نظام غذائي جديد وبسيط لإنقاص الوزن
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
الولايات المتحدة – كشف فريق من الباحثين عن نظام غذائي جديد “يساعد على إنقاص الوزن من خلال التركيز على عنصرين غذائيين فقط”.
ويُعرف هذا النظام الغذائي بـiDip، أو “برنامج تحسين النظام الغذائي الفردي” القائم على البروتين والألياف.
وتعتمد كمية البروتين والألياف، التي يتناولها كل شخص، على وزن جسمه وأهدافه.
ويساعد البروتين على بقاء المعدة ممتلئة لأطول فترة ممكنة، حتى أكثر من الدهون والكربوهيدرات. وكلما طالت مدة شبعك بعد تناول وجبة الطعام، كلما قل تناولك للطعام بشكل عام.
أما الألياف، فهي عنصر غذائي ضروري لإضافة الحجم إلى نظامك الغذائي دون إضافة سعرات حرارية زائدة، وتوجد بكثرة في الفواكه والخضروات التي تزود الجسم أيضا بالفيتامينات الأساسية للصحة. ويمكن أن تساعدك على الشعور بالشبع لفترة أطول، على غرار البروتين.
وقالت ميندي إتش لي، أخصائية التغذية المسجلة في جامعة إلينوي: “نحن لا نستبعد مجموعات الطعام كما تفعل خطط الكربوهيدرات المنخفضة أو الدهون المنخفضة. الهدف الأساسي هو تمكين متبعي الحمية من اتخاذ خيارات مستنيرة حتى يتمكنوا من إنشاء برنامج إدارة الوزن المستدام الخاص بهم”.
وساعد الاختبار الأول لـ iDip، الذي أجري في عام 2017، نصف المشاركين في الوصول إلى أهداف إنقاص الوزن والحفاظ عليها.
أما تجربة iDip الثانية، التي نُشرت الآن في مجلة Obesity Science and Practice، فقد شملت 22 شخصا يعانون من زيادة الوزن، وطلبت منهم حضور 19 ورشة عمل مختلفة، والقيام بالواجبات المنزلية، وأخذ قياسات الجسم الأسبوعية وحضور الاستشارات الفردية على مدار فترة عام واحد.
وظل الباحثون على اتصال بالمشاركين لمدة عام بعد التجارب الأولية، لمعرفة ما إذا كانوا قد حافظوا على فقدان الوزن.
ونصحوهم بتناول الأطعمة الغنية بالألياف والسعرات الحرارية المنخفضة، مثل الشوفان والتفاح والبروكلي. بالإضافة إلى الأطعمة عالية البروتين مثل الديك الرومي والدجاج والأسماك والفاصوليا.
وفي نهاية التجربة، حقق 41% من المشاركين خسارة كبيرة في الوزن، حيث خسروا 12.9% من كتلة أجسامهم الأولية في المتوسط.
وكان أولئك الذين شهدوا نتائج مبشرة خلال الأشهر الثلاثة الأولى، أكثر عرضة لفقدان الوزن بشكل مستدام في نهاية التجربة.
ولكن بعض التعديلات ضرورية للنظام الغذائي، لجعله قابلا للتطبيق لدى الجميع، وفقا للدراسة.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كم غراما من البروتين يحتاجه طفلك يوميا؟
مع اهتمام الأهالي بتقديم غذاء صحي لأبنائهم، يتصدر البروتين قائمة التساؤلات حول أهميته ومصادره المثلى للأطفال، إذ يُعد البروتين مكونا غذائيا ضروريا يساهم بشكل كبير في نمو الأطفال وتطورهم، إلى جانب تعزيز مناعتهم وتزويدهم بالطاقة اللازمة للحركة والنشاط اليومي.
أهمية البروتين للأطفاليشكل البروتين أساسا لكل خلية في الجسم، حيث تتكون العضلات والأنسجة من الأحماض الأمينية، وهي المكونات الأساسية للبروتين. ويلعب البروتين أيضا أدوارا متعددة، بما في ذلك نقل الجزيئات داخل الجسم، وتعزيز وظائف الجهاز المناعي من خلال إنتاج الأجسام المضادة، وتنظيم مستويات السكر في الدم عند تناوله مع الكربوهيدرات.
مصادر البروتين للأطفالويمكن للأمهات تقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالبروتين التي تناسب جميع الأعمار، ومنها:
الفاصولياء والبازلاء والبيض والأسماك والمكسرات والبذور واللحوم الخالية من الدهون والدواجن والحليب النباتي والتوفو.
نسبة البروتين يجب أن تتراوح بين 10% و30% من إجمالي الطاقة اليومية التي يحتاجها الطفل (بيكسلز) الاحتياجات اليومية من البروتين حسب العمرتختلف احتياجات البروتين وفقا للعمر والوزن، ولكن التوصيات العامة تشمل ما يلي:
الأطفال (2-3 سنوات): 2-4 أونصات يوميا. الأطفال (4-8 سنوات): 3-5.5 أونصات يوميا. الأطفال (9-13 سنة): 5-7 أونصات يوميا. الذكور في مرحلة البلوغ والمراهقة (14-18 سنة): 5.5-7 أونصات يوميا. الفتيات في مرحلة البلوغ: 5-7 أونصات يوميا. إعلان كيف نضمن تناول الأطفال البروتين الكافي؟تختلف كمية البروتين التي توفرها الأطعمة بناء على الحصة الغذائية. على سبيل المثال:
3 أوقيات من الدجاج أو اللحوم أو السمك توفر 21 غراما من البروتين، مما يغطي أكثر من 100% من احتياجات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 إلى 8 سنوات، ونحو 62% للأطفال بين 9 إلى 13 سنة. نصف كوب من العدس أو الفاصولياء يوفر 9 غرامات من البروتين، وهو ما يغطي 47% من احتياجات الفئة العمرية الأصغر و27% من الفئة الأكبر. كوب من الحليب أو الحليب النباتي يحتوي على 8 غرامات من البروتين، مما يلبي نحو 42% و24% من احتياجات المجموعتين على التوالي. بدلا من التركيز على كمية البروتين التي يستهلكها الطفل يوميا، يُفضل تقييم نظامه الغذائي على مدى أسبوع أو أسبوعين (بيكسابي) النظام الغذائي المتوازنيجب أن يشكل البروتين نسبة تتراوح بين 10% و30% من إجمالي الطاقة اليومية التي يحتاجها الطفل، مع تخصيص النسبة المتبقية للكربوهيدرات والدهون. لتحقيق ذلك، يوصى بتقديم مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالبروتين جنبا إلى جنب مصادر أخرى للطاقة لضمان نظام غذائي متوازن.
بدلا من التركيز على كمية البروتين التي يستهلكها الطفل يوميا، يُفضل تقييم نظامه الغذائي على مدى أسبوع أو أسبوعين. الهدف هو تعزيز علاقة إيجابية مع الطعام من خلال السماح للأطفال بالتحكم في كميات ما يتناولونه من دون إجبار. فالأطفال بطبيعتهم يتمتعون بقدرة فطرية على تنظيم شهيتهم، وقد يأكلون أكثر في بعض الوجبات وأقل في غيرها.
توفير تغذية متوازنة وغنية بالبروتين للأطفال يُسهم بشكل كبير في تعزيز نموهم وصحتهم العامة. وعبر تنويع الغذاء للأطفال واحترام احتياجاتهم الطبيعية من الجوع والشبع، يمكن للأهالي دعم أطفالهم في بناء علاقة إيجابية مع الطعام تُساهم في تطورهم ونموهم بشكل مستدام.