بعد قصة حب شغلت العالم وتعدت الـ20 سنة.. جينيفر لوبيز تطلب الطلاق من بن أفليك
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
تقدمت نجمة هوليوود، جينيفر لوبيز، بطلب رسمي للطلاق من زوجها الكاتب والممثل بن أفليك، بعد زواج استمر حوالي عامين، وقصة حب طويلة امتدت لأكثر من عشرين عامًا.
ووفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، قدمت لوبيز طلب الطلاق في المحكمة العليا بولاية لوس أنجلوس، يوم الثلاثاء. يُتوقع أن يؤدي انفصالهما إلى تعقيد أعمال لوبيز التجارية.
وكان الزوجان قد اشتريا قصرًا فخمًا في لوس أنجلوس بقيمة 61 مليون دولار في العام الماضي، وقاما بعرضه للبيع الشهر الماضي مقابل 68 مليون دولار.
شارك أفليك في الفيلم الوثائقي لزوجته “أعظم قصة حب لم تُرو على الإطلاق” لعام 2024، الذي استعرض علاقتهما المتجددة، حيث تكفلت شركة “Artists Equity”، التي شارك أفليك في تأسيسها، بتمويل الفيلم.
يُذكر أن زواجهما قبل عامين كان قد فاجأ المعجبين الذين تابعوا علاقتهما في بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حسبما ذكرت “وول ستريت جورنال”.
وتزوج الثنائي المعروف باسم “بينيفر”، في لاس فيغاس عام 2022، حيث أقاما حفل زفاف فخما في 20 أغسطس من ذلك العام.
وسيكون هذا الطلاق الرابع للوبيز (55 عاما)، والثاني بالنسبة لأفليك (52 عاما).
وكان عام 2024 صعبا على لوبيز، حيث لم يحقق ألبومها الأخير النجاح المطلوب، كما واجهت علامتها التجارية الخاصة بالجمال صعوبات في اكتساب الزخم، وألغت جولة حفلات موسيقية بعنوان “This Is Me…LIVE The Greatest Hits Tour”.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
من تفوّق بين السعودية وإيران؟.. تقرير يكشف حجم انفاقهما العسكري وسط نمو عالمي هو الأضخم منذ 40 عاما
(CNN)-- يُسلّح العالم نفسه بأسرع وتيرة منذ قرب نهاية الحرب الباردة، وفقًا لتقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) في تقريره السنوي للعام 2024، مع احتدام الحروب الكبرى في أوكرانيا وغزة وتصاعد التوترات العسكرية من أوروبا إلى آسيا.
ويُعد الارتفاع بنسبة 9.4% على أساس سنوي ليصل إلى 2.718 تريليون دولار في الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024 أعلى رقم سجله المعهد، الذي حذّر من أنه لا نهاية في الأفق لسباق التسلح العالمي المتصاعد، ولفت إلى أنه يُعد هذا أعلى ارتفاع منذ عام 1988، أي العام الذي سبق سقوط جدار برلين.
السعودية وإيران ولبنان وإسرائيل:كانت المملكة العربية السعودية أكبر دولة منفقة عسكريًا في الشرق الأوسط بحلول عام 2024، وسابع أكبر دولة منفقة عالميًا. وشهد إنفاقها العسكري زيادة طفيفة بنسبة 1.5٪، ليصل إلى ما يُقدر بـ 80.3 مليار دولار أمريكي، ولكنه لا يزال أقل بنسبة 20٪ مما كان عليه في عام 2015، عندما بلغت عائدات النفط ذروتها.
انخفض الإنفاق العسكري الإيراني بنسبة 10% بالقيمة الحقيقية ليصل إلى 7.9 مليار دولار أمريكي في عام 2024، رغم تورطها في صراعات إقليمية ودعمها لوكلاء إقليميين. وقد حدّ تأثير العقوبات على إيران بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق.
ارتفع الإنفاق العسكري الإسرائيلي بنسبة 65% ليصل إلى 46.5 مليار دولار أمريكي في عام 2024، وهي أكبر زيادة سنوية منذ حرب الأيام الستة عام 1967، مع استمرارها في شن حرب على غزة وتصعيد الصراع مع حزب الله في جنوب لبنان. وارتفع العبء العسكري الإسرائيلي إلى 8.8% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ثاني أعلى معدل في العالم، في حين ارتفع الإنفاق العسكري اللبناني بنسبة 58% في عام 2024 ليصل إلى 635 مليون دولار أمريكي، بعد سنوات من انخفاض الإنفاق بسبب الأزمة الاقتصادية والاضطرابات السياسية.
وقالت الباحثة في برنامج الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة في معهد ستوكهولم الدولي، لأبحاث السلام، زبيدة كريم: "رغم التوقعات السائدة بأن العديد من دول الشرق الأوسط ستزيد إنفاقها العسكري في عام 2024، إلا أن الزيادات الكبيرة اقتصرت على إسرائيل ولبنان"، مضيفة: "في أماكن أخرى، لم تُزد الدول إنفاقها بشكل ملحوظ استجابةً للحرب في غزة، أو حالت القيود الاقتصادية دون ذلك".
وبشكل عام ذكر التقرير أن الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط بلغ ما يُقدر بنحو 243 مليار دولار أمريكي في عام 2024، بزيادة قدرها 15% عن عام 2023، وبزيادة قدرها 19% عن عام 2015