حرب كبرى.. دول عظمى تستعد ووثيقة سرية تحذر أمريكا من هجوم نووي مفاجئ
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
تواصل العديد من دول العالم تجهيز جيوشها دفاعيًا وهجوميًا والاستعداد لحرب عالمية كبرى وسط تنامي حدة التي تجتاح العالم، رغم المحاولات المتعددة لكبح التوترات العالمية والسعي لعدم اشتعال الحرب، في وقت تساعد واشنطن حلفاءها بمليارات الدولار في غضون أيام قليلة فقط.
وخلال الساعات الماضية، وافقت الخارجية الأمريكية على مساعدات عسكرية لرومانيا والنرويج بقيمة مليار دولار، كما كشفت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لطائرات «هليكوبتر أباتشي» مع معداتها وخدماتها اللوجستية لكوريا الجنوبية مقابل نحو 3.
ونددت وزارة الخارجية الكورية الشمالية بالخطوة الأمريكية لتسليح كوريا الجنوبية، وتعهدت باتخاذ خطوات إضافية لتعزيز دفاعها عن النفس، في ظل الصراع الطويل المستمر بين الكوريتين.
واتهم مسؤول كبير في بيونج يانج واشنطن بتصعيد المواجهة العسكرية والإخلال بالتوازن العسكري وبالتالي زيادة خطر اندلاع صراع جديد في المنطقة من خلال تزويد حلفائها وأصدقائها بالأسلحة الفتاكة.
واشنطن تستعد لهجوم ثلاثيوتستعد الولايات المتحدة لمواجهة الاحتمال المتزايد والوشيك باقتراب شن الصين وروسيا وكوريا الشمالية بشن ضربة نووية مشتركة، بحسب وثيقة سرية صادرة عن وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون»، ونقلتها صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
وتضاعف مخزون الأسلحة النووية لدى الصين أكثر من الضعف خلال السنوات الثلاث السابقة، فيما وصفه المسؤولون بأنه توسع كبير لقواتها النووية، كما تسعى واشنطن لردع أعدائها.
واشنطن تعترف بالسماح لكييف بضرب روسيا بأسلحتهاويتصاعد الصراع أيضًا بشأن الحرب الروسية الأوكرانية، بعد إعلان أوكرانيا أنها استخدمت أسلحة أمريكية في هجومها وتوغلها الكبير في مدينة كورسك الروسية، والذي كبد موسكو خسائر وفادحة ووصف بأنه أكبر توغل تتعرض له روسيا منذ الحرب العالمية الثانية.
واعترفت واشنطن على لسان نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، سابرينا سينج، بأن الولايات المتحدة الأمريكية سمحت لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية في الهجوم على مقاطعة كورسك.
تحذير بريطانيكما حذر القائد السابق للجيش البريطاني الجنرال باتريك ساندرز من أن حرب بريطانيا مع روسيا أمر لا مفر منه، وسط التهديدات التي تلاحق القارة العجوز خلال الفترة الحالية وتزايد حدة الصراعات.
وأكد أيضًا أنه يجب على بريطانيا أن تكون قادرة على خوض حرب كبرى في غضون ثلاث سنوات لأن روسيا سوف تسعى للانتقام من الغرب بسبب مساعدة أوكرانيا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب الحرب الروسية الأوكرانية روسيا أوكرانيا واشنطن البنتاجون الحرب العالمية
إقرأ أيضاً:
تحقيق عسكري: فشل خطير في منظومة القبة الحديدية خلال الساعات الأولى من هجوم السابع من أكتوبر
كشف تحقيق عسكري إسرائيلي عن فشل كبير في أداء منظومة "القبة الحديدية" خلال الهجوم المفاجئ الذي نفذته فصائل فلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث لم تتمكن المنظومة من اعتراض أكثر من نصف الصواريخ التي أطلقت من قطاع غزة، وفقاً لما ذكرته القناة الـ12 الإسرائيلية.
وذكر التقرير، أن الوثائق اطلعت عليها الرقابة العسكرية، تُظهر أن الإخفاق يعود إلى أعطال تقنية، ونقص في الذخيرة، وتراجع فعالية الإنذار الاستخباراتي، ما أدى إلى اختراق غير مسبوق للدفاعات الإسرائيلية.
كيف انهارت "القبة الحديدية"؟1. كثافة صاروخية أربكت الدفاعاتخلال أربع ساعات، أُطلقت 3,700 صاروخ باتجاه المستوطنات الإسرائيلية، بينها 1,400 صاروخ في الدقائق العشرين الأولى فقط. وأظهر التحقيق أن غياب تحذيرات استخبارية دقيقة جعل المنظومة تعمل في وضعها الاعتيادي، ما أدى إلى ضعف الاستجابة أمام الهجوم الكثيف.
بحسب التحقيق، تعطلت بعض بطاريات الدفاع فور بدء القصف نتيجة أعطال تقنية غير متوقعة، فيما استنفدت البطاريات العاملة مخزونها خلال ساعات، ما سمح لحوالي 50% من الصواريخ بالوصول إلى أهدافها، خاصة في مدن مثل "سديروت" و"نتيفوت".
ساهم الهجوم البري الذي تزامن مع القصف في منع وصول تعزيزات إلى بطاريات الدفاع، وأدى إلى مقتل ضابط وجنديين أثناء محاولتهم إيصال الذخيرة عبر شاحنة عسكرية.
على الرغم من الإخفاق الدفاعي لمنظومة "القبة الحديدية"، أسفر القصف عن مقتل 14 شخصًا فقط، وهو عدد أقل من المتوقع مقارنة بحجم الهجوم. وبحسب تحقيق الجيش الإسرائيلي، فإن نصف الضحايا كانوا من سكان التجمعات البدوية، التي تفتقر إلى بنى تحتية للحماية مثل الملاجئ وصفارات الإنذار.
ويرجع الجيش هذا العدد المحدود من القتلى إلى فعالية أنظمة الإنذار المبكر، التي منحت السكان وقتًا كافيًا للاحتماء، بالإضافة إلى الالتزام المدني بالإجراءات الوقائية، حيث لجأ معظم السكان إلى الملاجئ فور سماع التحذيرات.
شكل الهجوم الذي أطلقت عليه حركة حماس اسم "طوفان الأقصى" تحديًا استراتيجيًا للمنظومة الأمنية الإسرائيلية، وأثبت أن "القبة الحديدية" ليست درعًا منيعًا أمام قصف مكثف ومنسق.
وأجبرت هذه الثغرات الجيش الإسرائيلي على إعادة تقييم قدراته الدفاعية وخططه العسكرية لمواجهة تحديات مماثلة في المستقبل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد الإمارات والسعودية.. أذربيجان تستحوذ على حصة من حقل غاز "تامار" الإسرائيلي اتهامات بالتحريض وترهيب الشهود.. النيابة الإسرائيلية تفتح تحقيقًا ضد سارة نتنياهو إسرائيل تصعد عملياتها العسكرية في جنين: نسف 21 منزلا وسقوط خمسة قتلى حركة حماسصاروخأنظمة الدفاع الجويطوفان الأقصىإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني
ما الذي ينتظر العراق بعد استئناف حملة الضغط الأقصى على إيران؟