بايدن يعرف صاحبه.. مفاجأة مدوية بشأن العثور على كوكايين في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
ذكرت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية، أن كيس الكوكايين الذي عثر عليه في البيت الأبيض في يوليو 2023 يخص شخصا من حاشية عائلة الرئيس الأمريكي جو بايدن، مشيرة إلي أن الرئيس الأمريكي يعرف من هو.
وقالت “نيويورك بوست”: "من المفترض أن تكون عبوة الكوكايين التي تم العثور عليها في الجناح الغربي الشهر الماضي مملوكة لشخص من "عائلة بايدن"، ويفترض أن الرئيس يعرف من هو".
وأضافت الحصيفة، نقلا عن مصادر مطلعة، أنه “على الرغم من التصريحات العلنية لجهاز الأمن الأمريكي بأنه كان من المستحيل التعرف على الشخص الذي ترك الكوكايين في البيت الأبيض في أوائل يوليو، في الواقع، تمكنت السلطات من جمع أدلة كافية بشأن اسمه”.
وفي 2 يوليو، اكتشفت الخدمة السرية مسحوقا أبيض مشبوها في البيت الأبيض، والذي تبين أنه كوكايين.
وكتبت صحيفة “نيويورك بوست”، أنه قبل وقت قصير من اكتشاف المسحوق، كان نجل الرئيس هانتر بايدن، المعروف بفضائح المخدرات والفساد، في البيت الأبيض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جو بايدن الكوكايين الرئيس الأمريكي البيت الأبيض فی البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
ولاية ثانية لـ«ترامب» فى البيت الأبيض.. ماذا ينتظر أمريكا والعالم؟
تشهد العاصمة الأمريكية واشنطن، اليوم، مراسم تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، فى بداية فترة ولاية ثانية، ولمدة 4 سنوات، كالرئيس رقم 47 للولايات المتحدة، فى مراسم تجرى داخل قاعات مغلقة لأول مرة منذ 40 عاماً، بسبب البرد القارس.
وتمثل عودة الرئيس الجمهورى «ترامب» إلى البيت الأبيض نقطة تحول تاريخية فى السياسة الأمريكية، حيث تأتى فى وقت ملىء بالتحديات الداخلية والخارجية، التى قد تعيد تشكيل مستقبل الولايات المتحدة، بعد أربع سنوات من ولاية الرئيس الديمقراطى جو بايدن، التى تميزت بتغييرات كبيرة فى السياسة الأمريكية والعلاقات الدولية، حيث يجد «ترامب» نفسه وسط جملة من التحديات الخارجية والقضايا الداخلية المعقدة، عليه أن يتعامل معها منذ اللحظة الأولى لدخوله البيت الأبيض، بل وبعضها بدأ التعامل معها بالفعل عقب إعلان فوزه بالسباق الرئاسى.
فعلى الصعيد الداخلى، تجد أمريكا نفسها وسط انقسامات حادة بين الأحزاب السياسية، مع تزايد الاستقطاب الاجتماعى والثقافى، ويضاف إلى ذلك التحديات الاقتصادية، مثل التضخم المرتفع، والبطالة، وأزمة سلاسل التوريد التى أثرت بشكل كبير على السوق الأمريكية، بالإضافة إلى الضغط الكبير لإعادة بناء الاقتصاد بعد جائحة «كورونا»؛ كل هذه القضايا ستكون محورية فى تحديد نجاح أو فشل الولاية الثانية للرئيس الجمهورى.
أما على المستوى الخارجى، فسيكون على «ترامب» مواجهة عالم معقد وملىء بالتهديدات، فى مقدمتها التوترات مع التنين الصينى والدب الروسى، التى تتصاعد بشكل ملحوظ، مع استمرار تحديات الأمن السيبرانى، والتهديدات النووية، إلى جانب ذلك، يشهد الشرق الأوسط تغييرات كبيرة، قد تؤثر على الاستراتيجية الأمريكية فى المنطقة، كما أن العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها فى أوروبا وآسيا أصبحت على المحك، فى ظل السعى لتأكيد القيادة الأمريكية فى النظام الدولى.
وسط هذه التحديات، سيكون على «ترامب» أن يتخذ قرارات صعبة، ستؤثر ليس فقط على أمريكا، ولكن على العالم بأسره، مما يجعل فترته الثانية اختباراً حاسماً للولايات المتحدة فى القرن الحادى والعشرين، لمحاولة تهدئة صراعات عالمية، والوفاء بوعوده بوقف الحرب الروسية الأوكرانية.