الأسد يحدد متطلبات عودة اللاجئين إلى سوريا وشروط لقائه مع أردوغان
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
كشف الرئيس السوري بشار الأسد أن "السنوات الماضية شهدت عودة أقل من نصف مليون لاجئ بقليل إلى سوريا ولم يسجن أي شخص من بينهم".
وأضاف الأسد في لقاء مع شبكة "سكاي نيوز عربية": “لماذا توقفت هذه العودة، توقفت بسبب واقع الأحوال المعيشية، فكيف يمكن للاجئ أن يعود من دون ماء ولا كهرباء ولا مدارس لأبنائه ولا صحة للعلاج، هذه أساسيات الحياة هذا هو السبب”.
وأشار "بالنسبة لنا في سوريا أصدرنا قانون عفو عن كل من تورط بالأحداث خلال السنوات الماضية طبعاً ما عدا الجرائم المثبتة التي فيها حقوق خاصة حقوق الدم كما تسمى".
وعن تحديات عودة اللاجئين، قال الأسد "لوجستياً، البنى التحتية مدمرة بسبب الإرهاب وهذا ما يقوله معظم اللاجئين الذين نتواصل معهم يرغبون بالعودة ولكن يقولون كيف نحيا كيف نعيش".
وحول عودة العلاقات مع بعض العواصم العربية، قال الأسد: "عودة سوريا هل ستكون شكلية أم غيرها، هذا يعتمد على طبيعة العلاقات العربية – العربية، هل تغيرت؟ لا أعتقد أنها تغيرت بالعمق هناك بداية وعي لحجم المخاطر التي تؤثر علينا كدول عربية لكنها لم تصل إلى مرحلة وضع الحلول، طالما أنه لا يوجد حلول للمشاكل فإذاً العلاقة ستبقى شكلية".
وبشأن اللقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كشف الرئيس السوري أن "كلمة من دون شروط مسبقة للقاء يعني من دون جدول أعمال، من دون جدول أعمال يعني من دون تحضير، من دون تحضير يعني من دون نتائج، فلماذا نلتقي أنا وأردوغان؟! لكي نشرب المرطبات مثلاً. نحن نريد أن نصل لهدف واضح".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السوري بشار الأسد الرئيس السوري الرئيس التركي العلاقات العربية من دون
إقرأ أيضاً:
معهد: إيران تنسق مع منظمات متطرفة لزعزعة استقرار سوريا
قال تقرير لـ"معهد دراسات الحرب"، إن إيران تنسق مع جماعات متطرفة مسلحة لزعزعة استقرار سوريا خلال المرحلة الانتقالية.
وتناول المعهد في تقرير مطول، الوضع الهش الأمني الهش في سوريا، ودور الجماعات المتطرفة والموالين لها في هذا الدور، والتي تتقاطع أهدافها مع إيران مشددا على أن أنشطة "سرايا أنصار السنة" المزعزعة للاستقرار في سوريا قد تدعم الأهداف الإيرانية.
ورغم أنه لا يوجد دليل على دعم إيران لسرايا أنصار السنة حتى الآن، إلا أن إيران سبق أن تعاونت مع جماعات سلفية متطرفة أخرى لدعم أهدافها.
ورجح المعهد أن تسعى سرايا أنصار السنة إلى زعزعة استقرار عملية الانتقال السياسي الهشة في سوريا في إطار مساعيها لإقامة "دولة إسلامية".
ولفت إلى أنه "قد يكون قتل الجماعة لسوريين يُعتبرون مقربين من نظام الأسد والطائفة العلوية يهدف إلى تأجيج الصراع المتجدد بين عناصر نظام الأسد والحكومة الانتقالية، ذلك أن "سرايا أنصار السنة" تستغل المظالم الحقيقية في سوريا الناجمة عن غياب العدالة الانتقالية لتبرير هجماتها على الموالين للأسد.
ونفت إيران أكثر من مرة أي تدخل لها في الشأن السوري، خصوصا خلال أحداث الساحل الدامية التي وقعت مطلع آذار/ مارس الماضي.
وقبل سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، كان لإيران نفوذ واسع النطاق في سوريا، إذ تشير تقارير إلى أن بين 2,000 إلى 3,000 ضابط من الحرس الثوري الإيراني كانوا يتمركزون في سوريا، للمساعدة في تدريب القوات المحلية وإدارة طرق توريد الأسلحة والمال إلى لبنان المجاورة.