ماذا وجدوا في جثث 6 رهائن إسرائيليين محتجزين بقطاع غزة؟
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وحملة منتدى عائلات المحتجزين إنه تم العثور على رصاص في جثث المحتجزين الإسرائيليين الذين تم انتشالهم من قطاع غزة في وقت سابق هذا الأسبوع، وفقًا لما أعلنته وكالة «رويترز».
كما أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تم انتشال 4 جثث أخرى، لكن لم يظهر عليهم أي علامات جروح ناتجة عن أعيرة نارية.
وبعد انتشال جثث المحتجزين الإسرائيليين، قال دانيال هاجاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه تم إجراء فحوصات، وتم إثبات العثور على طلقات نارية في جثث المحتجزين الستة، وذلك في موقع للمعارك بخان يونس جنوبي قطاع غزة، بحسب وكالة «فرانس برس».
وأضاف «هاجاري»، أن التحقيقات في ما حدث مستمرة، مشيرًا إلى أن المحتجزين قتلوا فيما كانت القوات الإسرائيلية تنفذ عمليات في خان يونس.
عائلات المحتجزين: استعادة جميع المحتجزين تتم فقط عبر صفقةوكانت عائلات المحتجزين بغزة، أعلنوا في بيان مشترك، أن استعادة جميع المحتجزين تتم فقط عبر صفقة، وأن تخليص الجثث هو صورة للفشل المطلق، بحسب «القاهرة الإخبارية».
وأضافت: «في كل دقيقة لا يتم فيها إتمام الصفقة، قد يفقد محتجز آخر حياته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عائلات المحتجزين الإسرائيليين المحتجزين الإسرائيليين قطاع غزة خان يونس
إقرأ أيضاً:
أول رد فعل "ميداني" على احتجاجات جنود إسرائيليين لوقف الحرب
في أعقاب احتجاج مئات جنود الاحتياط الإسرائيليين التي دعت إلى إنهاء حرب غزة وإبرام صفقة لإعادة الرهائن، قرر الجيش استبدال جنود الاحتياط في مناطق القتال بجنود نظاميين، وتقليص عدد الأوامر المرسلة لهم، حسبما أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
ويعتقد قادة الجيش أن عدم ثقة جنود الاحتياط بالمهام التي توكل إليهم "قد يضر بالخطط العملياتية"، وفق الصحيفة.
وأشارت "هآرتس" إلى أنه "من الواضح بالفعل للجيش أن هناك صعوبة في تنفيذ الخطط القتالية، في قطاع غزة ولبنان وسوريا والضفة الغربية".
وأوضحت أنه "يتم إرسال المزيد من الوحدات النظامية إلى غزة لتقليل الاعتماد على جنود الاحتياط، الذين يرفض العديد منهم الخدمة في الجيش لأسباب متنوعة".
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها إن "قادة الجيش الإسرائيلي يدركون أن قرار رئيس الأركان إيال زامير بإيقاف أفراد من سلاح الجو عن الخدمة الاحتياطية بعد توقيعهم على رسالة احتجاج، كانت له نتيجة عكسية عما كان متوقعا".
وتقول مصادر في الجيش إن "رد فعل رئيس الأركان وقائد سلاح الجو تومر بار كان غير متناسب"، وإنهم "لم يتوقعوا الأزمة التي تتفاقم كل يوم، مع توقيع المزيد من جنود الاحتياط على رسائل مماثلة".
ومن المتوقع، حسب "هآرتس"، أن يستدعي زامير ممثلي الموقعين على رسائل الاحتجاج إلى محادثة أخرى، من أجل "الاستماع إلى حججهم والتوصل إلى حل".
وتعترف مصادر في الجيش أن طرد جنود الاحتياط "تم تحت ضغط من المستوى السياسي، حتى لو لم يكن مباشرا"، وتعتقد أن أزمة الاحتياط "أصبحت أكبر بكثير مما يتم تصويره أمام الرأي العام".
وعلى مدار الأيام الماضية، طالب مئات الجنود الإسرائيليين، الحاليين والسابقين، بإعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن على استمرار الحرب في قطاع غزة، وذلك عبر رسائل احتجاج تحمل توقيعاتهم.
ولاحقا انضم إلى الجنود آلاف الفنانين والمثقفين والكتاب والمهندسين والأكاديميين والمعلمين وفئات أخرى من المجتمع، إلى دعوات وقف الحرب.