المستشار “صالح”: إغلاق النفط وارد ولن نسمح بذهاب العائدات لأيادي غير أمينة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
الوطن|رصد
أكد رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح في تصريحات لتلفزيون المسار بأن مجلس النواب قد يضطر إلى إغلاق إنتاج النفط إذا استمر تهديد العائدات بالوصول إلى “أيادي غير أمينة”، مشددًا على أهمية حماية موارد الدولة.
وأكد صالح أن مجلس النواب سيواصل عمله حتى يتم انتخاب مجلس جديد، منتقدًا تدخل المجلس الرئاسي في ملف المناصب السيادية، ومشيرًا إلى أن المجلس الرئاسي ليس رئيسًا للدولة ومهامه محددة.
وأوضح المستشار صالح أن تكليف المجلس الرئاسي لمحافظ جديد لمصرف ليبيا المركزي يهدف إلى “نهب المال العام واستمرار الفساد”، مشيرًا إلى أن مجلسي النواب والدولة مصران على استمرار الصديق الكبير في منصبه كمحافظ للمصرف المركزي للحفاظ على المال العام.
وأضاف أن الحكومة المنتهية برئاسة عبد الحميد الدبيبة فشلت في أداء مهامها، ما دفع مجلس النواب لتحمل مسؤولية تصحيح المسار وشدد على أن تحركات الجيش في الجنوب تهدف إلى حماية البلاد وتأمين حدودها من المهربين، داعيًا جميع العسكريين في ليبيا إلى الاتحاد من أجل مصلحة البلاد.
كما أشار إلى أن المجلس لن يسمح بحدوث حرب جديدة في ليبيا، منتقدًا دور المنفي وتكالة في العملية السياسية، ومؤكدًا أن مجلس النواب لن يلتقي بهما، وأن الشريك الوحيد في الحوار السياسي هو مجلس الدولة.
وفيما يتعلق بالقرار الأخير بفرض الضريبة، أكد المستشار صالح أن القرار جاء بعد استشارات دقيقة، موضحًا أن محافظ المصرف المركزي، الصديق الكبير، حذر من وصول سعر الدولار إلى 15 دينارًا في حال عدم تنفيذ القرار، مشددًا على أن الهدف هو حماية الاقتصاد الليبي وعدم الإضرار بالمواطنين.
الوسوم#المنفي المجلس الرئاسي ليبيا مجلس النواب مصرف ليبيا المركزيالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المنفي المجلس الرئاسي ليبيا مجلس النواب مصرف ليبيا المركزي المجلس الرئاسی مجلس النواب أن مجلس
إقرأ أيضاً:
عيدروس الزبيدي ينسحب من مجلس العليمي الرئاسي
يمانيون../
تشهد أروقة مجلس العمالة الرئاسي أزمة خانقة، تعكس حالة التصدع والانقسام بين أعضائه، الذين يواصلون اجتماعاتهم الفاشلة في العاصمة السعودية الرياض تحت إدارة أجندات متضاربة بين السعودية والإمارات.
ووفقاً لمصادر مطلعة، فإن الخلافات المستعصية بين أعضاء المجلس وصلت إلى ذروتها، حيث فشل المجلس في حل القضايا العالقة، وسط انعدام التوافق بين أعضائه الذين يتنافسون على تنفيذ أوامر أسيادهم في الرياض وأبوظبي.
وكشفت المصادر عن انسحاب رئيس ما يُسمى بالمجلس الانتقالي، عيدروس الزبيدي، من الاجتماع الأخير الذي أقر عودة المؤسسات للعمل من مدينة عدن. ورفض الزبيدي القرار، كما عرقل سابقاً محاولات عقد جلسة لمجلس النواب في عدن، رغم الضغوط السعودية التي دفعت برئيس البرلمان الموالي لها، سلطان البركاني، إلى المدينة لترتيب الجلسة.
ويبرر الزبيدي موقفه باتهام حكومة المرتزق أحمد بن مبارك بالفشل في وقف الانهيار الاقتصادي، مطالباً بتسليم الانتقالي رئاسة الحكومة. إلا أن طلبه قوبل برفض رئيس المجلس رشاد العليمي وأعضاء آخرين موالين للسعودية، في مشهد يُبرز حجم التنافس العبثي بين أدوات التحالف على حساب معاناة الشعب اليمني.
بهذا، يستمر مجلس القيادة الرئاسي في تقديم عرض هزلي يفضح انقساماته الداخلية وفشله في تحقيق أي تقدم يُذكر، ليصبح مجرد واجهة باهتة لصراعات التحالف وأجنداته المدمرة.