ارتفاع صادرات مصر إلى السعودية لتسجل مليار و463 مليون دولار
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أعلنت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، ارتفاع الصادرات المصرية إلى السعودية، و جاءت مدفوعة بارتفاع صادرات مصر من نحاس ومصنوعاته وبلغت قيمتها نحو 245 مليونا و705 آلاف دولار خلال الـ5 أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل نحو 119 مليونا و500 ألف دولار في نفس الفترة من العام الماضي.
ارتفاع صادرات اليابان لـ 10.3% خلال يوليو
و رصدت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وصول الصادرات المصرية إلى المملكة العربية السعودية إلى مليار و463 مليون دولار خلال الـ5 أشهر الأولى من العام الجاري 2024، بينما كانت نحو مليار و171 مليون دولار في نفس الفترة من العام الماضي 2023، بزيادة بلغت 291 مليونا و827 ألف دولار.
وزادت نحو 126 مليونا و205 آلاف دولار، يليها صادرات الأجهزة الكهربائية وبلغت قيمتها نحو 126 مليونا و281 ألف دولار خلال الـ5 أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل 78 مليونا و597 ألف دولار في نفس الفترة من العام الماضي 2023، بزيادة بلغت 47 مليونا و684 ألف دولار، بالإضافة إلى صادرات الفواكه وبلغت قيمتها 142 مليونا و538 ألف دولار خلال الفترة المذكورة مقابل 119 مليونا و533 ألف دولار فى الفترة المناظرة لها عام 2023، بزيادة بلغت 23 مليون دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصادرات المصرية الجهاز المركزي بيانات الجهاز المركزي صادرات مصر السعودية ومصنوعاته ملیون دولار دولار خلال ألف دولار من العام
إقرأ أيضاً:
1.22 مليار دولار تضخ في العقارات السكنية بالسعودية هذا العام
قالت شركة نايت فرانك للاستشارات العقارية في تقرير صدر الثلاثاء إن من المتوقع أن ينفق المشترون من القطاع الخاص في السعودية 1.22 مليار دولار في سوق الإسكان بالمملكة هذا العام، وإن مشروع نيوم يعد الأكثر جذبا لطلبات شراء المنازل.
وضخت السعودية مئات المليارات من الدولارات من خلال صندوق الاستثمارات العامة، صندوق الثروة السيادي، في "مشروعات عملاقة" مثل نيوم، وهو مشروع تنمية حضرية وصناعية ضخم بحجم بلجيكا تقريبا سيُبنى على ساحل البحر الأحمر.
ومن المنتظر أن يستوعب نيوم نحو تسعة ملايين شخص، وهو مشروع محوري لخطة التنويع الاقتصادي للمملكة والتي تسمى رؤية 2030 لتوفير مصادر جديدة للنمو بعيدا عن النفط.
وأظهر مسح شمل 1037 أسرة، منها 100 لوافدين مقيمين في السعودية، أن المواطنين السعوديين والمغتربين المقيمين في المملكة يخططون لإنفاق 489 مليون دولار على العقارات السكنية فيها. كما أوضح التقرير أنهم يخططون لتخصيص 733 مليون دولار للاستثمار في المشروعات العملاقة.
وبينما تظل نيوم الخيار الأول بالنسبة لهم، فقد أظهر التقرير أن الاختيارات الأكبر في السوق وقلة المنازل الجاهزة للبيع أدت إلى تآكل مكانته المهيمنة.
ونقل التقرير عن فيصل دوراني، رئيس قسم الأبحاث في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في نايت فرانك، قوله إن شعبية نيوم انخفضت من 84 بالمئة في 2023 إلى 17 بالمئة هذا العام.
وأضاف دوراني "من المرجح أن تكون هناك مجموعة من الأسباب وراء ذلك، منها ظهور مشروعات عملاقة أخرى على مدى العامين الماضيين والتصورات المحيطة بمدى قدرة الأسر على تحمل تكاليف امتلاك منزل في أي من المشروعات الفرعية في نيوم ونقص المنازل الجاهزة للسكن وقلة المنازل المعروضة بالفعل للشراء أو مزيج من كل ما سبق".
وبين مسح أجرته نايت فرانك أن المواطنين السعوديين والمغتربين المقيمين في المملكة على استعداد لإنفاق 2.75 مليار ريال (733.08 مليون دولار) من رأس مالهم الخاص المحتمل على العقارات السكنية ضمن المشروعات العملاقة.
الجدير بالذكر أن الحكومة السعودية تقترب من تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان؛ ضمن "رؤية 2030"، بعد أن حققت ارتفاعاً في نسبة تملك الأسر المساكن إلى 63.7 بالمئة، خلال عام 2024، والاتجاه بشكل أكثر نحو الرقم المستهدف 70 بالمئة بنهاية العقد الحالي.
ووفق تقرير لوزارة البلديات والإسكان السعودية، جرى ترخيص وإطلاق أكثر من 205 آلاف وحدة سكنية من مشاريع البيع على الخريطة، خلال العام الماضي، وتسليم ما يزيد على 60 ألف وحدة سكنية، وإتاحة 165 ألف قطعة أرض عبر منصة سكني، لتمكين المستفيدين من بناء مساكنهم وفق احتياجاتهم المستقبلية.