة:" هددني بالتخلص مني حال ملاحقته بحقوق الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ولكني قررت التصدي له ولن أتنازل عن حقوقي بمسكن الحضانة كحاضنة، وقدمت ما يفيد بتزوير زوجي لمستندات رسمية واتهمته بالتشهير بسمعتي، والتسبب بتدهور حالتي الصحية بعد أن انهال علي بالضرب عقاباً لي بسبب رغبتي باسترداد حقوقي، ليرد بمحاولة احتجاز أطفالي لإجباري للتنازل عن حقوقي، لأتعرض للضرر المادي والمعنوي علي يديه".
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية عنف زوجي طلاق للضرر أخبار الحوادث عنف أسري أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
قاصر تلجأ للقضاء لإثبات نسب طفلتها بعد تخلي زوجها عنها
قامت فتاة قاصر برفع دعوى قضائية لإثبات نسب طفلتها، بعد أن تخلى عنها زوجها ورفض تسجيل الزواج رسميا.
بدأت القصة بزواج عرفي في سن الخامسة عشرة، وانتهت بصراع في المحاكم لإثبات حقوق ابنتها، حتى حصلت أخيرا على حكم قضائي لصالحها.
تفاقمت معاناتها عندما وجدت نفسها تحارب وحدها، تلاحق التطعيمات سرا لابنتها دون شهادة ميلاد، حتى أصدرت المحكمة حكم بحبس زوجها ستة أشهر، لكنه ساومها على أن يتزوجها رسميًا ويطلقها، مقابل التنازل عن القضية، لم يكن أمامها خيار فوافقت حتى تحصل على شهادة طلاق رسمية وثبتت نسب طفلتها.
تروي والدة الفتاة انها لم تكن ترغب في تزويجها مبكرا، ولكن وجدت نفسها مضطرة أمام ضغوط العائلة، بعدما فرض حماها هذا الزواج بحكم التقاليد، مستغلا سفر والدها، وبعدما تخلى الجميع عن ابنتها، لجأت للقضاء لمحاسبة الشيخ الذي عقد القران وهو يحتفظ بعقد الزواج العرفي، ليضطر إلى تسليم الأوراق وإثبات زواج ابنتها.