كشف الرئيس السوري بشار الأسد أن "السنوات الماضية شهدت عودة أقل من نصف مليون لاجئ بقليل إلى سوريا ولم يسجن أي شخص من بينهم".

وأضاف الأسد في لقاء مع شبكة "سكاي نيوز عربية": “لماذا توقفت هذه العودة، توقفت بسبب واقع الأحوال المعيشية، فكيف يمكن للاجئ أن يعود من دون ماء ولا كهرباء ولا مدارس لأبنائه ولا صحة للعلاج، هذه أساسيات الحياة هذا هو السبب”.

وأشار "بالنسبة لنا في سوريا أصدرنا قانون عفو عن كل من تورط بالأحداث خلال السنوات الماضية طبعاً ما عدا الجرائم المثبتة التي فيها حقوق خاصة حقوق الدم كما تسمى".

وعن تحديات عودة اللاجئين، قال الأسد "لوجستياً، البنى التحتية مدمرة بسبب الإرهاب وهذا ما يقوله معظم اللاجئين الذين نتواصل معهم يرغبون بالعودة ولكن يقولون كيف نحيا كيف نعيش".

وحول عودة العلاقات مع بعض العواصم العربية، قال الأسد: "عودة سوريا هل ستكون شكلية أم غيرها، هذا يعتمد على طبيعة العلاقات العربية – العربية، هل تغيرت؟ لا أعتقد أنها تغيرت بالعمق هناك بداية وعي لحجم المخاطر التي تؤثر علينا كدول عربية لكنها لم تصل إلى مرحلة وضع الحلول، طالما أنه لا يوجد حلول للمشاكل فإذاً العلاقة ستبقى شكلية".

وبشأن اللقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كشف الرئيس السوري أن "كلمة من دون شروط مسبقة للقاء يعني من دون جدول أعمال، من دون جدول أعمال يعني من دون تحضير، من دون تحضير يعني من دون نتائج، فلماذا نلتقي أنا وأردوغان؟! لكي نشرب المرطبات مثلاً. نحن نريد أن نصل لهدف واضح".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس السوري بشار الأسد الرئيس السوري الرئيس التركي العلاقات العربية من دون

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: 30% من اللاجئين السوريين ينوون العودة والعقوبات عائق رئيسي أمامهم

سوريا – دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي من دمشق إلى رفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا، معتبرا أنها تشكل عائقا “رئيسيا” أمام عودة اللاجئين إلى البلاد.

وقال غراندي في مؤتمر صحفي مساء السبت، بعد لقائه قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، إن “العقوبات هي راهنا عائق رئيسي أمام عودة اللاجئين”، معتبرا أن هذه العقوبات التي تجعل أي استثمار “مستحيلا”، فرضت “في وضع آخر.. ينبغي تاليا إعادة النظر فيها على أمل رفعها”.

وذكر غراندي أن حوالي 30% من اللاجئين السوريين في دول الشرق الأوسط ينوون العودة إلى ديارهم خلال العام المقبل، مشيرا إلى أن هذا التحول كشفه تقييم أجري في يناير الحالي، إثر سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.

وقال غراندي للصحفيين: “المؤشر تحرك أخيرا بعد سنوات من التراجع”، موضحا أن النسبة ارتفعت من الصفر تقريبا إلى نحو 30% في أسابيع قليلة. وأضاف أن حوالي 200 ألف لاجئ عادوا بالفعل إلى سوريا منذ إسقاط الأسد، بالإضافة إلى نحو 300 ألف شخص فروا من لبنان إلى سوريا أثناء الحرب بين لبنان وإسرائيل، ويعتقد أن معظمهم بقوا في البلاد.

وتواظب الإدارة السورية الجديدة على المطالبة برفع العقوبات التي فرضت على النظام السابق، وطالت قطاعات واسعة من الاقتصاد السوري خلال الحرب الأهلية.

ويوم الجمعة، أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان من دمشق أن الرياض تحاول مساعدة الحكم السوري الجديد على ضمان رفع العقوبات، متحدثا عن “رسائل إيجابية” من جانب واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وخففت الولايات المتحدة بعض عقوباتها بعد سقوط الأسد. وسيبحث الاتحاد الأوروبي هذه المسألة خلال الاجتماع المقبل لوزراء خارجيته في بروكسل في 27 يناير.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • مدير المخابرات السوداني يحدد موعد وشروط إنتهاء الحرب
  • تحذير إسرائيلي من دور أردوغان في سوريا.. يسعى لتعزيز نفوذه الإقليمي
  • الأمم المتحدة: 30% من اللاجئين السوريين ينوون العودة والعقوبات عائق رئيسي أمامهم
  • الأمم المتحدة: 30% من اللاجئين السوريين بالشرق الأوسط يريدون العودة لبلادهم
  • الرئيس التركي: سنسخر إمكانياتنا لمساعدة الفلسطينيين قبل حلول شهر رمضان
  • مسؤول أممي يطالب برفع العقوبات عن سوريا لإعادة اللاجئين
  • سخرية واسعة في سوريا من شائعة عودة بشار وماهر الأسد
  • حقيقة عودة ماهر الأسد إلى سوريا .. تفاصيل جدل الدقائق الثلاث حول شقيق الرئيس المخلوع
  • حقيقة عودة ماهر الأسد إلى سوريا
  • ماذا يجري في سوريا.. هل انسحبت قوات إدارة العمليات العسكرية من الساحل وما حقيقة عودة «ماهر الأسد»؟