مروحيات الأباتشي تفجر أزمة في شبه الجزيرة الكورية.. عمل متهور واستفزازي
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
انتقدت كوريا الشمالية الخميس صفقات أسلحة أبرمتها الولايات المتحدة أخيرا مع دول في آسيا، إحداها تزويد سيول مروحيات هجومية من طراز أباتشي، واصفة القرار بأنه “عمل متهور واستفزازي”.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان “نعارض بشدة ونرفض حشد الأسلحة من جانب الولايات المتحدة وقواتها التابعة”، في إشارة إلى الجنوب، وفقا لفرانس برس.
وبينت، “هذا عمل متهور واستفزازي يهدف إلى زيادة عدم الاستقرار الأمني في المنطقة عمدا”.
كما انتقدت بيونغ يانغ المبيعات الأمريكية الأخيرة لليابان وحلفاء واشنطن الآخرين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت الإثنين موافقتها على بيع كوريا الجنوبية ما يصل إلى 36 مروحية هجومية من طراز أباتشي AH-64E ومعدّات ذات صلة، بما في ذلك صواريخ، في صفقة قيمتها 3,5 مليارات دولار.
وقالت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية، إن الصفقة “ستعزز قدرة جمهورية كوريا على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال توفير قوة موثوق بها قادرة على ردع الخصوم والمشاركة في العمليات الإقليمية”، مستخدمة الاسم الرسمي لكوريا الجنوبية.
ووافقت وزارة الخارجية الأمريكية على هذه الصفقة وقدمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الاثنين الإخطار المطلوب إلى الكونغرس الأمريكي الذي لا يزال بحاجة إلى الموافقة على الصفقة.
وتعد واشنطن الحليف الأمني الرئيسي لسيول حيث تنشر حوالى 28500 جندي في كوريا الجنوبية.
والجمعة الماضية، ذكرت بيونغ يانغ، أن مبيعات الأسلحة الأمريكية في المحيط الهادئ من شأنها أن تدفع “جمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية” إلى “تعزيز الردع الاستراتيجي”.
وأضافت أن “الوضع السائد يستدعي بشكل عاجل ضمان التوازن العسكري في المنطقة من خلال زيادة القدرات الدفاعية بكل الطرق بما يتناسب بشكل مباشر مع التحديات الأمنية والتهديدات التي قد تنتج عن مبيعات الأسلحة الأمريكية”.
وجاء الإعلان عن صفقة المروحيات في اليوم نفسه الذي بدأت فيه واشنطن وسول تدريبات عسكرية سنوية مشتركة كبرى.
وتستمر مناورات درع الحرية أولشي حتى 29 آب/أغسطس الجاري وستشمل آلاف الأفراد العسكريين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الولايات المتحدة أباتشي بيونغ يانغ كوريا الجنوبية الولايات المتحدة كوريا الجنوبية أباتشي بيونغ يانغ المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تعرب عن “خيبة أملها العميقة” بعد قيام رئيس الوزراء الياباني بتقديم قربان إلى ضريح الحرب العالمية الثانية
أبريل 26, 2025آخر تحديث: أبريل 26, 2025
المستقلة/- أعربت كوريا الجنوبية يوم الثلاثاء عن “خيبة أملها وأسفها العميقين” بعد أن أرسل رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا قربانًا إلى ضريح يعتبره الكثيرون رمزًا صريحًا للعدوان الياباني خلال الحرب العالمية الثانية.
أرسل إيشيبا قربانًا من غصن شجرة “ماساكاسي” احتفالًا بمهرجان الربيع الذي يستمر يومين في ضريح ياسوكوني في طوكيو، والذي يُخلّد ذكرى ملايين قتلى الحرب اليابانيين – بمن فيهم العديد من الشخصيات المدانين بجرائم حرب.
كما زارت مجموعة من المشرعين من الحزبين الضريح شخصيًا لتقديم واجب العزاء، وفقًا لوسائل الإعلام اليابانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، لي جاي وونغ، في بيان: “تعرب حكومة جمهورية كوريا عن خيبة أملها وأسفها العميقين لقيام قادة مسؤولين في اليابان مرة أخرى بإرسال قرابين وتقديم واجب العزاء في ضريح ياسوكوني الذي يُمجّد حرب العدوان اليابانية ويُخلّد ذكرى مجرمي الحرب”.
حثّت كوريا الجنوبية القادة اليابانيين على “مواجهة التاريخ بشفافية، وإظهار ندمهم الصادق على ماضي اليابان من خلال العمل”.
وأضاف: “يُعدّ هذا أساسًا هامًا لتطوير علاقات مستقبلية بين البلدين قائمة على الثقة المتبادلة”.
وأفادت وكالة كيودو اليابانية للأنباء بأنه لم يكن من المتوقع أن يزور إيشيبا ضريح ياسوكوني نظرًا لتحسن علاقات طوكيو مع سيول وبكين.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيماسا هاياشي في مؤتمر صحفي يوم الاثنين: “قدّم رئيس الوزراء قربان ماساكاكي بصفة شخصية، وبالتالي فهو أمر لا ينبغي للحكومة التعليق عليه”.
وقال المتحدث باسم الحكومة: “يعود لرئيس الوزراء أن يقرر ما إذا كان سيزور الضريح أم لا”.
يُعدّ ضريح الشنتو مُخصصًا لإيواء أرواح ملايين من قتلى الحرب اليابانيين، بمن فيهم أكثر من ألف عسكري أدانتهم محكمة دولية بارتكاب جرائم حرب بعد الحرب العالمية الثانية. من بينهم رئيس الوزراء في زمن الحرب، الجنرال هيديكي توجو، و13 مجرم حرب آخر من الفئة الأولى.
كان رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي آخر زعيم ياباني يزور الضريح في ديسمبر/كانون الأول 2013، مما أثار غضبًا في كوريا الجنوبية.