بوتين يتهم أوكرانيا باستهداف محطة كورسك النووية
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، أوكرانيا بمحاولة ضرب المحطة النووية في مدينة كورسك والتي يتوقع أن يزورها قريبا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي.
وقال بوتين خلال اجتماع مع أعضاء حكومته وحكام المناطق المحاذية لأوكرانيا نقله التلفزيون، "حاول العدو ضرب المحطة النووية خلال الليل".
ولم يقدم بوتين تفاصيل أو أدلة مباشرة على هذا الموضوع، لكنه أكد أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية "أُبلغت" بهذا الهجوم و"وعدت بإرسال اختصاصيين لتقييم الوضع".
وأصدرت الوكالة الذرية بيانا قالت فيه إن موسكو أبلغتها بالعثور على شظايا مسيّرة على بعد نحو 100 متر من منشأة تخزين الوقود النووي في محطة كورسك.
وبدأت أوكرانيا في السادس من أغسطس/آب الجاري هجوما كبيرا على هذه المنطقة الحدودية الروسية، واستولت على عشرات البلدات ومئات الكيلومترات المربعة. وتقع محطة كورسك للطاقة النووية على بعد حوالي 50 كيلومترا من مواقع القوات الأوكرانية.
وكان متحدث باسم الوكالة أفاد لوكالة الصحافة الفرنسية في وقت سابق الخميس بأن المدير العام رافائيل غروسي سيزور "الأسبوع المقبل" المحطة النووية الروسية.
وتلوّح موسكو منذ أيام بـ"خطر" وقوع كارثة نووية إذا هاجم الجيش الأوكراني المحطة.
ودعت الوكالة الدولية إلى اتخاذ "أقصى درجات ضبط النفس" في محيط الموقع "لتفادي حادث نووي تتأتى عنه عواقب إشعاعية خطيرة".
ومنذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا مطلع العام 2022، حذّرت الوكالة بانتظام من خطر وقوع كارثة، ولا سيما في محطة زاباروجيا للطاقة النووية في جنوبي أوكرانيا، والتي استولى عليها الجيش الروسي في مارس/آذار 2022، واستهدفها مرارا قصف تتبادل كييف وموسكو الاتهامات بشأنه.
وأكدت إدارة محطة كورسك في أكتوبر/تشرين الأول 2023 أنها كانت هدفا لثلاث مسيرات أوكرانية، لكنها لم تتسبب في وقوع إصابات أو أضرار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات محطة کورسک
إقرأ أيضاً:
معهد البحوث الفلكية يوقع اتفاقية تعاون مع المراصد الصينية لتعزيز التعاون العلمي
وقّع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، اتفاقية تعاون مع هيئة المراصد الفلكية الصينية، بحضور القنصل الصيني، وذلك في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لتعزيز التعاون العلمي والبحثي بين المؤسسات الوطنية والدولية، بما يساهم في تبادل الخبرات وتطوير إمكانيات الباحثين، وتنفيذًا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
وأوضح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس معهد البحوث الفلكية، أن الاتفاقية تمثل خطوة إستراتيجية لتطوير التعاون في مجالات رصد الحطام الفضائي وتتبع الأقمار الصناعية باستخدام تقنيات التلسكوب البصري والليزري. وأضاف أن الاتفاق يُعزز الاستفادة من المحطات الرصدية المتطورة ويتيح تبادل الخبرات مع الجانب الصيني في مجال التطبيقات الفضائية.
وأشار الدكتور رابح إلى أن المعهد، بالتعاون مع الصين، أنشأ أول محطة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لرصد الأجسام الدقيقة في مدارات الأرض، والتي تُعد ثاني أكبر محطة عالميًا. وأوضح أن المحطة، المزودة بتلسكوبات متقدمة، منها تلسكوب يبلغ قطره 120 سم، قادرة على رصد الأجسام الفضائية على ارتفاعات تصل إلى 36 ألف كيلومتر، حيث تتواجد الأقمار الصناعية الثابتة.
٣
وأضاف أن المحطة تمثل تطورًا نوعيًا في التكنولوجيا المستخدمة للرصد، وتُساهم في دعم أهداف التنمية المستدامة وخطة مصر 2030 من خلال تحسين القدرات البحثية والتكنولوجية. كما أشار إلى أن المحطة تعمل باستخدام تقنيات الليزر والرصد البصري ليلًا ونهارًا، مما يجعلها من أكثر المحطات تطورًا في العالم.