المساهمة في نشر الدعوة الإسلامية الأبرز.. 6 أهداف لصندوق الوقف الخيري (تعرف عليها)
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
حدد مشروع القانون رقم 145 لسنة 2021 بإنشاء صندوق الوقف الخيرى، عددًا من الأهداف للصندوق، حيث نصت المادة الثانية من القانون على أن يهدف الصندوق إلى تشجيع نظام الوقف الخيري لإقامة ورعاية المؤسسات العلمية، والثقافية، والصحية، والاجتماعية، وغيرها من المؤسسات العاملة في مجال البر، ومن بين أهدافه ما يلي:
1- المساهمة في نشر الدعوة الإسلامية بالداخل والخارج.
2- معاونة أجهزة الدولة في إقامة وتطوير مشروعات خدمية وتنموية، خاصة التعليمية، والمساهمة في تطوير مشروعات البنية التحتية.
3- دعم أجهزة الدولة في المشروعات الاجتماعية والاقتصادية التي تُسهم في دعم الموقف الاجتماعي والاقتصادي للدولة.
4- المساهمة في تطوير العشوائيات.
5- المساهمة في الحد من ظاهرة أطفال بلا مأوى.
6- المساهمة فى الحالات الأولَى بالرعاية ويصدر بتحديدها قرار من مجلس إدارة الصندوق بناءً على عرض وزير الأوقاف بصفته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوقف الخيري أهداف صندوق الوقف الخيري صندوق الوقف الخيري الفجر السياسي
إقرأ أيضاً:
«القيم الإسلامية ودورها فى تحقيق الأمن المجتمعي».. عنوان اليوم الثاني لأسبوع الدعوة الإسلامية بالشرقية
لليوم الثانى على التوالى، استضافت جامعة الزقازيق اللقاء الثاني لأسبوع الدعوة الإسلامية الرابع تحت عنوان "الإنسان والقيم فى التصور الإسلامي"، والذى يأتى تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، وإشراف د.إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد الجندي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور حسن يحيى الأمين المساعد للجنة العليا لشئون الدعوى الإسلامية، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».
عقدت الندوة تحت عنوان" القيم الإسلامية ودورها فى تحقيق الأمن المجتمعي" بكلية التربية الرياضية للبنات، بحضور الدكتور محمود الهوارى الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني، والدكتور حسان عبد الله حسان أستاذ أصول التربية جامعة دمياط، والدكتور نادية الصاوى عميد كلية التربية الرياضية- بنات، والشيخ سعيد عبد الدايم مدير منطقة وعظ الشرقية وعدد من شيوخ الأزهر والطلاب الجامعيين والأزهريين.
وتحدث الدكتور حسان عبد الله عن أهمية الأمن المجمتعي فى تقدم الشعوب والتى تتحقق عبر العديد من المحددات الاجتماعية، المعنوية والنفسية، والأخلاقية، والاقتصادية، والإيمانية والفكرية، كما تطرق خلال حديثه عن العديد من الظواهر التى من شأنها تحقيق اضطراب مجتمعي والتأثير على أمن الإنسان مثل ( الحروب والنزاعات، الشائعات والإنحلال الأخلاقي، الإدمان، الفقر والبطالة، النظام الرأسمالي، التلوث، وكل ماهو مضاد للفكر الإيماني كأفكار الإلحاد).
أكد الدكتور محمود الهوارى "أمن أعظم نعم الله تعالى على عباده أن يعيشوا في أمن وأمان على دينهم وأنفسهم وأموالهم وأعراضهم، فالحياة لا تستقيم ولا تصلح بغير أمان، موضحاً أن مفهوم الأمان المجتمعي هو أن يشعر كل مواطن بالقبول داخل المجتمع والتقدير والإحترام والعدالة الاجتماعية، مؤكداً أن الأمان يتحقق انطلاقاً من مبادئ وقيم كثيرة، منها( التكافل الإجتماعي، والتراحم بين الناس، وإتاحة الفرص، والاحترام والتقدير، والإخاء بين أبناء المجتمع الواحد، والثقة المتبادلة) وجميعها نص عليها ديننا الإسلامي الذى يحرص على توفير أفضل مستوى للأمن الاجتماعي لجميع أفراده دون استثناء.
وفي نهاية اللقاء، تم فتح باب المناقشة والحوار مع الطلاب والرد على تساؤلاتهم المختلفة بهدف إثراء أفكارهم عبر فعاليات الندوة بهدف تكوين جيل قادر على تحديات العصر.
جدير بالذكر أن أسبوع الدعوة الإسلامية "الإنسان والقيم فى التصور الإسلامي" مستمر بندواته المتنوعة حتى نهاية الأسبوع الجارى لتحقيق أقصى استفادة للطلاب وتنمية الوعى الدينى والفكرى لديهم.