فضيحة فساد في عدن.. الإفراج عن 11 قاطرة محملة ببنزين مغشوش بتوجيهات المحافظ (وثائق)
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت وثائق رسمية عن فضيحة فساد جديدة متورطة فيها قيادة السلطة المحلية في محافظة عدن بالتعاون مع فرع شركة النفط، حيث تم الإفراج عن 11 قاطرة محملة بمادة البنزين المغشوش وغير الصالح للاستخدام، التي تم استقدامها من مأرب قبل 5 أيام، والتي أوقفها الحزام الأمني في القطاع الشرقي بسبب عدم مطابقتها للمواصفات الفنية.
تضمنت إحدى الوثائق، التي صدرت عن قائد قوات الحزام الأمني في عدن، العميد جلال الربيعي، بتاريخ 17 أغسطس، مخاطبة موجهة إلى المحافظ أحمد لملس، تشير إلى أن “الكميات الموجودة على متن القاطرات غير صالحة للاستخدام ولها تأثير ضار على البيئة والمركبات، وفقاً لتقرير الفحص الصادر عن شركة مصافي عدن بتاريخ 15 أغسطس”.
ويذكر التقرير أن التحسينات اللازمة للبنزين القادم من مأرب إلى عدن لم تُنفذ كما وجّه المحافظ في شهر مارس الماضي.
وأشارت الوثيقة إلى أن القائد الأمني طلب من المحافظ اتخاذ الإجراءات القانونية لحماية المواطنين من الآثار السلبية لهذه المخالفات الجسيمة، وأوضح أن 3 قاطرات محملة بالبنزين، المطابق للمواصفات وصالح للاستخدام، كانت قد خرجت من عدن إلى مأرب، بينما شركة النفط في عدن أصدرت تصاريح لاستيراد مشتقات نفطية من مأرب ثبت عدم مطابقتها للمواصفات.
وفي تطور آخر، وجّه المحافظ لملس بالإفراج عن تلك القاطرات وتسليمها لمنشآت شركة النفط بالبريقة، رغم التحذيرات.
وكشفت وثيقة أخرى، تضمنت نتائج تحقيقات قدمها قائد الحزام الأمني بالقطاع الشرقي، النقيب مالك الربيعي، عن عملية احتيال تتمثل في استبدال المشتقات النفطية ذات الجودة العالية بأخرى مغشوشة وشبه تالفة تم استقدامها من مأرب إلى عدن والمحافظات المجاورة، ويتم بيعها بنفس سعر النفط عالي الجودة.
ومن ضمن نتائج التحقيقات أنه يتم غش المواطنين والاحتيال عليهم، حيث يتم إجبارهم على شراء مواد النفطية وهي شبه تالفة لا يتجاوز ثمنها (۸۰۰۰) ريال إلى (۱۰۰۰۰) ريال للصفيحة الواحدة لكونه رديئاً ومصنعاً من مخلفات بترولية تالفة في مصفاة مأرب، ثم بعد ذلك تباع بسعر النفط العالمي والمقدر تقريباً بـ (۳۰۰۰۰) ريال يمني على أنها مواد عالية الجودة، حسب الوثائق.
وأوضحت الوثيقة أن عملية الاحتيال تتم باستخدام شركة النفط اليمنية كغطاء قانوني لتبرير هذه الجرائم، وأشارت إلى أن الفساد المستشري في المؤسسات النفطية يهدد بنخر الدولة وزيادة قوة المافيا التي تتورط في هذه العمليات، ما يستدعي ضرورة التصدي لها وضبط المتورطين.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: شرکة النفط من مأرب فی عدن
إقرأ أيضاً:
قوات الحزام الأمني بعدن تعلن عن حركة تدوير
شمسان بوست / عدن:
أعلنت قوات الحزام الأمني في العاصمة عدن، اليوم، عن تنفيذ حركة تدوير في عدد من القطاعات الأمنية والإدارات، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الأداء الأمني وتحسين كفاءة العمل الميداني.
وأكد العميد جلال ناصر الربيعي، أركان قوات الحزام الأمني وقائد حزام عدن، أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية تطوير منظومة العمل الأمني، من خلال تحديث الخبرات وإعادة توزيع القيادات الأمنية بما يسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لقوات الحزام الأمني.
وأشار العميد الربيعي إلى أهمية رفع مستوى الجاهزية الأمنية لمكافحة المخدرات والتصدي للأنشطة الإرهابية، مشيدًا بالنجاحات التي حققتها القوات خلال الفترة الماضية في ضبط خلايا إرهابية ومروجي المخدرات، إلى جانب الحملات الأمنية المستمرة لمنع انتشار السلاح.
وبموجب أمر إداري أصدره العميد الربيعي، تم تكليف القيادات الأمنية التالية:
ـ النقيب مصطفى صلاح عطيري ناصر – قائدًا لقطاع كريتر.
ـ النقيب عبدالله مبارك عبود حامد – قائدًا لقطاع المنصورة.
ـ الرائد محمد علي غالب السليماني – قائدًا لقطاع دار سعد.
ـ النقيب معاذ عبده مدهش سعيد – قائدًا لوحدة مكافحة المخدرات.
ـ النقيب الخضر حيدرة المحثوثي – نائب مدير وحدة مكافحة المخدرات. ـ النقيب محمد أحمد ناصر النخعي – أركان قطاع كريتر.
ـ ملازم أول مازن قاسم بن حازب – أركان قطاع المنصورة.
ـ ملازم أول مجعلي صالح محمد مجعلي – أركان قطاع الشيخ عثمان.
ـ ملازم أول عامر محمد البان – نائب مدير قسم الصيانة.
وأكدت قيادة الحزام الأمني أن هذه التعديلات تهدف إلى رفع كفاءة العمل الأمني وتعزيز قدرات الضباط والأفراد، وذلك في ضوء تقييم شامل للأداء خلال الفترة الماضية، لضمان مضاعفة الجهود في حفظ الأمن والاستقرار في العاصمة عدن.