علماء روس يبتكرون غشاء مضادا للميكروبات لتغليف الأطعمة
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
روسيا – ابتكر علماء جامعة نيجني نوفغورود غشاء مضادا للميكروبات لتغليف الأطعمة، يتحلل بيولوجيا ويزيد من العمر الافتراضي للمادة الغذائية بمقدار 2-2.5 مرة.
ويشير المكتب الإعلامي للجامعة، إلى أن هذا الغشاء يحمي من الخميرة والميكروبات بفضل مركب مضاد للبكتيريا- ملح الزنك العضوي المعدل.
وتقول ناتاليا شوكلينا مبتكرة الغشاء: “يطيل هذا الغشاء مقارنة بالبولي إيثيلين التقليدي، العمر الافتراضي للمواد الغذائية بنسبة 100-150 بالمئة، وهو متين وقابل للتحلل بيولوجيا في التربة خلال 50-70 عاما، لأنه يحتوي في تركيبه على النشا والسكروز”.
ويذكر أن مثل هذه الأغشية تستخدم في مجال الطب والبناء فقط بسبب ارتفاع تكلفة العامل المضاد للميكروبات- الفضة وعدم إمكانية استخدامه في البوليميرات الأخرى باستثناء بولي كلوريد الفاينيل (كلوريد متعدد الفينيل). ولكن الغشاء الجديد هو أول غلاف لقطاع صناعة الأغذية، يسمح تركيبه البسيط ووفرة مكوناته بإنتاجه باستخدام المعدات المستخدمة في إنتاج أغشية البولي إيثيلين التقليدية.
ووفقا للمبتكرة، تسمح تكنولوجيا خاصة بتحويل حبيبات البولي إيثيلين وملح الزنك، إلى مادة تعبئة في إنتاج أي بوليمير. كما أن المادة النشطة المضادة للميكروبات متاحة للاستخدام التجاري، بما في ذلك كمضافات غذائية قابلة للذوبان في الماء. ويمكن رش اللحوم بمحلول مائي مضاد للميكروبات، ويعتمد تحديد عمرها الافتراضي على تركيز مركب الزنك.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
علماء: تفكك أرضي في قارة إفريقيا ينذر بزلازل وبراكين
حذر علماء من أن قارة إفريقيا تشهد عملية تفكك بوتيرة أسرع مما كان يُعتقد سابقًا. فقد ظهرت شقوق بطول 35 ميلًا في صحراء إثيوبيا عام 2005، وبدأت تتسع بمعدل نصف بوصة سنويًا.
وصرّح كين ماكدونالد، أستاذ في جامعة كاليفورنيا، بأن هذا التفكك سيؤدي إلى نشوء محيط جديد وقارة جديدة على كوكب الأرض، مشيرًا إلى أن الانقسام الذي كان يُتوقع حدوثه على مدى ملايين السنين قد بدأ يتسارع. وأضاف، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية: «من المحتمل أن تغمر مياه المحيط الهندي المنطقة التي تُعرف حاليًا بالوادي المتصدع الإفريقي الشرقي».
وأوضح ماكدونالد أن الشق يمتد عبر مناطق في الصومال وكينيا وتنزانيا ونصف إثيوبيا، وقد يؤدي إلى ظهور قارة جديدة يُطلق عليها «القارة النوبية». وعبّر عن دهشته من حجم التغيرات بالنظر إلى الامتداد الهائل لقارة إفريقيا، متوقعًا أن يشهد سكان هذه المناطق زلازل وربما نشاطات بركانية.
وأشار ماكدونالد إلى أن هذه التغيرات مصحوبة بانزلاقات وصدوع تسبب نشاطًا زلزاليًا، إلى جانب مؤشرات واضحة على وجود براكين نشطة.
واستندت الدراسة إلى بيانات تم جمعها باستخدام أجهزة استشعار متقدمة، بما في ذلك بيانات جاذبية الأقمار الصناعية والمسح الزلزالي، لفهم العمليات الجيولوجية التي تحدث في أعماق الأرض.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب