"الإمارات العالمية للألمنيوم" تواصل تجربة تقنيات قابلة للارتداء للتغلب على حرارة الصيف
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، اليوم، مواصلة تجاربها لتقنيات كينزن القابلة للارتداء، وذلك في إطار سعيها لمساعدة 350 متطوعا من الموظفين في التغلب على درجات الحرارة المرتفعة والأمراض المصاحبة لها.
و بحسب وكالة أنباء الإمارات “وام” تتبنى الشركة أحدث تقنيات كينزن، لتوفير الأجهزة القابلة للارتداء التي يمكن أن توفر مزيدا من الحماية للعاملين تحت أشعة الشمس، وذلك من خلال اكتشاف الإجهاد الحراري في الجسم حتى قبل شعور العامل بالعلامات المبكرة.
النفط يرتفع للأسبوع السادس مع تقلص المعروض العالمي 2 مليار درهم تصرفات العقارات في دبي اليوم
وشهد الصيف الماضي استخدام هذه الأجهزة القابلة للارتداء لأول مرة، في تجربة شملت 50 متطوعًا.
وتراقب تقنية كينزن معدل ضربات القلب ودرجة الحرارة بالإضافة إلى مؤشرات الجسم الحيوية الأخرى في الوقت الفعلي، وتقدم تنبيهات بالإجهاد الحراري الوشيك، وتصل إشعاراتها إلى كل من مرتديها وفريق السلامة في الشركة.
وعلى الرغم من الحرارة المتولّدة على مدار الساعة بفعل العمليات الصناعية وكذلك العمليات المصاحبة لمعالجة هذه الحرارة الناتجة، لم تسجل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أي أمراض مرتبطة بالحرارة في عامي 2019 و2022، بينما سجلت في عام 2021، حالتين من الأمراض المرتبطة بالحرارة تطلّبت علاجًا في المراكز الطبية التابعة للشركة، حيث تلقّى الموظفون الإماهة عن طريق التقطير الوريدي وتعافوا تمامًا في غضون ساعات.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: "تشكّل الأمراض المرتبطة بالحرارة، تهديدًا خطيرًا على صحة الإنسان وكذلك البيئة المحيطة به، وقد أثبتت طرائق عملنا المبتكرة إمكانية الوقاية تمامًا من الأمراض المرتبطة بالحرارة، بصرف النظر عن البيئات الصناعية الصعبة كبيئتنا، وتوفر التكنولوجيا القابلة للارتداء القدرة على حماية الناس بشكل أكبر، ونحن نتطلع إلى نتائج التجربة الأوسع التي نجريها هذا الصيف".
يذكر أن برنامج "تغلب على الحرارة" التابع للشركة هو مبادرة سنوية مكثّفة تمتد خلال أشهر الصيف في جميع مواقع الشركة، ويتم خلالها تنظيم ورش عمل للموظفين تتيح لهم الإلمام بالأمراض المرتبطة بالحرارة وكيفية التنبؤ بعلاماتها المبكرة، سواء ظهرت عليهم أم على زملائهم.
كما يخضع الموظفون لفحوصات تقيس نسبة ترطيب الجسم قبل مناوبات العمل وخلالها، بالإضافة إلى منحهم فترات راحة منتظمة للاغتسال وتبريد الجسم؛ إذ تنتشر أكشاك الاغتسال ومحطات الشرب وأجهزة الثلج ووحدات تكييف الهواء المتنقلة في مختلف مواقع الشركة لمساعدة الموظفين في الحفاظ على برودة أجسامهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإجهاد الحراري الحرارة المرتفعة الرئيس التنفيذي
إقرأ أيضاً:
"كريم" شاب من ذوي الهمم يقود قافلة قادرون باختلاف للتغلب على الصعاب
استقبل الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، "كريم أحمد" مدرب الأشغال اليدوية وهو أحد النماذج الملهمة للشباب من ذوي الهمم، الذين استطاعوا التغلب على الصعاب وقهر المستحيل واستطاع إتقان الحرف اليدوية، حتى وصل إلى تدريب أصحاب الإعاقات المختلفة علي أكثر من ١٦ حرفة يدوية.
وأكد النعماني، أن ما استطاع "كريم" تحقيقه هو دليل و نتاج لرعاية القيادة السياسية بذوي الهمم وتهيئة المناخ الداعم لتأهيلهم وتدريبهم ودمجهم في المجتمع، لأنهم شركاء حققيين في بناء الوطن، ولن يتخلف أحد منهم عن ركب مسيرة التنمية.
وأعرب النعماني عن سعادته لاستضافة كريم ليقوم بتدريب الطلاب ذوي الهمم و طلاب الدمج بالكليات المختلفة علي الأشغال اليدوية، وذلك بالبرنامج التدريبي الذي ينظمه مركز الحرف اليدوية بالجامعة، في إطار مبادرة بداية واهتمام الجامعة بأبنائها من ذوي الهمم، لمساعدتهم علي اكتشاف وصقل مواهبهم وتقديم كافة الدعم الفنى لهم، مثمناً دعم والدته له والتي كان لها الدور الأكبر في خروج موهبته للنور وتشجيعه علي تطوير نفسه وتحقيق حلمه في مجال الحرف اليدويه.
وأضافت الدكتوره ريهام محمد مدير مركز الحرف ان البرنامج التدريبي يستمر علي مدار ٣ ايام، حيث سيتم تدريب المشاركين من الطلاب ذوي الهمم علي كيفية تصنيع الاكسسوارات، وشجر الديكور من الخرز، والخيامية، الحصير، النول، الكروشية، وإعادة تدوير القماش، و مجموعة من المنتجات اليدوية البديعة، موضحه ان المدرب شارك في العديد من الفعاليات والمسابقات، وحصل على المراكز الأولى والعديد من الجوائز داخل وخارج مصر، و مشارك دائم في المعارض.
و من جانبها وجهت إيمان الزهيري والدة كريم، الشكر للدكتور حسان النعماني لاستضافة كريم احد أبنائها ليقوم بتدريب الطلاب، موضحه ان كريم تعلم المشغولات اليدوية، والتي أحبها وأتقن وأجاد صناعتها وأبدع فيها واستطاع بعزيمته وإصراره أن يطور فيها نفسه ويثبت ذاته، معبرة عن سعادتها بما وصل إليه نجلها من نجاحات.