مشهد يبكّي .. أحمد موسى يتأثر على الهواء
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الوضع في السودان صعب للغاية، " مأساة حقيقية" عندما تفقد الأمن و الأمان، وأن الوضع هناك مؤلم، ويجعل المشاهد يبكي.
مصيبة وكارثة.. رد فعل أحمد موسى على مكاسب حيتان السجائر.. فيديو أحمد موسى : الناس بتدفع فلوس في السجاير أكتر من رغيف العيشوأضاف أحمد موسى، خلال تقديمه، برنامج " على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد، أن إرادة الله، هي من حمت مصر، وأنه أثناء مشاهد ما يحدث في السودان تألم.
ولفت إلي أن الأشقاء في السودان يعانون، ويهربون لـ مصر، والتشاد، وأنهم يبحثون عن أمان، بعد المشكلات في بلادهم.
وأشار إلي أن المشاهد في السودان تبكي الجميع، معلقًا :" لما شوفت الفيديو تأثرت، وتذكرت ما كان سيحدث في مصر".
وأضح أن هناك 4 ملايين مواطن سوداني خرجوا من بلادهم، وعلينا أن نحمد الله على ما نحن فيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السودان أحمد موسى صدى البلد فی السودان أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
ذروني أقتُلْ موسى
د. محمد عبد الله شرف الدين
عندما عجز فرعون الملعون بقَضِّه وقضيضِه عن مناطحة نبي الله موسى -عليه السلام-؛ خيَّم العجز على نفسيته المنهارة التي ترى تبدّد جبروته، فانطلق ليعبِّرَ عن ذلك العجز، ويكشف عن فشله، فقال تعالى: {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَىٰ وَلْيَدْعُ رَبَّهُ، إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ}، [سُورَةُ غَافِرٍ: ٢٦].
لم يكن هناك من طرف ثالث يحول دون أن يقدم الملعونَ على جريمته، حتى يقول: (ذروني)، ولكنه العجز بعينه، ولو كان يستطيع ذلك ما تأخر لحظة واحدة، وحضر الرد الإلهي سريعاً: {فَأَرَادَ أَن یَستَفِزَّهُم مِّنَ الأَرضِ فَأَغرَقنَـٰهُ وَمَن مَّعَهُ جَمِیعًا}، [سُورَةُ الإِسرَاءِ: ١٠٣].
وكذلك هي مآلات طواغيت الأرض.
ولن تستثيَ تلك المآلاتُ المجرمَ النتن، فورود الاسم الطاهر لسيدنا القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- من لسانِ رجس نجس هو في حَــدِّ ذاته جريمة كبيرة جِـدًّا، تستحقُّ العقاب العاجل بالفعل، لا القول.
لقد عجز العدوّ الإسرائيلي والأمريكي، ومن ورائه صهاينة العربُ عن مناطحة جبال اليمن، وفشل فشلاً ذريعاً في ثني اليمانيين عن مساندة قطاع غزة، وليس له إلا وقف العدوان على قطاع غزة، ورفع الحصار، وما دون ذلك الضرب بالمشرفية، تطيحُ لها السوق والأعناق، فنحن أولو قوة، وأولو بأس شديد.
ودونَ سيدنا القائد “يحفظه الله” ملايينُ الجماجم العصية، والنفوس الأبية، ستقتطفُ رأس المجرم النتن، فقد حان قطافُه، فالله مولانا، ولا مولى له، وكفى بالله ناصرًا ومعينًا.
فسِرْنا بنا يا ابن رسول الله على بركة الله، فاظعِنْ حَيثُ شئت، وصل حبلَ مَن شئت، واقطَعْ حبلَ من شئت، وخُذْ من أموالنا ما شئت، وأعطِنا ما شئت، وما أخذت منا كان أحبَّ إلينا مما تركت، وما أمرت فيه من أمر، فأمرُنا تبعٌ لأمرك، فو الله لئن سرتَ حتى تبلُغَ يافا؛ لنسيرَنَّ معك، ووالله لئن استعرضت بنا البحرَ، فخضته؛ لخضناه معك، ما تخلَّف منا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدوًّا غدًا، إنا لصُبُرٌ في الحرب، صُدُقٌ في اللقاء، ولعل اللهَ يريك منا ما تقَرُّ به عينُك، وأعطيناك على ذلك عهودَنا ومواثيقَنا على السمع والطاعة.
والعاقبة للمتقين، وإنه لا يفلحُ المجرمون.