فاكهة قد تساعد في تقليل دهون الكبد.. تعرّف عليها
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
كندا – أظهر فريق بحثي من جامعة لافال الكندية فوائد فاكهة غريبة في علاج مرض الكبد الدهني غير الكحولي.
ووجدت الدراسة أن فاكهة “كامو كامو”، الغنية بمضادات الأكسدة وتأتي مباشرة من مناطق الأمازون، تعمل على تقليل مستويات الدهون في الكبد.
وفي الدراسة، تناول 30 مشاركا إما مستخلص فاكهة “كامو كامو” أو دواء وهميا في أوقات مختلفة، على مدار 12 أسبوعا.
ولاحظ الباحثون انخفاضا بنسبة 7.43٪ في دهون الكبد لدى المشاركين الذين تناولوا مستخلص “كامو كامو”. أما مجموعة الدواء الوهمي، فشهدت زيادة في دهون الكبد بنسبة 8.42%.
وينبع هذا التأثير من البوليفينول الموجود في “كامو كامو”، وعلاقتها بالميكروبات المعوية.
ويوضح أندريه ماريت، الأستاذ والباحث في المعهد الجامعي لأمراض القلب والرئة في كيبيك، جامعة لافال (IUCPQ): “تقوم الميكروبات باستقلاب جزيئات البوليفينول الكبيرة التي لا يمكن امتصاصها بواسطة الأمعاء، وتحويلها إلى جزيئات أصغر يمكن للجسم استيعابها لتقليل دهون الكبد”.
وحدد فريق البحث آليتين محتملتين لعمل جزيئات البوليفينول الصغيرة، حيث يمكنها تقليل تكوين الدهون في الكبد، وتحفيز تحلل الدهون عن طريق الأكسدة. وربما يفسر الجمع بين الآليتين الفعالية العالية للمستخلص.
ومع ذلك، لاحظ الفريق تباينا كبيرا في الاستجابة لـ”كامو كامو”.
ويوضح ماريت: “نفترض أن ميكروبات الأمعاء الأولية تؤثر على الاستجابة للبوليفينول. وإذا وجدنا العوامل المعنية، فقد نتمكن من تعديل ميكروبات الأمعاء وزيادة فعالية المستخلص”.
وعلى الرغم من أن “كامو كامو” فاكهة غريبة، إلا أن المستخلص متوفر بسهولة في شكل كبسولات. ومع ذلك، يؤكد ماريت على أهمية التحقق من محتوى بعض البوليفينول، حيث لا تتكافئ جميع المنتجات التجارية.
نُشرت الدراسة في مجلة Cell Reports Medicine.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: دهون الکبد کامو کامو
إقرأ أيضاً:
تحذير للنباتيين.. عناصر غذائية هامة قد تفقدها أجسامهم
#سواليف
تحمل #الأنظمة_الغذائية_النباتية الكثير من #الفوائد الرائعة للجسم، ولكنها قد تسبب نقصا في #عناصر_غذائية ضرورية، ينبغي الدراية بها.
وقال خبير التغذية كريس دوبرلي: “إن النظام الغذائي النباتي الغني بمضادات الأكسدة وحمض الفوليك والمغنيسيوم، يدعم ميكروبيوم الأمعاء الصحي، وهذا بدوره يمكنه أن يحسن صحة الأمعاء بشكل عام والرفاهية العقلية عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهابات. وتعزز الأطعمة النباتية المتنوعة توازن ميكروبيوم الأمعاء، ما يشجع على إنتاج النواقل العصبية مثل السيروتونين، هرمون “الشعور بالرضا”، والذي يمكن أن يحسن مزاجك”.
ويضيف: “ومع ذلك، يجب أن يكون الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا نباتيا على دراية بنقص المغذيات المحتمل، مثل فيتامين B12 والحديد والزنك، حيث تساعد أيضا على الحفاظ على صحة الأمعاء ومنع مشاكل مثل ضبابية الدماغ وتعكر المزاج”.
مقالات ذات صلة طريقة بسيطة لتحديد الوزن الزائد 2024/09/11وينصح دوبرلي النباتيين بضرورة تناول مجموعة متنوعة من البروتينات النباتية في نظامهم الغذائي، بما في ذلك البقوليات والتوفو والأرز البني والكينوا والمكسرات، لدعم احتياجاتهم الغذائية.
ويوضح قائلا: “يلعب البروتين دورا كبيرا في عملية التمثيل الغذائي ووظيفة المناعة ونمو العضلات. ويساعد تناول الأطعمة النباتية الغنية بالبروتين بانتظام على تلبية هذه الاحتياجات”.