المركز الوطني للثروة السمكية يباشر حالة نفوق لأسماك الشاقة بجدة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
جدة
باشر فريق عمل من المتخصصين بالمركز الوطني للثروة السمكية اليوم، حالة نفوق أسماك من نوع الشاقة على شاطئ بهادر بمحافظة جدة، وذلك تجاوباً مع البلاغات الواردة للمركز من القطاعات الحكومية أو بلاغات المواطنين.
وأوضح مدير عام المركز الوطني للثروة السمكية المهندس رياض بن حسين الفقيه أن نتائج تحاليل المياه سليمة ومطمئنة ولا تدعو للقلق، بعد أن زار فريق من المركز وباشر الموقع، مشيراً إلى أن أسماك الشاقة تنتمي إلى عائلة Muraenidae التي تحتوي على أكثر من 110 أنواع وتتميز بجسم عضلي إسطواني طويل يشبه إلى حد كبير الثعبان.
وبين أن النفوق الجماعي للأسماك قد يحدث بشكل طبيعي بسبب النمو الفجائي وغير الاعتيادي للعوالق أو الهائمات النباتية (طحالب مجهرية دقيقة) التي تتكاثر في المياه السطحية بصورة فائقة، مما يؤدي إلى استنفاد أو نقص الأكسجين المذاب بالمياه، وبالتالي هلاك الأسماك والكائنات البحرية الأخرى بشكل جماعي نتيجة اختناقها وعدم قدرتها على التنفس أو نتيجة انسداد خياشيمها من أثر كثافة الطحالب المزدهرة.
وأكد أن هذه الظاهرة تعرف باسم ظاهرة الازدهار الطحلبي، أو ظاهرة المد الأحمر وفيها تنتشر الطحالب المجهرية أو الهائمات بشكل كثيف للغاية مما يؤدي إلى اصطباغ لون المياه بلون هذه الطحالب، وتعتبر هذه الظاهرة من أكثر العوامل الطبيعية التي تؤدي إلى نفوق الأسماك شيوعاً وتكرارية، إذ تتعرض لها معظم الشواطئ والمناطق الساحلية حول العالم.
وأفاد الفقيه، أنه قد يحدث النفوق بسبب تغير درجة حرارة الجو أو المياه أو درجة الملوحة أو الأمونيا في المياه بشكل مفاجئ، إذ يصعب على الأسماك في هذه الحالة التكيف أو التواؤم مع هذه التغيرات الفجائية، مما يؤدي في النهاية إلى هلاكها، وتابع يحدث أيضا نفوق الأسماك بسبب العامل البشري من خلال صرف المخلفات البشرية والزراعية والصناعية وغيرها من الملوثات مباشرة في المياه الساحلية أو البحيرات من دون معالجة، وهو ما قد يؤدي إلى تراكم السموم والمغذيات الصناعية في المياه بشكل زائد.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أسماك المركز الوطني للثروة السمكية جدة فی المیاه
إقرأ أيضاً:
مشهد مروع.. نفوق عشرات الطيور بسبب تسمم جماعي
في حادثة صادمة هزت المدينة، عثر سكان أحد الأحياء على عشرات الطيور ميتة، ويشتبه الخبراء في أن الطيور قد تعرضت لحالة تسمم جماعي، ناتجة عن مادة سامة قد تكون تم استخدامها في مكان قريب.
ووفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" فقد أدى تسمم جماعي مشتبه به إلى نفوق أعداد كبيرة من طيور الكوكاتو والكوريلا، بعد عثور متطوعون على عشرات الطيور وهي تحتضر في مواقع حول نيوكاسل، نيو ساوث ويلز.
وقالت عيادة هاملتون البيطرية في نيوكاسل، والتي تعالج الطيور وتخزن جثثها للاختبار، إن 60 منها تم إعدامها بالفعل يوم الاثنين.
أكدت منظمة هانتر لإنقاذ الحياة البرية أنها عثرت على ما لا يقل عن 50 طائراً أسترالياً أصلياً تحتضر أو ميتة في ثلاث ضواحي.
وأشار بيان صادر عن المجموعة "إننا نتعامل حالياً مع حالة تسميم متعمد مشتبه بها للطيور في منطقة نيوكاسل".
وأطلقت وكالة حماية البيئة في ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية تحقيقاً في عملية الذبح، وحذرت من فرض غرامات باهظة على أي شخص يتم ضبطه متلبساً بتسميم الطيور.
وباشرت السلطات المحلية التحقيقات لتحديد مصدر التسمم، فيما تم اتخاذ تدابير عاجلة لمنع انتشار أي مواد سامة قد تهدد الحياة البرية والبيئة المحيطة.
كما دعا عدد من الخبراء البيئيين السلطات المحلية للتحقيق في الحادثة بسرعة، مشيرين إلى ضرورة تحديد نوع المادة السامة المحتملة والجهات التي قد تكون وراء ذلك.
ونقلاً عن متحدث لـ"ديلي ميل" أستراليا فإن الجهات المعنية على جمع عينات من الطيور المتوفاة لتحليلها في المختبرات، وستتضمن الاختبارات استبعاد إنفلونزا الطيور وفحص المواقع المتأثرة بحثاً عن أدلة على إساءة استخدام المبيدات الحشرية المحتملة.
وقالوا إن "الاستخدام الإهمال للمبيدات الحشرية بطريقة تضر بأي حيوان أو نبات غير مستهدف يمكن أن يؤدي إلى فرض عقوبات تصل إلى 500 ألف دولار للفرد و2 مليون دولار للشركات".