وزير المالية المُكلف جبريل إبراهيم، وجه خلال اجتماع موسع بالوزارة الخميس، بإصدار منشور ملزم يتضمن ضوابط تنظيم حركة الصادرات والواردات عبر المعبرين.

بورتسودان: التغيير

أصدرت وزارة المالية السودانية توجيهات مشددة لمعالجة ما وصفتها بـ “مشكلة تكدس البضائع في معبري أشكيت وأرقين”، مؤكدة على ضرورة إيجاد حلول جذرية لتجنب تكرار هذه الأزمة في المستقبل.

وتأتي توجيهات وزارة المالية عقب إعلان المخلصون ومساعدي التخليص الجمركي في معبري أشكيت وأرقين الحدوديين مع مصر وميناء وادي حلفا النهري الإضراب الشامل عن العمل مما تسبب في تكدس كبير وشلل في الحركة الجمركية.

وجاء قرار الإضراب عقب صدور قرار من إدارة الجمارك وبنك السودان المركزي بتفعيل استمارة (أي إم) على جميع عمليات الواردات في الحظائر الجمركية.

و استمارة (أي إم) معمول بها في عمليات الإستيراد التجاري وهي موجودة ضمن قانون الجمارك، وهي تلزم بالإستيراد من خلال البنوك إما عن طريق الإعتماد المباشر أو أو التحويل مقابل المستندات، وفور وصول البضاعة للميناء يتم إرفاقها مع المستندات الأخرى بعد الحصول عليها من البنك.

وفي السابق كان يتم فرض غرامة مالية على المستورد حال عدم وجود استمارة (أي إم)، لكن وفقاً للقرار الجديد أصبحت ملزمة، مع الإشارة إلى أن هذه الإستمارة تعتبر خاصة فقط بالشركات وأسماء الأعمال الذين يعملون في مجال الإستيراد وليس الإستيراد للأغراض الشخصية.

وبحسب وكالة الأنباء السودانية وجه وزير المالية المُكلف جبريل إبراهيم، خلال اجتماع موسع بالوزارة الخميس، بإصدار منشور ملزم يتضمن ضوابط تنظيم حركة الصادرات والواردات عبر المعبرين.

بجانب تشديد الإجراءات المصرفية لضمان دخول عائدات الصادرات في النظام المصرفي وضبط عمليات الاستيراد بما يتوافق مع احتياجات البلاد، وتعزيز آليات حماية السوق المحلي من الإغراق.

وتم الاتفاق خلال الاجتماع، على تشكيل فريق عمل ميداني من الجهات الحكومية المختصة لحل مشكلة التكدس في المعبرين وفقًا لقانون الجمارك، على أن يتم تفريغ البضائع في غضون شهر واحد من بدء الفريق لمهامه.

كما تقرر تحسين النظام الإداري والفني بالمعبرين وتزويدهما بالكوادر المؤهلة لضمان حل المشكلة بشكل نهائي ومنع تكرارها.

الوسومالجمارك السودانية معبر أرقين معبر أشكيت وزارة المالية السودانية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجمارك السودانية معبر أرقين معبر أشكيت وزارة المالية السودانية

إقرأ أيضاً:

عمليات نوعية في مشفيي درعا ونوى ضمن حملة “شفاء” الطبية

درعا-سانا

بدأ كل من مشفيي درعا ونوى الوطنيين إجراء عمليات تخصصية نوعية، ضمن حملة “شفاء” الطبية التي أطلقتها وزارة الصحة، بالتعاون مع التجمع السوري في ألمانيا، وبدعم من منظمة الأطباء المستقلين “IDA”.

وذكر مدير مشفى درعا الوطني الدكتور نزار الرشدان في تصريح لمراسلة سانا أن الحملة تركز على مجالات الجراحة البولية والعظمية والقلبية والترميمية “التجميلية”، إضافة إلى فحوصات القلب وزرع الشبكات القلبية والقثطرات والجراحة العامة.

وأوضح الرشدان أن الأطباء المشاركين في الحملة جاؤوا من ألمانيا يحملون معهم خبراتهم المتقدمة، التي يستفيد منها القطاع الصحي المحلي، في إطار دعمهم للأهالي في وطنهم الأم بعد سنوات من الغياب.

وأشار إلى أن الحملة تقدم فرصاً كبيرة للمرضى للاستفادة من الخبرات، وبالوقت نفسه تسهم في تحسين الرعاية الصحية، ولفت إلى أن بعض الحالات التي تتطلب تجهيزات غير متوافرة في محافظة درعا، يتم نقلها إلى دمشق لاستكمال الإجراءات الجراحية اللازمة ضمن مشافٍ خاصة.

يذكر أن حملة “شفاء” انطلقت في الرابع من نيسان الجاري، وتستمر حتى الخامس من أيار المقبل، وتم إطلاق رابطين للتسجيل، أحدهما عبر وزارة الصحة، والآخر عبر التجمع السوري في ألمانيا.

مقالات مشابهة

  • البنتاجون: تعزيز الترسانة العسكرية الصينية يهدد أمن منطقة المحيطين الهادي والهندي
  • الحكومة السودانية تستدل بشهادة خبراء الأمم المتحدة على دعم الإمارات لقوات الدعم السريع
  • قبل 24 ساعة من النظر في القضية بواسطة العدل الدولية.. الخارجية السودانية تلوح بأخطر مستندات في مواجهة الإمارات
  • الشرطة السودانية تصدر موجهات بشأن البحث عن السيارات المنهوبة في الحرب وتحركات تبعث الأمل
  • عاجل. وزارة المالية الصينية: فرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 84% على السلع الأمريكية
  • الهوية السودانية بين الغابة والصحراء (2/2)
  • جبريل ابراهيم يلتقي نورة الفصام وزيرة المالية الكويتية .. “شراكات استراتيجية”
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية لوقف اقتطاع إسرائيل عائدات الضرائب
  • عمليات نوعية في مشفيي درعا ونوى ضمن حملة “شفاء” الطبية
  • الهوية السودانية بين الغابة والصحراء (1/2)