وزير الداخلية المكلف يعود للبلاد بعد مشاركته في أعمال الإجتماع الثانى للألية العربية لدرء الكوارث
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
أختتمت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة أعمال الإجتماع الوزارى الثانى للألية العربية لدرء الكوارث بمشاركة فاعلة من السادة وزراء الداخلية العرب.وفى تصريح (للمكتب الصحفى للشرطة) أوضح اللواء شرطة (م) خليل باشا سايرين وزير الداخلية المكلف عقب عودته الى البلاد بعد مشاركته فى الإجتماع.أن الإجتماع ناقش أسباب تنامى وتزايد ظواهر الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية وتداعياتها وأثارها المدمرة على المجتمعات والشعوب مما حدا بجامعة الدول العربية أن تولى إهتماما متعاظما بهذا الشأن بحثا عن الحلول والمعالجات ودرءا للكوارث بكافة أشكالها مبينا أن هذا الإهتمام ياتى فى أعقاب تزايد حدة الكوارث الطبيعية وغيرها من الزلالال والسيول والفيضانات التى إجتاحت العديد من الدول العربية وأحدثت خسائر كبيرة فى الأرواح والممتلكات وخلفت العديد من الضحايا وأضاف سيادته أن الإجتماع أجاز وبالإجماع مسودة النظام الأساسى لدرء الكوارث بتكوين ألية عربية تساعد الدول العربية على درء الكوارث بالتنسيق والتعاون والتضامن مع المنظمات الدولية والإقليمية والإتحاد الأوروبى واليونيسكو والأمم المتحدة مشيرا الى أن هذه الألية ستعمل بفعالية لمساعدة الدول العربية فى مجابهة الكوارث وتخفف كثيرا من أثارها.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
شويغو: تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا ناجم عن أعمال فرنسا
روسيا – صرح سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي سيرغي شويغو بأن تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا ناجم عن أعمال فرنسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى.
وقال شويغو خلال اجتماع المسؤولين الأمنيين الرفيعي المستوى لدول “بريكس” في برازيليا، يوم الأربعاء، إن “تنامي الخطر الإرهابي في إفريقيا أصبح نتيجة مباشرة لأعمال فرنسا وبعض الدول الأوروبية المعينة الأخرى”.
وأضاف أن كثيرا من الدول الإفريقية أعطت “تقييما مناسبا” للوضع و”طردت القوات الفرنسية من كل مكان تقريبا”.
وأشار إلى أن روسيا “تستخدم صلاحياتها كدولة دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي للمشاركة في ضمان الأمن في منطقة الصحراء والساحل”.
وتابع قائلا: “ونحن نأخذ بعين الاعتبار أن الدور الرئيسي في إحلال السلام وحفظه يجب أن يعود لدول المنطقة ذاتها مع تقديم المساعدة الفعالة من قبل المجتمع الدولي”.
وأكد أنه في ظل الأوضاع الراهنة تعتبر جهود دول “بريكس” المشتركة الهادفة إلى التوازن العالمي للقوة ومنع هيمنة أي طرف على الشؤون الدولية مطلوبة، مشيرا إلى أن “الدول الأعضاء في “بريكس” تصبح أكثر فأكثر المشاركين الرئيسيين في تسوية الأزمات الإقليمية”.
وأعرب عن قناعته بأن “بإمكان “بريكس” وأعضائها تولي دور رائد في تفعيل معايير تعامل الدول في القرن الـ 21 وتكييف الهيكل الأمني القائم مع الواقع السياسي المتعدد الأقطاب”.
المصدر: تاس