(بالغتي لكن.. إنتهيتي من داليا الياس.. دي تشبة حليمة مرة كمال خالي)!!
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
#الوجه_الآخر????
قبل يومين وأنا قاعدة في جوازات العباسية من النجمة وسط الزحمة والكبسيبة منتظرة دوري …. كانن وراي أخوات سودانيات شكلهن قريبات بعض لأنهن ماسكتن من قعدنا وقطعن في الأسرة كلها فرداً فرداً ????
فجأة واحدة فيهن قالت للتانية : ( المرة القدامنا دي تشبه داليا الياس)!… قامت التانية كتر خيرها قالت ليها زاجرة : (بالغتي لكن… إنتهيتي من داليا الياس… دي تشبة حليمة مرة كمال خالي)!!… وقهقهن حتي بانت نواجزهن ????
أنا طبعاً سمعتهن وماسديت أضاني… ولملمتا كرامتي في صمت وإتعسمت قبلي وبلعت لساني وماقلت بِغم ولا تكرمت بأي ردة فعل أو تأكيد… الحقيقة لم أجد في نفسي الشجاعة لمواجهتهن بالحقيقة المرة… ونفسي الأمارة بالسوء قالت لي خليهن علي إعتقادهن الجميل????
النصيحة كنت مابتقابل…كالعادة غسلت وشي بي موية ومرقتا… ولابسة نظارتي الطبية الداساها منكم… والتصبغات تقول ياغربتي ????
دحين من هذا المنبر… بعتذر للأخت حسنة الظن دي… ولكل زول معتقد إني بشبه الصور أم فلاتر القاداكم بيها هنا… ولكل زول لاقاني وشعر بالصدمة والإحباط… للقايلني فارعة الطول وأنا عبارة عن (فُقمة) … وللقايلين الوش مراية وفي الحقيقة هو طربيزة لحام… وللماعارفين إني بمشي بالجلالة والركب والغضروف متورات نفسي ????
نحن بالمناسبة أكعب منكم… موبوئين والحمد لله بالكدر والضغوط النفسية والمسؤوليات المرهقة… بنمرض ونشيخ ونتبهدل ويجي علينا وقت مِسيح ساي مابنتمسح الله يعلم… ماتفتكرونا عايشين في منتجعات وحولنا خدم وحشم… والله بنغسل العدة كل يوم… وبننضف ونطبخ ونكوي وحيلنا مهدود والحمد لله ????
عموماً كان لاقيتوني فيس تو فيس في أي مكان وزمان ما تتفاجأوا وتقولوا ما كلمتكم
.
المهم…. كان بتحكموا علينا بالشكل الفي الميديا…الترابة في خشمنا وخشمكم ????
د(اليا) س
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قوم يا مصري وأنا المصري.. كيف أصبحت موسيقى سيد درويش رمزا للهوية الوطنية
يصادف اليوم ذكرى ميلاد الملحن سيد درويش أحد أهم رموز الموسيقى العربية، بل إنه الأب الروحي للتجديد الموسيقي في مصر.
لم يكن مجرد ملحن موهوب، بل كان صوتًا للمصريين، يعبر عن آمالهم وآلامهم، ويعكس أحلامهم في الحرية والاستقلال، رغم حياته القصيرة، التي لم تتجاوز 31 عامًا، إلا أن تأثيره امتد لعقود، وأصبحت أعماله جزءًا لا يتجزأ من الهوية الوطنية المصرية.
سيد درويش: حياة قصيرة وتأثير خالدولد سيد درويش في الإسكندرية عام 1892، ونشأ في بيئة بسيطة، حيث بدأ شغفه بالموسيقى منذ الصغر، التحق بالمعهد الديني لكنه سرعان ما انجذب للفن، فبدأ بالغناء في المقاهي، ثم سافر إلى الشام، حيث تأثر بالموسيقى هناك وطور أسلوبه الخاص.
عاد إلى مصر محمّلًا بأفكار جديدة، ليبدأ رحلته في تجديد الموسيقى العربية، من خلال تقديم ألحان تعبر عن واقع المصريين، مستخدمًا لغة بسيطة قريبة من الشارع، وألحانًا مستوحاة من البيئة الشعبية.
لم تكن موسيقاه مجرد تطوير للألحان التقليدية، بل كانت ثورة فنية حقيقية، أدخل النغمات الأوروبية في الموسيقى الشرقية، وابتكر أسلوبًا جديدًا في التلحين والغناء، مما جعل أعماله قريبة من الناس، سواء في الأوبريتات المسرحية أو الأغاني الوطنية والاجتماعية.
“قوم يا مصري”: كيف أصبحت موسيقاه رمزًا للهوية الوطنية؟في ظل الاحتلال البريطاني، كانت مصر تعيش مرحلة من الغليان السياسي، وكان سيد درويش حاضرًا بفنه في قلب الأحداث، لم يكن مجرد فنان يعزف ألحانه في المسارح، بل كان صوتًا للحركة الوطنية، يعبر عن مطالب الشعب في الحرية والاستقلال.
جاءت أغانيه لتعكس هذه الروح الثورية، فكانت “قوم يا مصري” نشيدًا للحراك الوطني، تدعو المصريين للنهوض والعمل من أجل وطنهم.
لم تقتصر أعماله على الأغاني الوطنية فقط، بل شملت أيضًا ألحانًا ساخرة تنتقد الأوضاع الاجتماعية، مثل “الشيخ متلوف” و”أنا المصري”، حيث جسد هموم الطبقة الكادحة، وتحدث بلسان البسطاء.
حتى بعد وفاته عام 1923، ظلت أغانيه حاضرة في المظاهرات والثورات، من ثورة 1919 وحتى ثورة يناير 2011، حيث استعان بها المتظاهرون للتعبير عن مطالبهم في التغيير.
استمرار التأثير: من الثورات إلى الإعلاناترغم مرور أكثر من مئة عام على رحيله، لا تزال موسيقاه تعيش بيننا، ليس فقط في الاحتفالات الوطنية، ولكن أيضًا في الإعلانات والأعمال الفنية.
يتم إعادة توزيع أغانيه بأصوات جديدة، مما يضمن وصولها إلى الأجيال الحديثة. كما أن مسرحياته الغنائية لا تزال تعرض حتى اليوم، وهو ما يؤكد أن إرثه الموسيقي لا يزال مؤثرًا في المشهد الفني المصري